*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

“في ملتقى الشباب” القيم والأخلاق والمواطنة

أ.د/ طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان :

يشيد بجهود وزارتي الأوقاف والشباب والرياضة

على هذا الملتقى لإتاحة الفرصة بالحديث أمام مستقبل مصر وهم الشباب

المشكلة السكانية من أهم معوقات التنمية في مصر

لابد من الاستعانة بالعلماء ورجال الأوقاف في التصدي لهذه المشكلة القومية

 

الدكتور / عبدالفتاح عبد القادر مسئول الاتصال الإعلامي بوزارة الأوقاف:

وزارة الأوقاف تتصدى للكثير من المشكلات الاجتماعية في مصر

ومن أهمها التنبيه على خطورة الزيادة السكانية

فــي إطار التعاون المستمر والمثمر بين وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة ، والهيئة الوطنية للإعلام ، وبرعاية كل من : معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، ومعالي وزير الشباب المهندس/ خالد عبد العزيز ، واصل ملتقى “ القيم والأخلاق والمواطنة ” بمركز التعليم المدني بالجزيرة يوم الجمعة 24 من شهر رمضان 1439 هــ الموافق  9 / 6 / 2018م عطاءه العلمي والتثقيفي خلال حلقته التي ناقشت موضوع ” الزيادة السكانية ” وحاضر فيها كل من : أ.د/ طارق توفيق نائب وزير الصحة للسكان ، والدكتور / عبد الفتاح عبد القادر مسئولالاتصال الإعلامي بوزارة الأوقاف ومنسق الملتقى ، بحضور فضيلة الشيخ/ محمد نور وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة ، ولفيف من السادة قيادات وأئمة الأوقاف بالجيزة ، وجمع من الشباب من مختلف محافظات جمهورية مصر العربية ، وقدم للحلقة الإعلامي الكبير أ/ خالد سعد .

   وفي بداية كلمته أعــرب أ.د / طارق توفيق نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان عن سعادته لحضوره ملتقى الشباب الذي يستطيع من خلاله مخاطبة جيل المستقبل ، وحتى تصل الفائدة كما نتمنى ، وإذا تكلمنا عن النمو السكاني في مصر وجدنا أنه نمو مطرد ، وذلك لزيادة نسبة المواليد وانخفاض نسبة الوفيات مما ساعد على زيادة السكان بنسبة كبيرة في مصر ففي نهاية عام 2018 يبلغ عدد سكان مصر 99 مليون نسمة ، وإذا نظرنا إلى الواقع وما ترتب على هذه الزيادة السكانية ، نجد أن هناك من المشكلات التي تأثر بها الفرد المصري سواء في التعليم أو الصحة أو المعيشة أو الرعاية الاجتماعية ، والدخل ، وفرص العمل ، وغير ذلك من المشكلات التيأصبحت من معوقات التنمية في مصر ، ولا شك أن هناك من المحاور التي لابد من العمل عليها للسيطرة على هذه المشكلة وما يترتب عليها ، فلا بد من المتابعة الدائمة لهذه المحاور ، ومنها : محور التعليم ، والأسرة ، والتوعية ، والصحة الإنجابية ، والإعلام لما له من دور بارز وفعًال ومؤثر في حياة كل بيت في مصر .

كما أشار سيادته إلى دور رجال الدين الحيوي الذيلا يستطيع أحد غيرهم القيام به ؛ لأنه في بعض الأمور وبعض الأماكن والمشكلات لا يستطيع سوى علماء الدين الدخول إليها ، لذلك كان لهم من المكانة ما لا يستطيع أحد إغفال هذا الدور الوطني المهم في التقليل من هذه المشكلة ، موضحا أن أعلى المحافظات زيادة في المواليد والإنجاب هي : أسيوط ، وسوهاج ، والمنيا ، والجيزة في الوجه القبلي ، وفي الوجه البحري محافظة : الشرقية ، والبحيرة ، وكفر الشيخ ، والاسماعلية ، لذلك يجب التصدي لهذه المشكلة التي تمثل أهم المشكلات التي تواجه التنمية في مصر ؛ سواء من الناحية التعليمية ، أو الصحية ، أو الرعاية الاجتماعية وغيرها .

   وفي كلمته أكد الدكتور / عبد الفتاح عبد القادر مسئولالاتصال الإعلامي بوزارة الأوقاف أن وزارة الأوقاف لها دور كبير في التصدي للمشكلة السكانية ، وأن وزارة الأوقاف تحمل على عاتقها التصدي للكثير من المشكلاتالاجتماعية في مصر ، من خلال القوافل والدروس الدينية بالمساجد ، والتوعية اللازمة للحد من هذه المشكلة ، وتخصيص بعض خطب الجُمعة لتوجيه الناس وتوعيتهم بخطورة هذه المشكلة والحد منها ، وأيضًا من خلال عقد الدورات التدريبية والتثقيفية ، التي يحضرها المتخصصون في هذا المجال من كبار الأساتذة ، وكذلك من خلال عقد بروتوكولات مع وزارة الصحة والسكان للتصدي لهذه المشكلة المجتمعية الكبيرة .

كما أكد أن من يمعن النظر في مفهوم النصوص الواردة في هذا الشأن يدرك أنها تضمنت ما يشير إلى مراعاة المتغيرات ، فحيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : ” تناكحوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم في يوم القيامة ” كان سياق حديثه (صلى الله عليه وسلم) في معرض الترغيب في الزواج ، وعدم العزوف عنه ، والكثرة المقصودة في الحديث هي الكثرة الواعية المنتجة ، لا الكثرة التي كغثاء السيل ، فالمباهاة تكون بأمة قوية في شتى المجالات التعليم ، والصحة ، وغيرها ، حتى يأخذ كل فرد حقه ونصيبه من الرعاية التعليمية والصحية والاجتماعية ، فــ” المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ” ، ومن هنا تكون أمة قوية في العقل والفكر والثقافة والاقتصاد وهو ما يريده الإسلام منا ، أما الكثرة الضعيفة المتخلفة التي تكون عالة على غيرها تعاني الأمراض والتخلف والضعف فهي من عبر عنها النبي (صلى الله عليه وسلم) بــ” غثاء السيل ” الذي لا قيمة له ، لذلك كانت هذه المشكلة من أهم الأمور التي يجب أن تتكاتف كل الجهود للتصدي لها .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى