من الصحافة المسائية
- بوابة صدى البلد :
واعظة وراهبة معا في خدمة الوطن.. الأوقاف تدشن مبادرة لمخاطبة السيدات لتفعيل دورهن في المجتمع.. ونواب: تدعم القضايا الوطنية.. ومدخل أساسي للأسرة لحل مشكلة الزيادة السكانية
مصر من الدول القليلة التي تنعم بالوحدة الوطنية بين شعبها مسلمين ومسيحيين ويتعايشون مع بعضهم في سلام، فكثير من الدول الأخرى تشهد العديد من الصراعات والحروب بسبب اختلاف الأديان، فيعم التدهور في جميع قطاعاتها ومجالاتها.
وتعطي الدولة المصرية هذا الشأن اهتماما كبيرا يتمثل في عدم التفرقة بين المواطنين في أي من المناصب أو التحيز لدين ما، وتأتي وزارة الأوقاف لتدعيم هذه الوحدة بتدشين مبادرة “واعظة وراهبة” تحت عنوان “معا في خدمة الوطن”، والتي تستهدف مخاطبة العنصر النسائي عن طريق واعظات مسلمات وراهبات مسيحيات، وذلك بالتعاون مع الكنيسة المصرية للتحاور مع المرأة ومعرفة مشاكلها وحلها بطرق سليمة، وذلك لدعم الوحدة والوطنية وعمل خطاب ديني في الأساس يعمل على نشر مبادئ الأديان السمحة في المجتمع، وتصحيح المفاهيم الخاطئة والتأكيد على نشر التوعية والمطالبة بالحقوق السياسية.
ورحب نواب البرلمان بهذه المبادرة، مؤكدين دورها الأساسي في تقوية الصلة بين المسلمين والمسيحيين وتفعيل دور المرأة في المجتمع، والتأكد أن التقدم يأتي من خلال مشاركة المرأة في جميع المجالات والعمل، كما أشاروا إلى مشكلة الزيادة السكانية وحلها من خلال مخاطبة النساء وتوعيتهم بأمور تحديد النسل وتنظيم الأسرة للحد من هذا الزحف الذي يعوق طريق الإصلاح والتنمية الذي تسلكه مصر.
وقالت النائبة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، إن فكرة التواصل مع النساء خطوة جيدة تؤكد دورها الفعال في المجتمع، مشيرة إلى أن الواعظة المسلمة لها مصادر تستطيع من خلالها التواصل مع المرأة، وإعطاءها نصائح تساعدها في تربية الأسرة بشكل سليم وتوضح كيفية التعامل مع الزوج وبيان واجباتها تجاهه.
وأضافت: “وكما هو الحال مع الراهبة المسيحية، والتي تملك مصادر من خلالها تبث روح القيم وتنشر وصاياها القيمة للمرأة، وتعاملها مع الآخرين بالود والرحمة، ونبذ العنف، فمن خلال هذه الحملة التي تؤكد وحدتنا الوطنية نبعث رسالة للعالم أن مصر بلد آمن خالية من المشاكل والفكر المتطرف كما يدعي البعض”.
وأكدت “نصير” في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أن دور الواعظات والراهبات سيكون كبيرا، وذلك لنشرهم قيم التعايش مع الآخرين، وتصحيح المعتقدات الخاطئة لدى البعض، والتأكيد على هدف ورسالة الأديان والتي تهدف لتحقيق السلام في العالم، مشيرة إلى توعيتهم سياسيا ومشاركتهم بالحياة السياسية، ودرايتهم بأمور البلد
من جانبها، أكدت النائبة إليزابيث عبد المسيح، عضو مجلس النواب، أن مبادرة وزارة الأوقاف “واعظة وراهبة” تدعم الوحدة الوطنية بين المصريين وتبعث رسالة للجميع أن مصر خالية من التطرف الديني، مشيرة إلى أن الأقباط والمسلمين في مصر تجمعهم علاقة حب وسلام مبنية على احترام كل منهم لديانة الآخر.
وقالت “عبد المسيح”، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أن هذه المبادرة سيكون على عاتقها الكثير من الأعمال الخاصة بالعنصر النسائي في المجتمع، كنشر التوعية بينهم والاهتمام بحل مشاكل الأسرة والحد من زيادة إنجاب الأبناء لوقف خطورة الزيادة السكانية، والتي تمثل عائقا كبيرا في التقدم، وتحفيز المرأة في المشاركة بالحياة السياسية وإبداء رأيها مهما كان.
وأضافت عضو مجلس النواب أن هناك بعض الأمور لن ينجح العنصر النسائي في حلها أو الخروج بنتائج إيجابية منها، مثل توعية السيدات بضبط النسل وتنظيم الأسرة في بعض المناطق لإبطاء معدل النمو السكاني، مطالبة بالاستعانة في مثل هذه الأمور برجال دين كبار ومعروفين، وذلك لتوافر عنصر الثقة.
واتفقت معها النائبة آمال حسن طرابية، عضو مجلس النواب، قائلة إن الوحدة الوطنية في مصر تعد بالفعل مثالا يحتذى به، موضحة أن هناك تفاهما متبادلا بين المسيحيين والمسلمين في كل شيء، والعلاقة بينهم مبنية على المحبة والأخوة، يشارك كل منهم أحزان وأفراح الآخر، مترابطين معا ضد أي معتد علي بلدهم.
وأضافت “طرابية”، في تصريحات خاصة لـ”صدى البلد”، أن مبادرة وزارة الأوقاف تعد خطوة إيجابية تفسر جهود الوزارة في دعم الوحدة الوطنية والتعاون مع الكنيسة المصرية، لحل القضايا التي تواجه مجتمعنا من خلال تحاور الواعظات المسلمات والراهبات المسيحيات، مع النساء والتعرف على مشاكلهم ووضع حلو مناسبة، تضمن خروجهم من أزماتهم بشكل فعال وتوعيتهم في المطالبة بحقوقهم.
وطالبت عضو مجلس النواب، بوجود رقابة على هذه الحملة، وذلك لتفادي بعض المشكلات الخطيرة التي قد تحدث من خلالها، مثل إثارة الفتن والتعصب من خلال المشاركين في المبادرة ونشر أفكار خاطئة عن الأديان، ومحاولة إثارة العنف والتطرف في المجتمع، مؤكدة أنه يجب اختيار النساء المشاركين وفق معايير وضوابط، وحسن السيرة الذاتية لهم، نظرا لأهمية الدور المنسوب إليهم.
- بوابة فيتو :
وزير الأوقاف :
«الأعلى للشئون الإسلامية» قاطرة الثقافة
أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة ، خلال افتتاح الملتقى السنوي بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية كان قاطرة الثقافة الإسلامية في العالم كله وليس في مصر وحدها والآن يستعيد دوره.
وقال:”انتقلنا من حفظ النصوص إلى مرحلة إعمال العقل والشجاعة في التجديد الديني”، مؤكدا أن الجماعات المتطرفة قامت بقراءة مجتزأة للنصوص وأخذت منها ما يناسب أهواءهم، وأشار إلى أهمية الحفاظ على ثوابت الدين.
وأوضح أن الجماعات المتطرفة تعمل على الحفظ والتلقين وقال: “نحن في حاجة للأعمال العقلي”.
ولفت إلى إطلاق حملة تحت عنوان “نبي الإنسانية “سيشارك فيها مختلف الأئمة من دول العالم وقال:”نطالب الأعضاء من كليات اللغات والترجمة المشاركة في تلك الحملة”.
- بوابة مصراوى :
وزير الأوقاف :
سنرد الناس إلى دينهم ردا جميلاً
قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن الوزارة ستعمل مع أعضاء المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال الفترة المقبلة، على استرداد الخطاب الديني من مختطفيه والدخلاء عليه، وأن نرد الناس إلى دينهم ردا جميلاً.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح الملتقى السنوي للجان العلمية والثقافية، صباح الأربعاء، بمقر الأعلى للشئون الإسلامية بجاردن سيتي، أن لجان المجلس تبذل جهودا مكثفة من أجل نصرة الدين، ونشر الدعوة الإسلامية في شتى بقاع الأرض.
ولفت إلى أنه وزارة الأوقاف، توسعت منذ فترة طويلة في إنشاء كتاتيب عصرية في محافظات مختلفة، لتحفيظ القرآن الكريم، لقطع الطريق على المتطرفين.