خلال افتتاح الموسم الثقافي الصيفي للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
وزير الأوقاف يــؤكـــد :
اختيارنا للواعظات بمعايير علمية ومهنية
الوزارة شهدت أكبر حركة إعمار للمساجد في تاريخ مصر
افتتاح أكبر أكاديمية لتدريب الأئمة والواعظات
مزودة بوسائل التكنولوجيا الحديثة
أ.د/ سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق :
نثمن دور وزير الأوقاف وقدرته على المصارحة والمواجهة
والنقلة الملحوظة في تجديد الخطاب الديني
وأحيي جهود وزارة الأوقاف في منهجها العصري
ويؤكد :
أكاديمية الأوقاف أول خطوة على طريق بناء
الصورة الذهنية للإسلام ولمصر حصن الإسلام
وزارة الأوقاف تخرج عن النمطية في تناول القضايا العصرية
أ.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية :
وزير الأوقاف يعد أحد أعلام الأمن الدعوي في عالمنا المعاصر
وهو رجل التغيير في هذا العصر
نشر الفكر الوسطي للسادة الأئمة نتيجة بارزة لجهود وزير الأوقاف
في إطار دور وزارة الأوقاف الدعوي والعلمي ، وتفعيلا للدور الحقيقي للمرأة في المجال الدعوي والتربوي افتتح معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد 5 / 8 / 2018م بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الموسم الثقافي الصيفي تحت عنوان ” دور المرأة في العمل الدعوي والمجال التربوي ” بحضور أ.د/ أحمد علي عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، و أ.د/ سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق ، و أ.د/ عبد الله النجار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وفضيلة الشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني ، وفضيلة الشيخ/ صبري ياسين دويدار رئيس قطاع المديريات الإقليمية ، ولفيف من قيادات الوزارة والسادة الإعلاميين والصحفيين. وفي كلمته ثمَّن معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف دور الواعظات في العمل الدعوي داخل المساجد ، مشيرًا إلى عملهن الدءوب والملحوظ لتنشيط الجانب العلمي لديهن ، وأنهن أصبحن يسابقن الأئمة مسابقة جدية في الدعوة إلى الله (عز وجل) ، مؤكدا أن اختيارهن يتسم بالدقة العالية ، ووفق ضوابط علمية ، وقد ظل دور المرأة في الدعوة لفترات طويلة غير ظاهر ، وأصبحنا في ضرورة ملحة إلى الاستعانة بالواعظات اللائي يحملن الفكر الوسطي المعتدل لتصحيح ونقل الصورة السمحة للإسلام ، ومحاصرة الفكر المتطرف ومواجهته.
كما بين معاليه أن الوزارة شهدت أكبر حركة إعمار للمساجد في تاريخ مصر ، مشيرا إلى أنه سيتم افتتاح أكبر أكاديمية لتدريب الأئمة والواعظات مبنى ومعنى ، مزودة بوسائل التكنولوجيا الحديثة ، وسيتم تشكيل مجلس الأمناء من أساتذة الشريعة المستنيرين وعلماء النفس والاجتماع والمفكرين وأساتذة اللغة العربية واللغات الأجنبية ، موضحًا أن هدفنا هو التدريب الجيد والتجديد الفكري الذي نركز عليه من خلال هذه الأكاديمية.
وفي ختام كلمته أكد معاليه أن توضيح صورة الإسلام للناس واجب شرعي ، مع ضرورة مراعاة روح العصر ومستجداته في إطار الحفاظ على الثوابت الشرعية .
وفي كلمته أشاد أ.د/ سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام الأسبق بدور معالي وزير الأوقاف وقدرته على المصارحة والمواجهة التي حققت نقلة ملحوظة في وزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ، كما ثمن جهود وزارة الأوقاف في منهجها العصري ، مؤكدًا أن أكاديمية الأوقاف أول خطوة على طريق بناء الصورة الذهنية للإسلام ولمصر حصن الإسلام ، وأن وزارة الأوقاف خرجت عن النمطية في تناول القضايا العصرية.
وفي ختام كلمته عبر سيادته عن بالغ سعادته بقرار معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بإنشاء أكاديمية التدريب والتجديد ، مما يبرز الصورة الحقيقية للتجديد داخل وزارة الأوقاف.
وفي كلمته أشاد أ.د/ عبد الله النجار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بدور معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في الدعوة وتجديد الخطاب الديني ، مؤكدًا أن وزير الأوقاف يعد أحد أعلام الأمن الدعوي في عالمنا المعاصر ، وهو رجل التغيير في هذا العصر ، مبينا أنه رجل استطاع أن يقدم تجربة دعوية – تتسابق بعض الدول العربية في تطبيقها – تتمثل في خروجه بالخطاب الدعوي التقليدي إلى خطاب مستنير ، مما يُعد وجهة مشرقة في جبين وزارة الأوقاف ، وهذا الجهد الكبير يستحق الإشادة والتقدير.
وفي ختام كلمته أكد فضيلته أن نشر الفكر الوسطي الذي يقوم به السادة الأئمة هو نتيجة بارزة لجهود معالي وزير الأوقاف للخطة التنويرية في تجديد الخطاب الديني.