خلال اجتماعه بالأئمة المرافقين لبعثة الحج وزير الأوقاف يؤكـد :
مصر استعادت مكانتها الدولية ودورها الإقليمي
كل مصري ينبغي أن يكون صورة مشرفة لمصر ومكانتها
أكثر من ستين إمامًا تم اختيارهم بعناية فائقة ، لخدمة حُجاج بيت الله الحرام
أنتم سفراء مصر فكونوا خير سفراء
سيادة المستشار / عمر مروان وزير شئون مجلس النواب :
يشيد بدور وزير الأوقاف وجهوده في التعاون المثمر
مع وزارة شئون مجلس النواب في خدمة قضايا الوطن
ويؤكد :
للعلماء دور عظيم في تبصير الحجاج
بسلوكيات الحج والتيسير عليهم
بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، ومعالي وزير الشئون البرلمانية بمجلس النواب ورئيس بعثة الحج المستشار / عمر مروان اليوم الأحد 5 / 8 / 2018م لقاءً مع السادة الأئمة المرافقين لبعثة الحج ، بحضور أ.د/ أحمد علي عجيبة أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني، وفضيلة الشيخ/ صبري ياسين دويدار رئيس قطاع المديريات الإقليمية، ولفيف من قيادات الوزارة والسادة الإعلاميين والصحفيين.
وفي كلمته رحب معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بسيادة المستشار/ عمر مروان وزير الشئون البرلمانية بمجلس النواب موضحًا أن كل بعثات الحج الرسمية لها هدف واحد هو إظهار سماحة الدين الإسلامي، وإبراز ريادة مصر، وتمثيلها تمثيلًا يليق بمكانتها القيادية والريادية في ظل قيادتها السياسية الحكيمة .
وأكد معاليه أن مصر استعادت مكانتها الدولية ودورها الإقليمي، وهذا ما يشعر به كل مواطن مصري في الداخل والخارج ، ولهذا كل مصري ينبغي أن يكون صورة مشرفة لمصر تليق بمكانتها.
كما أكد معاليه أن منهجنا هو التيسير القائم على رفع الحرج، والمنضبط بضوابط الشرع، ومشروط بالقدرة والاستطاعة، مما يؤكد الهدف الأسمى والأصيل في رسالتنا الدعوية دون الخوض في قضايا خلافية أو سياسية، مبينًا أهمية مراعاة التيسير ، فالحج عبادة فيها مشقة بدنية تقتضي التيسير ، ولم ييسر النبي (صلى الله عليه وسلم) في شيء مثلما يسر في الحج ، حيث كان يجيب (صلى الله عليه وسلم) على أسئلة من يسأله (افعل ولا حرج) ، ويقول الله (عز وجل) : ” يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ” .
كما أكد معاليه أن حجاج مصر هم سفراء مصر أمام حجاج العالم كله ، فكل مصري سفير لبلده يعكس حضارتها من خلال تصرفاته وسلوكه ، ويجب أن يكون أنموذجًا يُحْتذى به في حسن أخلاقه وسلوكه ، فالحج قائم ومبني على مكارم الأخلاق، مؤكدًا على ضرورة البعد عن الجدال الذي لا طائل منه.
كما أوصى معاليه الحجاج بالتحلي بمكارم الأخلاق ، وأن يأخذ قويهم بيد ضعيفهم ، ويعين بعضهم بعضًا ، مشيرًا إلى أن من علامات قبول الحج أن ينصلح حال الإنسان بعد الحج ، وأن يرقى بأخلاقه وأحواله مع الله (عز وجل) ، مبينا أن الحج مدرسة أخلاقية.
وفي ختام كلمته أعلن معاليه عن تكليف فضيلة الشيخ/ صبري ياسين دويدار رئيس قطاع المديريات ليكون رئيسا للبعثة الدعوية لوزارة الأوقاف ، والتي تضم أكثر من (60) إماما ، كما طالب معاليه جميع السادة الأئمة المرافقين لبعثة الحج أن يكونوا عونا وسندا للسيد المستشار / عمر مروان وزير شئون مجلس النواب ورئيس بعثة الحج المصرية ، موصيًا السادة الأئمة بالدعاء لمصر وشعبها الأصيل.
وفي كلمته أشاد معالي وزير الشئون البرلمانية السيد المستشار / عمر مروان بدور معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وجهوده في الخطاب الديني ، مثمنا التعاون المثمر والبناء بين وزارة الأوقاف ووزارة شئون مجلس النواب في كل القضايا التي تخدم الوطن.
وأكد سيادته أن السلوكيات التي ينبغي أن تكون سائدة بين الحجاج هي صورة تعكس صورة المصري الأصيل، الذي ذهب ملبيًا فريضة الله تعالى، موضحًا أن التيسير في الحج منهج وسطي ، مشيرًا إلى الدور العظيم للسادة العلماء في تبصير حجاج بيت الله تعالى بسلوكيات الحج ، حتى لايكون هناك تشاحن أو تزاحم ، وأن الوقوع في ذلك يُعد مخاطرة ومشقة في آن واحد .
وفي ختام كلمته أشار سيادته إلى ضرورة وجود عدد من الواعظات المتميزات بجانب السادة الأئمة المرافقين لبعثة الحج ، حتى يمكن الاستفادة منهن ، داعيا لمصر بالأمن والأمان، طالبا من الأئمة المرافقين للبعثة بالدعاء لمصر وأهلها ، فهو واجب وطني وديني .