*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

وزير الأوقاف خلال خطبة الجمعة بمسجد العباسي بمحافظة بورسعيد يؤكد:

الإسلام رحمة كله ، عدل كله ، خير كله ، لا إفراط فيه ولا تفريط
وكل ما يحقق مصالح العباد من صميم الأديان
هناك فئة لا يعرفون من الدين سوى الشكل والمظهر على حساب الأصل والجوهر
    أدى معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خطبة الجمعة اليوم 3 / 8 / 2018م بمسجد العباسي الأثري بمحافظة بورسعيد ، بحضور أ.د/ خالد العناني وزير الآثار ، وفضيلة أ.د/ شوقي علام مفتي الجمهورية ، و أ.د / أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب ، والسيد اللواء/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد ، والسيد اللواء/ هشام خطاب مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد ، وفضيلة الشيخ / جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف ، والشيخ / صفوت نظير وكيل وزارة الأوقاف ببورسعيد ، والشيخ / مجدي بدران وكيل وزارة الأوقاف بالإسماعيلية ، والشيخ / محمد العش وكيل وزارة الأوقاف بشمال سيناء ، وأعضاء مجلس النواب بمحافظة بورسعيد ، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
    ​وفي خطبته أكد معالي وزير الأوقاف أن الإسلام دين رحمة وعدل وخير كله ، لا إفراط فيه ولا تفريط ، وأن رسالته هي السماحة واليسر حيث يقول الحق سبحانه: “يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر” ، وأن فهم جوهر الإسلام وسماحته ، ومعرفة أسرار رسالته ، وتطبيق ذلك في قالب عصري ، وفهم ذلك في ضوء المستجدات والتحديات المعاصرة ، بما في ذلك كبح جماح الجماعات المتطرفة ، ومحاصرة هذا الفكر المتشدد المنغلق الذي يحمل بين طياته الجمود والتحجر أمر لا بد منه ، مشيرًا إلى أن الأديان كلها ما جاءت إلا لصالح العباد ، وحيث كانت المصلحة فثمة شرع الله ، غير أننا نرى فئة من الناس لا يعرفون من الدين سوى الشكل والمظهر اتخذوا من التدين الظاهري ستارًا لهم ، ويجعلون من تدينهم الشكلي غطاء يسترون به أغراضهم ومصالحهم أو قصور فهمهم ، دون الأخذ بجوهره ولُبه ، فنزلوا السنن منزلة الفرائض ونزلوا العادات منزلة العبادات ، فظلموا الإسلام ظلما بيّنًا ، موضحا ضرورة الفهم المستنير وحتمية الاجتهاد في المسائل الاجتهادية وفهمها فهمًا مستنيرا يتناسب وروح العصر الحديث وما طرأ عليه من مستجدات ومتغيرات.
اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى