:أخبار الأوقافأوقاف أونلاينوطن بلا إدمان

خلال الدورة التثقيفية التي أقامتها وزارة الأوقاف بمحافظة الشرقية بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان في إطار مبادرة وزارة الأوقاف «وطن بلا إدمان»

فضيلة الشيخ/ زكريا الخطيب – وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية:

يثمن جهود معالي وزير الأوقاف الدعوية في رفع الأداء المهاري

والدعوي لدى السادة الأئمة

فضيلة  الدكتور/ محمد إبراهيم حامد – وكيل مديرية أوقاف الشرقية:

الرسالة التي نوجهها للأئمة من خلال تلك الدورات الهادفة هي:

 كيفية الوقاية والعلاج لمجتمعاتنا من مخاطر الإدمان وتعاطي المخدرات

الدكتور/ محمد عبد العزيز – مساعد وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية:

يشيد بمبادرة وزارة الأوقاف «وطن بلا إدمان»

ويؤكد: أننا نحتاج إلى تضافر كل الجهود للقضاء على تلك الآفة المدمرة

ولابد للمدمن أن تحركه إرادته في أخذ قرار علاجه والإقلاع عن الإدمان

الدكتور/ وليد عبد الظاهر – الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان:

الدعاة هم خط الدفاع الأول لمواجهة أي خطر يهدد المجتمع

ويجب على الأسرة أن تقوم بدورها في تحمل مسئوليتها تجاه تربية أبنائها

وحفظها من الوقوع في تعاطي المخدرات وإدمانها

   برعاية كريمة من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وبالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات، وفي إطار مبادرة “وطن بلا إدمان” التي أطلقتها وزارة الأوقاف أقيمت يوم الاثنين 5 / 11 / 2018م دورة علمية تثقيفية مكثفة لأئمة أوقاف محافظة الشرقية بعنوان : ” مخاطر الإدمان والمخدرات والتدخين على الفرد والمجتمع ” بالقاعة الكبرى بمسجد الفتح بالزقازيق بمحافظة الشرقية ، بمشاركة (150) إمامًا  من أئمة أوقاف الشرقية ، حاضر فيها كل من: الدكتور / محمد عبد العزيز – مساعد وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية ، والدكتور / وليد عبد الظاهر – الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان ، وذلك بحضور فضيلة الشيخ / زكريا الخطيب – وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية , وفضيلة الدكتور/ محمد إبراهيم حامد – وكيل مديرية أوقاف الشرقية , والدكتور / عبد الفتاح عبد القادر جمعة – مسئول الاتصال الإعلامي للمديريات بوزارة الأوقاف, وقيادات الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية.

وقد افتتحت الدورة بكلمة لفضيلة الشيخ / زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية تحدث فيها عن جهود وزارة الأوقاف الدعوية والمجتمعية ، مثمنا جهود معالى وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة في الارتقاء بمستوى الأئمة علميا ودعويا ، مقدما الشكر لمعاليه على اختيار مديرية أوقاف الشرقية كأول مديرية تنطلق منها دورات التوعية بمخاطر الإدمان التي تجوب محافظات الجمهورية في إطار مبادرة “وطن بلا إدمان”.

وخلال كلمته أشاد الدكتور/ محمد حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية بجهود وزير الأوقاف الدعوية وحسه الوطني في إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه الوطن وتهدد أمنه وسلامته ، مؤكد أن الرسالة التي نوجهها للدعاة من خلال تلك الدورات الهادفة هي: كيف نقي أنفسنا ومجتمعاتنا من الوقوع في الإدمان وتعاطي المخدرات ؟ وكيف نتعامل مع من ابتلي بهذا الداء؟ بحيث لا ننظر  إليه نظرة احتقار أو ازدراء، ولكن نتعامل معه على أنه صاحب بلاء ومرض فنعينه على العلاج والشفاء , منبها أنه يجب  أن تتضافر الجهود وتتكامل بين كل مؤسسات الدولة لمواجهة هذه الآفة الخطيرة  واعتبارها قضية أمن وطني وواجب شرعي.

وفي كلمته أشاد الدكتور/ محمد عبد العزيز – مساعد وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية بمبادرة وزارة الأوقاف « وطن بلا إدمان » ، مؤكدا أننا نحتاج إلى تضافر كل الجهود للوصول معا لـ “وطن بلا إدمان ولا مخدرات” ، كما أكد سيادته أن الدعاة هم خط الدفاع الأول لمواجهة أي خطر يهدد المجتمع ، فلابد لهم من دراية بأبعاد تلك المشكلة , ويجب أن نفرق بين الإدمان وتعاطى المخدرات في تعاملنا مع الأشخاص ، فالمدمن لا بد أن يمتثل لنظام علاجي محدد وأن تدفعه إرادته للعلاج ، أما المتعاطي فيسهل عليه البعد عن تلك الآفة بتقوية الوازع الديني والمعرفي عن مخاطر تعاطي المخدرات.

 كما بين سيادته طرق التعامل مع المدمن ومتعاطي المخدرات التي تتمثل في احتوائه وإقناعه بالإقلاع  عن تلك الآفة المدمرة , مشيرًا إلى أنواع المخدرات والمستحدث منها.

وفى كلمته ثمن الدكتور / وليد عبد الظاهر – الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان مشاركة وزارة الأوقاف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خطط التوعية لمخاطر الإدمان، مؤكدا أن الأوقاف وأئمتها الشريك الأساسي في مواجهة خطر الإدمان وتعاطي المخدرات ، مشيرًا إلى أن الأسرة يجب أن تقوم بدورها في تحمل مسئوليتها تجاه تربية أبنائها ،لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان والمخدرات.

كما أشار سيادته إلى أن المخدرات على ثلاثة أنواع ، منها الطبيعية ، ومنها نصف صناعية، ومنها الصناعية ، ومما أدى إلى انتشارها وتعاطيها إساءة استخدام المواد المخدرة التي وضعت لعلاج المرضى ، فنجد من يدخل مرحلة الإدمان دون أن يدري وذلك بتعاطيه بعض الأدوية المسكنة دون الرجوع إلى الطبيب , مبينا أن ارتباط الإدمان بالجريمة واضح وملموس ، فأغلب الجرائم في المجتمع كان وراءها الإدمان والمخدرات,  فالإدمان سبب لاختلال المجتمع ، إضافة إلى أن المخدرات سامة وقاتلة لمتعاطيها , مشيرًا إلى أن الدولة تواجهه الإدمان وتعاطي المخدرات بكل حسم.

وفي نهاية الدورة عبر المشاركون عن سعادتهم وشكرهم لمعالي وزير الأوقاف على ما يوليهم من اهتمام ورعاية ، خاصة فيما يتصل بجانب التحصيل المعرفي ورفع المستوى لتصدر المشهد الدعوي.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى