في ملتقى الشباب ” القيم والأخلاق والمواطنة ” العلماء يؤكدون :
هذا الملتقى يبث القيم والأخلاق والانتماء والوطنية لدى الشباب
والبحث العلمي الآن في مصر يعيش أفضل حالاته
لوجود قناعة وإرادة سياسية تؤمن بضرورة وجود وحرية البحث العلمي
في إطار التعاون المستمر والمثمر بين وزارة الأوقاف ووزارة الشباب والرياضة والهيئة الوطنية للإعلام ، وبرعاية كل من : معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، ومعالي وزير الشباب المهندس/ خالد عبد العزيز ، واصل ” ملتقى القيم والأخلاق والمواطنة ” بمركز التعليم المدني بالجزيرة يوم الثلاثاء 20 مــن شهــر رمضــان 1439هــ المــوافــق 5 / 6 / 2018م عطاءه العلمي والتثقيفي من خلال حلقته الثانية التي ناقشت موضوع : ” الشبـاب والعلـم” ، والتي حاضر فيها : أ.د/ محمود صقــر رئيس أكاديمية البحث العلمي ، بحضور فضيلة الشيخ / محمد نور وكيل وزارة الأوقاف بالجيزة ، والدكتور/ عبد الفتاح عبدالقادر جمعة منسق الملتقى ، ولفيف من السادة أئمة الأوقاف ، وجمع من الشباب ، وقدم للحلقة الإعلامي الكبير أ/ خـالـد سـعـــد .
وفي كلمته أعرب أ.د / محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمي عن سعادته لمشاركته في فعاليات هذا الملتقى الذي يبث القيم والأخلاق والانتماء والوطنية ، مبينًا أن البحث العلمي يعيش أفضل حالاته ، وأوج ازدهاره في مصر ؛ وذلك لوجود قناعة سياسية بضرورة تطوير البحث العلمي لمسايرة ركب التطور في عصرنا الحاضر ، ودعًم ذلك الدستور المصري الذي ضمن حق الباحث والبحث العلمي في مصر ، مشيرًا إلى أن سيادة رئيس الجمهورية التقى بالعديد من الباحثين في لقاء استمر لساعات طوال ، فرأينا دعمـا سيـاسيـا ، وعطـاء وقنـاعة دستورية .
كما أكد سيادته أن البحث العلمي بكل مراكزه ومجالاته يعمل كفريق واحد مشترك ليست هناك عزلة بين مجال وآخر في مجال البحث ، وعن التمويل اللازم للبحث العلمي ، قال سيادته : إننا وصلنا لنحو 22 مليار جنيه ، موزعة على كل الوزارات التي تعمل في مجال البحث العلمي ، في حين نجد أن الدستور ينص على أن تكون ميزانية البحث العلمي 1 % من الدخل القومي ، مبينا أن الربط بين الوزارات في هذا المجال يؤدي إلى الاكتشاف المبكر للمواهب ، وفتح المجال للمبتكرين والمبدعين من أبناء مصر ، حتى نستطيع مواجهة التحديات التي تواجه أمتنا ووطننا في شتى المجالات إلكترونيا وفضائيا وزراعيا وصناعيا .
كما أوضح سيادته أن هناك مكتبا لنقل وتسويق التكنولوجيا في كل جامعة إقليمية ومزود بأحدث الأساليب للربط بين الجامعات وسهولة نقل البيانات وتبادلها ، مشيرا إلى أنه لابد من تهيئة البيئة المناسبة لدى النشء ، وذلك للمساعدة في اكتشاف المواهب في وقت مبكر ، موضحا أن دعم مشروعات التخرج لدى الباحثين من العوامل والأمور التي تعمل على مساعدة أصحاب المواهب والعقول التي تسعى دومًا لاكتشاف ما هو جديد من أجل إسعاد البشرية .