خلال لقائه بالطلاب الوافدين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية
وزير الأوقاف يؤكد :
وزارة الأوقاف تعمل على نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح
ومعسكرات الأوقاف التثقيفية لا تقتصر على الداخل فقط من أبناء الوزارة
وإنما أيضًا تستضيف الطلاب الوافدين من دول العالم الإسلامي
الطلاب الوافدون خير سفراء في بلادهم بما يحملونه من فكر وسطي
بعيد عن التشدد والتطرف
ووزارة الأوقاف لا تدخر وسعًا في توفير ما يلزم لإعدادهم لذلك
إحساسا منها بالمسئولية تجاه العالم الإسلامي
أ.د / عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية :
وزير الأوقاف دائم التجوال والترحال باحثًا ومنقبًا في الخطاب الديني وتجديده
ووزارة الأوقاف المصرية ما غابت يومًا عن الساحة الدينية
سيادة المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة :
نثمن دور معالي وزير الأوقاف في تصحيح الأفكار المغلوطة
التي فشت على أيدي الجماعات المتطرفة
ووزارة الأوقاف تعمل بجانب مؤسسات الدولة في الشخصية المصرية
الأستاذ / إسماعيل الكندري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية :
التعاون بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية
متمثلا في وزارة الأوقاف المصرية أتى ثماره
وأوصي الطلاب الوافدين المشاركين في المعسكر التثقيفي
أن يكونوا صورة مشرقة في بلادهم
في إطار خطة وزارة الأوقاف الدعوية في نشر صحيح الدين الإسلامي ، وبيان سماحته ويسره ، ومن خلال أنشطة الوزارة التثقيفية ودورها في الداخل والخارج في خدمة دين الله (عز وجل) عقد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمس الجمعة 12 / 10/ 2018م بعد أداء صلاة الجمعة بمسجد سيدي المرسي أبو العباس لقاءً مع الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر الشريف على نفقة المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية ، بحضور أ.د/ عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية ، ومعالي المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة ، والأستاذ / إسماعيل الكندري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية بالقاهرة ، و أ.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية ، وفضيلة الشيخ / محمد خشبة وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور/ عبد الرحمن نصار وكيل أوقاف الإسكندرية ، والدكتور/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة المشرف على المعسكر ، وجَمع من السادة الأئمة والدعاة ، ولفيف من السادة نواب مجلس النواب ، والقيادات التنفيذية والسياسية بالمحافظة.
وفي بداية كلمته وجه معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر للسيد المحافظ ، والسادة الحضور الذين رافقوه في زيارته من أبناء المحافظة والزائرين ، مؤكدًا على أن هناك تعاونًا كبيرًا يضرب بجذوره التاريخية بين دولتي مصر والكويت ، وبخاصة وزارة الأوقاف التي تحمل على عاتقها نشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح ، وبيان صورته السمحة المشرقة التي تحاول وزارة الأوقاف المصرية جاهدة إبرازها وبيانها للعالم كله ، عن طريق النشاط الدعوي تارة ، ومطبوعات الوزارة تارة أخرى ، وإقامة مثل هذه المعسكرات التثقيفية التي لا تقتصر على الداخل فقط من أبناء الوزارة ، وإنما على الخارج أيضًا باستضافة الطلاب الوافدين الدارسين بجامعة الأزهر الشريف ، حتى يكونوا خير سفراء في بلادهم بما يحملونه من فكر وسطي بعيد عن التشدد والتطرف ، وحتى يكونوا حائط صد ومانعا قويا ضد أي فكر وافد يمس سماحة الإسلام ويسره ، مشيرًا إلى أن ذلك لا يتأتى إلا بالعلم والاجتهاد فيه ، والأخذ منه عن طريق المؤسسات المنوط بها ذلك كالأزهر الشريف ووزارة الأوقاف المصرية رمز الوسطية والاعتدال .
كما أكد معاليه أن الوزارة لا تدخر وسعًا في توفير ما يلزم لذلك إحساسًا منها بالمسئولية تجاه العالم الإسلامي ، وخدمة لدين الله (عز وجل)، مفندة بذلك أباطيل تلك الجماعات المتشددة التي تتخذ من الدين ستارًا زائفًا ، وتردد كل ما يخدم أهدافها متذرعة بأفكار متشددة يخدعون بها الشباب ، وقد حذّر معاليه ممن يتخذون طريق المخدرات سبيلا للسيطرة على عقول الشباب ، وهذا ما حدا بوزارة الأوقاف أن تطلق مبادرة ” وطن بلا إدمان” مؤملة بذلك أن تكون شريكة للأمم المتحدة في استصدار قرار لتجريم ظاهرة الإدمان التي تقضي على مستقبل الأوطان ، وغزو عقول شبابها وثمرة مستقبلها .
وفي ختام كلمته شدّ معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة على أيدي الطلاب الوافدين أن يكونوا خير سفراء في بلادهم ، باحثين عن العلم الحقيقي الذي يحمل الوسطية والسماحة ونشره في بلادهم .
وفي كلمته ثمن أ.د/ عبد العزيز قنصوة محافظ الإسكندرية الجهود المبذولة من أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وبيان سماحة وروح الإسلام التي تحمل التيسير والتفاؤل ، ودور وزارة الأوقاف المصرية التي ما غابت يومًا عن الساحة الدينية ، وما قل دورها في يوم ما ، بل زادت همتها في هذه الآونة من خلال خططها الدعوية التي تعالج القضايا الحياتية الملحة ، بجانب دورها الدعوي الذي صار حائط صد ضد الأفكار الهدامة ، والمتشددة التي تبنتها الجماعات المتطرفة ، والتي جعلت من الإسلام ماردًا يخاف منه الغرب عن طريق الصورة التي صُدرت إليهم بأيدي هذه الجماعات الإرهابية ، وهذا ما يلقي بظلاله على مكانة وأهمية دور وزارة الأوقاف بعلمائها ، وبقيادة وزيرها أ.د/ محمد مختار جمعة دائم التجوال والترحال باحثًا ومنقبًا في الخطاب الديني وتجديده ، جاعلا إياه خطابًا دينيا مستنيرًا .
وفي نهاية كلمته أكد سيادته على أن يكون الطلاب الوافدون خير سفراء في بلادهم يعلمونهم صحيح الدين بفكره المستنير .
وفي كلمته أكد سيادة المستشار / محمد عبد الوهاب خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة على الدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف ، وما يبذله معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في تصحيح الأفكار المغلوطة التي فشت في الآونة الأخيرة على أيدي الجماعات المتطرفة ، وتوظيفه لطاقات وزارة الأوقاف في التصدي لهذه الموجة التي اختطفت المنابر وقتًا ، فعادت بعد ما بُذل من جهد مشكور لبيتها وهي وزارة الأوقاف ، التي تعمل بجانب مؤسسات الدولة كي تبني الشخصية المصرية من مرحلة النشء وحتى الكهولة ، كما كان لأنشطة وزارة الأوقاف ما فجر بعض الطاقات والقدرات عند دعاتها وأئمتها ، فوجدنا اهتمامًا ليس بالنشاط الدعوي فقط ، وإنما الدور التثقيفي أيضًا مؤملة في ذلك نشر الفكر الوسطي والمستنير على أيدي أبنائها من الدعاة، وما تنظمه من معسكرات للطلاب العالم الإسلامي .
وفي كلمته أكد الأستاذ / إسماعيل الكندري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية على أن التعاون بين دولة الكويت وجمهورية مصر العربية ، متمثلا في وزارة الأوقاف المصرية أتى ثماره ، من خلال الجهد المبذول من معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري ، الذي حبى هؤلاء الوافدين كل الرعاية والاهتمام ، و ما كان من فعاليات هذا المعسكر التثقيفي خير دليل على هذا التعاون البناء والمثمر .
وفي نهاية كلمته أوصى سيادته الطلاب الوافدين المشاركين في المعسكر التثقيفي أن يكونوا صورة مشرقة في بلادهم ، ناقلين ما تعلموه في الأزهر الشريف ، ووزارة الأوقاف المصرية على أيدي علمائها ودعاتها إلى شعوبهم وأوطانهم .
وفي نهاية اللقاء قام معالي أ.د / محمد مختار جمعة ، والأستاذ الدكتور / عبد العزيز قنصوة بتوزيع الجوائز وشهادات التقدير على الطلاب الفائزين في أنشطة المعسكر التثقيفي ، وهم كالتالي :
أولا : الفائزون في مسابقة القرآن الكريم :
1- الطالب سنوسي عبد الله – دولة / نيجيريا
2- الطالب : رابع يحي إسحاق – دولة / نيجيريا
3- الطالب : محمد أمين يحي – دولة / نيجيريا
4- الطالب : إبراهيم كمبا عبد الله – دولة / نيجيريا
5- والطالب : إسماعيل عبد الرشيد ى سوديمان – دولة / إندونيسيا .
ثانيا : الفائزون في التفوق العلمي والثقافة الإسلامية :
1- الطالب : زلفى يسري إكمال – دولة / إندونيسيا
2- الطالب : إسماعيل ميسرة – دولة / نيجيريا
3- الطالب: عبد اليحي هداية – دولة / إندونيسيا
4- الطالب : مخلص بن كثيرون – دولة / إندونيسيا
5- الطالب : سيري عمر – دولة / بوركينا فاسو
ثالثا : الفائزون في المسابقة الرياضية في (كرة القدم) في دوري المجموعات :
فريق دولة نيجيريا :
1- الطالب : محمد هادي طالب
2- الطالب : حافظ عبد القادر
3- الطالب : محمد أمين يحيى عثمان
4- الطالب : أمين إمام أبا
5- الطالب: سعد صالح زكريا
رابعا : الفائزون في المسابقة الرياضية في لعبة ( تنس الطاولة ) :
1- سعيد أكبر رمضان – دولة / إندونيسيا
2- فهد محمد لول – دولة / نيجيريا
3- صالح محمد جبريل – دولة / نيجيريا
4- إبراهيم سليمان – دولة / نيجيريا
5- عبدالفتاح رشدي دولة / إندونيسيا
دروع التكريم للسادة المسئولين :
1 – أ.د/ عبد العزيز قنصوة – محافظ الإسكندرية.
2 – سيادة المستشار دكتور / محمد عبد الوهاب خفاجي – نائب رئيس مجلس الدولة وعضو الدائرة الأولى بالمحكمة الإدارية العليا .
3 – الأستاذ/ إسماعيل الكندري مدير المكتب الكويتي للمشروعات الخيرية .
– تكريم السادة المحاضرين
1- أ.د/ عبد الله مبروك النجار – العميد الأسبق بكلية الدراسات العليا جامعة الأزهر ، وعضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف .
2- فضيلة الشيخ / محمد فتحي خشبة – وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية.
3- الدكتور / عبد الرحمن نصر نصار – وكيل مديرية أوقاف الإسكندرية .
4- د/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة – مسئول الاتصال الإعلامي للمديريات والمشرف على المعسكر .