*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

شكر وتقدير واجبان للإعلاميين الكبيرين
الأستاذ/ فريد إبراهيم والأستاذ/ فتحي الصراوي

    شكر وتقدير واجبان للإعلاميين الكبيرين الأستاذ/ فريد إبراهيم والأستاذ/ فتحي الصراوي على عرضهما المتميز للحوار الذي أجرياه مع معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ونشر بصحيفة الجمهورية اليوم السبت 28 / 7 / 2018م  ، والذي جاء في مقدمته:

    الحوار مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف يأخذك إلى جوانب متنوعة من الفكر والأدب والشعر فضلا عن جوانب عمله الوزاري الذي لا يتوقف عن التطوير فيه والتجويد فهو يحدثك عن الأحداث الدعوية الآنية والتجديد الإداري وهو يأخذك إلى بساتين البيان القرآني لتقف على عالم في مجاله متفرد في رؤاه وما أن تستقر في هذه المنطقة التي بها ما بها من الغذاء الروحي حتى يأخذك إلى همومه الدعوية التي يرى أن أهم ما يشغله في أيامنا هذه هي الزيادة السكانية لأنها تلتهم التنمية ويعتبرها التحدي الثاني الذي تواجهه الدولة بعد تحدي الإرهاب شارحًا أن صناعة القوى المطلوبة تكون بالكثرة الكيفية وليست العددية ، ولأنه مشغول بالتنمية الفكرية تجده يأخذك إلى خططه في إعادة الفقه المقاصدي إلى عرشه لأن الشريعة وجدت لإراحة البشر والتيسير عليهم كما أن لها مقاصد تتحقق بوسائل يمكن أن تتغير هذه الوسائل بتغير الظروف ، أما الوقوف عندها مثلما يفعل البعض فهو مشكلة يحاول القضاء عليها ، أما دعوته إلى الناس أن يجعلوا من وظائفهم ومهنتهم طريقًا إلى الجنة فهو بمثابة الطريق الحريري إلى التنمية والتحضر والارتقاء ، كما أراد لنا الإسلام ، فحينما توجد التنمية والإتقان والإخلاص في العمل يوجد الإسلام ، وهي دعوة تعيد إلى التدين رونقه وبهاءه ، وتقصي التدين الشكلي الذي لا يعرف ترتيب الأولويات ولا يعرف أن إعمار الأرض عبادة وُجد الإنسان من أجل تحقيقها على الأرض ، أما الاعتكاف في المساجد والناس جوعى والأرض بلا استصلاح والمرضى بلا طبيب فليس هذا من الإسلام في شيء.

     ولا ينسى العالم الوزير الشاعر والمتخصص في أسرار اللغة العربية أن يؤكد أن إتقان العربية فريضة على من أراد أن يفهم قرآنه وسنته وبدون ذلك فهو في تيه لا يخرج منه ، لذا كان الحوار مع الوزير متنوعًا وممتعًا ، عرج على السياسة ثم الاجتماع والاقتصاد والدعوة ثم الإعجاز البياني للقرآن الكريم .

وهذا نص الحوار كاملا:

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى