وزير الأوقاف : فظائع الإخوان وإجرامهم في حق الوطن يقتضيان استئصال شأفة الجماعة ، فهذه الجماعة مفتاح كل شر
تعليقا على مشاهد إجرام الجماعة الإرهابية ومن تحالف معها من قوى الإرهاب والشر في حق الوطن والأمة وحق الإنسانية ، صرح أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بأن جماعة الإخوان الإرهابية هي مفتاح كل شر ، فإجرامها في حق الدين والوطن يقتضيان العمل على تفكيك بنية الجماعة واستئصال شأفتها وتجفيف روافدها ومصادر تمويلها ، وعدم السماح لأي من عناصرها باختراق الجهاز الإداري للدولة ، فهذه الجماعة وعناصرها المجرمة لا تؤتمن علي دين ولا وطن ولا على المصالح العامة ، فعناصرها أينما حلوا لا يأتون بخير ولا يرجى منهم خير ، فدأبهم الغدر ، وعادتهم الخيانة والكذب ، والغاية عندهم تبرر كل الوسائل ، لا أمان لهم ولا عهد ، ولا يفون بوعد ولا ذمة ، يتلونون كالحرباء ، إقصائيون وعنصريون حتى النخاع ، صناعة صهيونية لإغراق منطقتنا وأمتنا في فوضى لا تبقي ولا تذر ، تاريخهم ملطخ بالعمالة والخيانة والدم ، مما يتطلب العمل على كشف طبيعة هذه الجماعة الماكرة المخادعة المتاجرة بالدين ، حتى لا تخدع أحدا من شبابنا أو أبنائنا أو أي من أفراد المجتمع ، مستغلة الغطاء الديني تارة وحاجة بعض المحتاجين على نحو ماكانت تفعل من استغلال حوائجهم تارة أخرى ، مما يستدعي عدم تمكين عناصر الجماعة من أي مجال يتصل بتكوين النشء أو بناء العقول ، أو المجال الاجتماعي العام ، لأنهم إنما كانوا يستغلون ذلك كله لصالح الجماعة لا صالح الدين ولا صالح الوطن ، فلولا أن الله (عز وجل) أراد بِنَا وبمصرنا العزيزة خيرا ، ووفق سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي لتخليص مصر من مؤامرات الفوضى التي ضربت كثيرا من دول المنطقة فوقعت ولَم تقم ولَم تخرج منها، لكانت هذه الجماعة قد جرتنا إلى الانهيار التام في جميع المجالات وأنهت كيان الدولة ، تحقيقا للعمالة التي صنعوا لها وقامت جماعتهم على أساسها ، ولكن الله سلم مصر من شرها وشر عناصرها الغادرة ، وسيسجل التاريخ بحروف من نور أن السيد الرئيس/ عبد الفتاح السيسي قد قام بأعظم عملية إنقاذ في العصر الحاضر .