خلال الدورة التثقيفية التي أقامتها وزارة الأوقاف بمسجد النور بالعباسية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في إطار مبادرة وزارة الأوقاف (وطن بلا إدمان)
الدكتور/ خالد صلاح الدين وكيل مديرية أوقاف القاهرة:
وزارة الأوقاف تحرص دائما على المشاركة في معالجة القضايا المجتمعية
من منطلق ديني ووطني
ويجب أن تتضافر الجهود وتتكامل بين كل مؤسسات الدولة
لمواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات
أ.د/ محمد مصطفى محمد – خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي :
المخدرات لها أضرار على كل مجالات الحياة
سواء أكانت اقتصادية أم اجتماعية
أم صحية وأنها تمثل تهديدا للأمن المجتمعي
إساءة استخدام المستحضرات والعقاقير الدوائية سبب من أسباب الإدمان
الأستاذة/ أميرة رجب يوسف المشرف المساعد على البرامج الوقائية :
تشيد بالتعاون المثمر بين وزارة الأوقاف
وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان
وتؤكد :
علاج الإدمان بالمجان وفي سرية تامة
برعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، وبالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات، وفي إطار مبادرة ” وطن بلا إدمان” التي أطلقتها وزارة الأوقاف أقيمت اليوم الأربعاء 14 / 11 / 2018م دورة علمية تثقيفية مكثفة لأئمة أوقاف محافظة القاهرة ، بعنوان : ” مخاطر الإدمان والمخدرات والطرق العصرية لمواجهتها ” بالقاعة الكبرى بمسجد النور بالعباسية بمحافظة القاهرة ، بمشاركة (150) إمامًا من أئمة أوقاف القاهرة ، حاضر فيها كل من : أ.د/ محمد مصطفى محمد – خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة ، ومستشار صندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، والأستاذة / أميرة رجب يوسف – المشرف المساعد على البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، وذلك بحضور فضيلة الدكتور/ خالد صلاح الدين وكيل مديرية أوقاف القاهرة , والدكتور/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة – مسئول الاتصال الإعلامي للمديريات بوزارة الأوقاف , وقيادات الدعوة بمديرية أوقاف القاهرة .
وقد افتتحت الدورة بكلمة لفضيلة الدكتور/ خالد صلاح الدين وكيل مديرية أوقاف القاهرة تحدث فيها عن جهود وزارة الأوقاف الدعوية والخدمية ، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف تحرص دائما على المشاركة في معالجة القضايا المجتمعية من منطلق ديني ووطني ، وأن من تلك القضايا والمشكلات مشكلة ” الإدمان والمخدرات”، مشيدًا بمبادرة “وطن بلا إدمان “، مبينا أن دور الدعاة توعية المجتمع بخطورة الوقوع في الإدمان وتعاطي المخدرات ، وكذلك كيفية التعامل مع من ابتلي بهذا الداء في الأخذ بيده للإقلاع عن تلك الآفة الخطيرة ، منبها أنه يجب أن تتضافر الجهود وتتكامل بين كل مؤسسات الدولة لمواجهة الإدمان وتعاطي المخدرات .
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد مصطفى محمد خبير السموم والمخدرات بمصلحة الطب الشرعي بالقاهرة أن المخدرات لها أضرار على كل المجالات سواء أكانت اقتصادية أم اجتماعية أم صحية ، وانتشارها يهدد الأمن المجتمعي لأي أمة ، مؤكدًا أن الدولة تنفق أموالا طائلة على علاج آثار الإدمان وتعاطي المخدرات ، وأنها تقوم بجهود كبيرة لمقاومة تلك الآفة ، وعلى الرغم من ذلك لن تستطيع مواجهة هذا الخطر منفردة ؛ بل لابد من تكاتف شعبي ومجتمعي .
كما أشار سيادته إلى أن الفقر لم يكن مانعا من انتشار المخدرات بل تم رصد حالات تعاطي مخدرات غالية الثمن في المجتمعات الفقيرة ، وأننا نسعى جاهدين من خلال جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان لخفض الطلب على المخدرات ، وأن من الأسباب التى أدت أيضا إلى انتشار الإدمان إساءة استخدام المستحضرات والعقاقير الدوائية ، محذرًا من ظهور أنواع جديدة من المخدرات الأكثر خطورة ، ومحذرًا أيضا من تعاطي الأطفال لتلك المخدرات نتيجة لغياب دور الأسرة والمدرسة في المراقبة والتقويم والتنشئة الحسنة .
وفي كلمتها أشادت الأستاذة / أميرة رجب يوسف المشرف المساعد على البرامج الوقائية بصندوق علاج ومكافحة الإدمان بالتعاون مع وزارة الأوقاف لتنظيم دورات أسبوعية مكثفة للسادة أئمة الأوقاف فى جميع محافظات مصر ، وكيفية مواجهة مخاطر الإدمان والمخدرات والطرق العصرية لمواجهته, مشيرة إلى أن الصندوق يقوم بعلاج مدمني المخدرات بالمجان وفي سرية تامة, وأن الصندوق يتعاون مع كل أجهزة الدولة المعنية.