خلال افتتاح الملتقى السنوي للجان المجلس الأعلى للشئون الإسلامية العلمية والثقافية
وزير الأوقاف يؤكد :
مصر لها دور ريادي في نشر الفكر الديني الوسطي المستنير
اللجان العلمية تجمع قامات علمية ووطنية مشهودة
هدفنا تكوين إمام مستنير بالتدريب النظامي والنوعي التراكمي المستمر
ونحتاج إلى إحياء المناهج العقلية في الأطروحات العلمية
وإحلال مناهج التفكير محل مناهج الحفظ والتلقين
ضرورة مواجهة الأفكار الهدامة وتفكيكها ومحاصرتها
بنشر الوعي الثقافي والمعرفي
كما يؤكد :
دورنا إتمام استرداد الخطاب الديني من خاطفيه
ورد الناس إلى الدين ردًا جميًلا
أ.د/ أحمد عمر هاشم :
يشيد بالدور الذي يقوم به وزير الأوقاف في مواجهة الأفكار المتطرفة
وبأكاديمية الدعاة ودورها في رفع مستوى الأئمة والدعاة
ويؤكد :
يجب أن نكون جميعًا على قدر المواجهة في هذه المرحلة
أ.د/ آمنة نصير عضو مجلس النواب :
وزير الأوقاف وزير نشط ومجدد
وتشيد بدور الأئمة والدعاة وثقة الناس فيهم وفي علمهم
قادرون على اقتلاع جذور الإرهاب والأفكار المتشددة
في إطار متابعة ومناقشة الخطة العلمية والثقافية للجان العلمية والثقافية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية اجتمع اليوم الأربعاء 31 / 10 / 2018م معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة رؤساء اللجان العلمية والثقافية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، بحضور أ.د/ أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق ، والسيد المستشار/ جمال ندى رئيس مجلس قضايا الدولة سابقًا ، و أ.د/ سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام سابقًا وعضو المجلس الأعلى، وقدم لافتتاح الملتقى أ.د/ أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية. وحضرة نخبة من كبار العلماء والمفكرين والمثقفين الإعلاميين من أبرزهم : أ.د/ أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء ، أ.د/ أحمد طه ريان عضو هيئة كبار العلماء، أ.د/ جمال ندا رئيس مجلس الدولة الأسبق ، أ.د/ سامي السيد عبدالعزيز عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة الأسبق ، أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ، أ.د/ محمد حسن الحفناوي أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب القاهرة، أ.د/ صابر عبدالدايم عميد كلية اللغة العربية بالزقازيق الأسبق ، أ.د/ مصطفى السيد أبو عمارة الأستاذ بجامعة الأزهر ، أ.د/ أمنة محمد نصير عميدة كلية الدراسات الإنسانية الأسبق ، أ.د/ مهجة غالب عبدالرحمن عميدة كلية البنات بجامعة الأزهر ، أ.د/ فوزي السيد عبدربه عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية الأسبق ، أ.د/ جاد الرب أمين عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية ، أ.د/ سعيد عطية عميد كلية اللغات والترجمة السابق ، أ.د/ بكر زكي عوض عميد كلية أصول الدين السابق، أ.د/ جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر.
وفي بداية كلمته عبّر معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عن بالغ سعادته لافتتاح الملتقى السنوي للجان العلمية والثقافية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والذي يجمع بين قامات وطنية وعلمية مشهودة ، معبرًا معاليه عن بالغ أسفه لفقد عالمين كبيرين وأستاذين كريمين كان لهما جهد كبير في نشاط الحركة الثقافية باللجان العلمية ، وهما فضيلة أ.د/ طه أبو كريشة عضو هيئة كبار العلماء ، و أ.د/ جعفر عبد السلام الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية.
كما أكد معاليه أن اللجان العلمية والثقافية بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية تسهم بشكل كبير في تشكيل الوعي المجتمعي من خلال الدراسات والقضايا العلمية التي تناقشها وتعالجها ، موضحًا أنه إيمانًا منا بقضية التنوع الثقافي والتخصصي قمنا بتشكيل هذه اللجان العلمية والثقافية على التنوع المعرفي لتكوين رؤية ثقافية متكاملة تخدم الدين والوطن .
كما أكد معاليه على أن الوزارة قررت إطلاق حملة تعريفية عالمية عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعنوان : ” رسول الإنسانية ” وذلك باللغات المختلفة طوال شهر ربيع الأول ، بقصد بيان سمو أخلاقه (صلى الله عليه وسلم ) وسمو رسالته السمحة الغراء ، وبيان أوجه إنسانيتها وكونها رحمة للعالمين ، وبيان ونفي ودحض ما لحق بها من زيغ وزيف المتطرفين، وتنطلق الحملة من خلال عدة فعاليات منها : الخطب والندوات والإصدارات باللغات المختلفة على موقع الوزارة ، ومن خلال أئمتها الموفدين لمختلف دول العالم .
وفي هذا الصدد قررت وزارة الأوقاف أن تكون موضوعات خطب الجمعة في شهر ربيع الأول كالتالي :
الجمعة الأولى 1 ربيع الأول : “بعنوان” الرسول ( صلى الله عليه وسلم) كما يجب أن نعرفه ” ، والخطبة الثانية ٨ ربيع الأول : ” حب الله ورسوله بين الحقيقة والادعاء ” ، والثالثة ١٥ ربيع الأول: ” عالمية الرسالة المحمدية كما يجب أن نفهمها ” ، والرابعة ٢٢ ربيع الأول : ” خيرية الأمة وخيرية رسولها .. وكيف نحقق خيرية الأمة الآن “، وذلك مع كتابة هذه الخطب كتابة علمية تراعي فقه الواقع وظروفه ومتطلباته وترجمتها للغات المختلفة ونشرها على نطاق واسع طباعيا وإلكترونيا .
كما أكد معاليه أننا في حاجة إلى قراءة مقاصدية وعصرية للسنة النبوية ، تتواكب مع روح العصر ومستجداته ، وتقرب السنة النبوية العظيمة إلى الناس بدلاً من الأفهام السقيمة التي تنفر الناس من السنة ولا تقربهم منها ، كاشفًا أننا بدأنا في وزارة الأوقاف بالعمل على عدة محاور : منها الفقه المقاصدي ، وقواعد الفقه الكلية ، وفقه الألويات ، والمناهج العقلية ، حتى يمكن تفكيك هذا الجمود والوقوف عند ظواهر النصوص ، مشيرًا إلى أننا نحتاج إلى إحياء المناهج العقلية في الأطروحات العلمية ، وإحلال مناهج التفكير محل مناهج الحفظ والتلقين ؛ لأن الجماعات المتطرفة بدأت بالتلقين والحفظ في مسائل الأحكام الجزئية ، وعدم إعمال العقل والمناقشة ، مؤكدًا دورنا إتمام استرداد الخطاب الديني من خاطفيه ورد الناس إلى الدين ردًا جميًلا.
وأكد معاليه على أن الجماعات المتطرفة حاولت خطف وعي المجتمع ، وهذا يحتم علينا ضرورة مواجهة هذه الأفكار وتفكيكها ومحاصرتها ، وذلك عن طريق نشر الوعي الثقافي والمعرفي في المجتمع نظريًّا وتطبيقيًّا.
كما أكد معاليه على أننا توسعنا في المدارس القرآنية، والمدارس العلمية، ومكاتب التحفيظ، والمراكز الثقافية، وقد أحكمنا سيطرتنا على مساجد مصر ، يشهد لذلك الإقبال الشديد على المراكز الثقافية في جنوب سيناء وغيرها ، وهو يعكس تعطش المجتمع إلى المعرفة الصحيحة للفكر المستنير بعد أن ملّ الفكر المتشدد ولفظه ، وكذلك فقد ربطنا أي ميزة مادية أو معنوية بالتميز العلمي والمهني والوظيفي ، والأداء الفعلي ، وهذا ساعد في تحقيق إنجازات عديدة في مجال التجديد ونشر الفكر الوسطي ومحاربة التطرف والإرهاب، مبينًا أن دورنا اتمام استرداد الخطاب الديني من خاطفيه ، ورد الناس إلى الدين ردًا جميًلا.
وفي ختام كلمته أكد معاليه على أننا نعمل على سد جميع الثغرات لتحقيق الكفاءة والتمييز ونبذ الأفكار المتطرفة ، إيمانًا منا بدور مصر الريادي في نشر الفكر الديني المستنير.
وفي كلمته أشاد أ.د/ أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالدور الذي يقوم به وزير الأوقاف في مواجهة الأفكار المتطرفة ، وعلى دعوته الكريمة لشوامخ أهل العلم ، مؤكدًا أن النشاط المطلوب في هذه المرحلة يجب أن يضاعف ويطور لنكون جميعًا على قدر المواجهة في هذه المرحلة ، معبرًا عن سروره البالغ بما ذكره معالي وزير الأوقاف عن أكاديمية الدعاة ودورها في رفع ثقافة الأئمة والدعاة.
وفي مداخلة للأستاذ الدكتور/ آمنة نصير عضو مجلس النواب قدمت التحية لوزير الأوقاف الذى أطلقت عليه “الوزير النشط والمجدد المستمر” ، مؤكدة على أننا قادرون على اقتلاع جذور الإرهاب والأفكار المتشددة داعية إلى تبني أئمة المساجد بعض القضايا المعاصرة التي تهم جموع المواطنين كالزواج العرفي وزواج القاصرات ، مشيدة بدور الأئمة والدعاة وثقة الناس فيهم وفي علمهم.
وفي مداخلة للأستاذ الدكتور/ محمد الحفناوي ثمن سيادته دور معالي وزير الأوقاف ، وجهوده المبذولة في محاربة الفكر المتطرف ودحره ، ويؤكد أننا محتاجون إلى كوادر علمية تجلس مع الشباب وتستمع إليهم حيث إن شبابنا متعطش للثقافة الإسلامية الصحيحة.
وفي ختام افتتاح الملتقى قام معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بتكريم العشرة الأوائل في الدورة التدريبية المتخصصة في الملكية العقارية والزراعة وهم :
م |
الاسم |
1 |
رضا جاد محمد طاهر |
2 |
مصطفى السيد مصطفى حسين |
3 |
عبد الغني سعيد عبد الغني محمد |
4 |
خلود عبد الحليم محمد عباس |
5 |
أيمن محمد مجيب السرجاني |
6 |
أحمد على عبد الحميد على |
7 |
حنان صبحي محمد فراج |
8 |
محمد خالد عبد الستار عبد الهادي |
9 |
كامل عيسى عبد العزيز شحرور |
10 |
أحمد توفيق محمد سيف |