خلال الدورة التثقيفية التي أقامتها وزارة الأوقاف بمحافظة الجيزة بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في إطار مبادرة وزارة الأوقاف (وطن بلا إدمان)
اللواء د/ يوسف أحمد وصال – رئيس الجمعية المصرية العامة لمكافحة المخدرات والمسكرات :
يشيد بجهود وزارة الأوقاف الدعوية
خلال حملة وطن بلا إدمان
ويؤكد :
دور الدعاة في مساجدهم دور رائد في معالجة قضايا الإدمان والمخدرات
والمدمن مريض يجب علاجه بالاحتواء والرفق أولا
الأستاذة / أميرة شافعي عبد الحميد – المشرف المساعد على البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان :
المخدرات سامة ومميتة وأخطرها ( الفودو ، والإستروكس )
والتدخين هو البوابة الأكثر اتساعا للدخول إلى التعاطي والإدمان
برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، وبالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات ، وفي إطار مبادرة ” وطن بلا إدمان” التي أطلقتها وزارة الأوقاف أقيمت أمس الأربعاء 21 / 11 / 2018م دورة علمية تثقيفية مكثفة لأئمة أوقاف محافظة الجيزة ، بعنوان : ” مخاطر الإدمان والمخدرات والطرق العصرية لمواجهتها ” ، بالقاعة الكبرى بمسجد (أسد بن الفرات ) بالدقي التابع لمديرية أوقاف الجيزة ، بمشاركة (150) إمامًا من أئمة أوقاف الجيزة ، حاضر فيها كل من : سيادة اللواء د/ يوسف أحمد وصال – رئيس الجمعية المصرية العامة لمكافحة المخدرات والمسكرات ، والأستاذة / أميرة شافعي عبد الحميد – المشرف المساعد على البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، وذلك بحضور الدكتور/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة – مسئول الاتصال الإعلامي للمديريات بوزارة الأوقاف , والشيخ/ سيد علي عمارة مدير المتابعة ، والدكتور / أحمد عبد السعيد رئيس قسم الثقافة والإرشاد بالمديرية وقيادات الدعوة بمديرية أوقاف الجيزة .
وفي كلمته أشاد سيادة اللواء د/ يوسف أحمد وصال – رئيس الجمعية المصرية العامة لمكافحة المخدرات والمسكرات بجهود وزارة الأوقاف التوعوية لقضايا الإدمان والمخدرات وتبني حملة دعوية تحت شعار ” وطن بلا إدمان ” ، مؤكدًا أننا نحتاج إلى تضافر كل الجهود للحد من الطلب على المخدرات وعلاج الإدمان .
كما أشار سيادته أننا يجب علينا أن نتعامل مع مشكلة الإدمان بإجراءات قيمية وأخلاقية في رفع الوعي بمخاطر المخدرات والإدمان سواء على مستوى الوقاية من المخدرات ، أو العلاج من الإدمان ، فالمدمن والمتعاطي مريض يجب علاجه بالاحتواء والرفق أولا حتى نصل معه إلى إرادة حقيقية وعزيمة قوية للإقلاع عن الإدمان ، وبذلك نستطيع تحويله لكيان نافع في المجتمع ، وقد أثبت الواقع والتجربة أن الإجراءات العقابية تأتي بنتائج أقل من الإجراءات التي تكون قناعات داخل المجتمع بخطورة الإدمان والمخدرات ، لذا فإن دور الدعاة في مساجدهم دور رائد في معالجة قضايا الإدمان والمخدرات .
كما بين سيادته أنه كلما اتسعت دائرة الإدمان كلما اتسع نطاق الجريمة وهذا شيء واضح وملموس ، فأغلب الجرائم من قتل وسرقة واغتصاب وحوادث طرق تظهر التحقيقات أن الجاني فيها إما مدمن أو متعاطي للمخدر ، مؤكدا أن كل أنواع المخدرات تقود مدمنها إما إلى المرض ومن ثم الموت ، وإما إلى ارتكاب الجريمة ومن ثم السجن ، كما يجب علينا أن ندرك أن تعاطي الأدوية والعقاقير دون مقتضى طبي أو دون استشارة الطبيب خطر كبير وبوابة للوقوع في الإدمان غير المقصود .
وفي كلمتها أكدت الأستاذة / أميرة شافعي عبدالحميد – المشرف المساعد على البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان أن من أخطر أنواع المخدرات السامة والمميتة (الفودو ، والإستروكس) وهما عبارة عن أعشاب نباتية عشبية شبيهة بالحشيش ومضاف إليها مواد كيميائية أشهرها ( الأتروبين واليوسين ) وهي مواد مخدرة للجهاز العصبي المركزي ، وفي بعض الأحيان يضاف إليها مواد سامة مثل المبيدات الحشرية ، وسم الفئران ، وقد انتشرت بقوة في منطقة الشرق الأوسط في الفترة الأخيرة ، مشيرة إلى أن خطورة الإدمان تكمن في كون متعاطيه معرضًا أكثر من غيره للموت الفجأة ، وكذلك قتل وتدمير خلايا المخ ، مشيرة إلى أن التدخين هو البوابة الأكثر اتساعا للدخول إلى التعاطي والإدمان .