في اليوم الثاني للدورة التثقيفية الخامسة للتوعية السكانية وتنظيم الأسرة بأوقاف الفيوم
الدكتور / حمدي محمود – مدير إدارة النشر والإعلان بالمجلس القومي للسكان :
أئمة الأوقاف لهم دور كبير في تصحيح المفاهيم الخاطئة
حول قضايا تنظيم الأسرة
الدكتور / حسني توفيق أبو حبيب – مدير مديرية الأوقاف بالفيوم :
ديننا الحنيف قائم على رعاية المصالح ودرء المفاسد
وعدم تنظيم الأسرة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجهل والأمية والفقر
المستشار / محمد الأدهم – عضو النيابة الإدارية :
الدولة تسير نحو التنمية الشاملة والمستدامة من خلال مشاريعها العملاقة
ولا بد من العمل على الارتقاء بالخصائص السكانية لدي المواطنين
برعاية كريمة من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وفي إطار التعاون والتنسيق بين وزارتي الأوقاف والصحة ، واصلت الدورة التدريبية الخامسة للتوعية بالمشكلة السكانية بمديرية أوقاف الفيوم بالمركز الثقافي بمسجد ” فاطمة إلياس ” ببندر الفيوم فعالياتها يوم الأحد الموافق 4 / 11 / 2018م ، وذلك لمناقشة بعض القضايا المتعلقة بالمشكلة السكانية ، حاضر فيها : الدكتور / حمدي محمود – مدير إدارة النشر والإعلان بالمجلس القومي للسكان ، والدكتور/ حسني توفيق أبو حبيب مدير مديرية الأوقاف بالفيوم ، وسيادة المستشار / محمد الأدهم – عضو النيابة الإدارية ، وإشراف فضيلة الشيخ / محمد عثمان البسطويسي المنسق بين وزارة الأوقاف والمجلس القومي للسكان ، وذلك بحضور قيادات الدعوة بالمحافظة .
وفي بداية كلمته رحب الدكتور / حمدي محمود – مدير إدارة النشر والإعلان بالمجلس القومي للسكان بالسادة الأئمة المشاركين في الدورة ؛ مشيدا بدورهم الفاعل في معالجة القضايا المجتمعية ، والتي منها مشكلة الزيادة السكانية واختلال التوازن بين معدل النمو السكاني ، والموارد الاقتصادية ، موضحا أن أئمة الأوقاف لهم دور كبير في تصحيح المفاهيم الخاطئة حول قضايا تنظيم الأسرة ، وفي كون تنظيم الأسرة لا يتعارض مع الشريعة الغراء ، مشيرا إلى أننا لا نتمكن من حل أي مشكلة في مصر مالم نبدأ بحل مشكلة السكان أولا ، لأن الزيادة السكانية في مصر تلتهم كل جهود الدولة في التنمية والإصلاح .
وخلال كلمته ثمن الدكتور/ حسني توفيق أبو حبيب مدير مديرية الأوقاف بالفيوم التعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للسكان والذي أسفر عن تلك الدورات المكثفة لأئمة وزارة الأوقاف في الوقوف على أبعاد تلك القضية ، مؤكدًا أن ديننا الحنيف قائم على رعاية المصالح ودرء المفاسد ، وأن رسولنا (صلى الله عليه وسلم) بين أن كل راع عليه مسئولية تجاه من يقوم على شأنه فقال : (كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) ،وقال أيضا : (كفى بالمرء إثما أن يضيع من يعول) ، موضحا أنه لا بديل عن العمل والإنتاج ورفع الوعي لدى الأفراد في حل تلك المشكلة ، فمن الكرامة أن لا نكون عالة علي غيرنا ، فلقد كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعمل بعد النبوة ، فيقول : كنت أرعي الغنم علي قراريط بمكة ، موضحا أن عدم تنظيم الأسرة يؤدي إلى ارتفاع نسبة الجهل والأمية والفقر ، فالأسرة الكبيرة تهمل تربية أولادها فيكونون عرضة للإدمان والمخدرات ويصبحون عالة وداء عضال في مجتمعاتهم وبيئاتهم، بخلاف الأسرة الصغيرة فإنها تجد من الرعاية والعناية ما يحفظهم من تلك الأخطار .
وفي كلمته قدم المستشار/ محمد الأدهم – عضو النيابة الإدارية الشكر لمعالي وزير الأوقاف والقائمين على دورات التوعية السكانية ، مؤكدا أن مشكلة مصر ليست مشكلةً ثقافيةً ولا سياسيةً ولا اقتصادية ، وإنما هي مشكلة تتعلق بالارتقاء بالخصائص السكانية لدي المواطنين ، والمتعلقه برفع مستوى الدخل والظروف المعيشية بإيجاد آلية تستوعب طاقات الشباب واستثمار قواهم الفاعلة في نهضة المجتمع ، بما يعود بالنفع عليهم وعلى مجتمعهم ، مشيرا إلى أن الدولة أخذت تسير نحو التنمية الشاملة والمستدامة من خلال مشاريعها العملاقة ، فلا بد من نقلة نوعية ترقى ومتطلبات العصر ، وهذا يؤدي مباشرة إلى تطوير السلوك .