وزير الأوقاف خلال تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم بوكالة أنباء الشرق الأوسط يؤكد :
سنة حسنة لوكالة أنباء الشرق الأوسط
والقرآن الكريم يهذب السلوك الإنساني ويرقى به
وعدد المدارس القرآنية بالأوقاف يتجاوز 650 مدرسة
خلال مشاركته في حفل تكريم الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم والسنة النبوية التي نظمتها وكالة أنباء الشرق الأوسط الإعلامية بالتعاون مع وزارة الأوقاف للسنة الرابعة على التوالي للعاملين بالوكالة وأبنائهم تشجيعا لهم على حفظ القرآن كرم معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الأحد الموافق 3 / 6 / 2018م المتسابقين الفائزين في المسابقة ، بحضور السيد الأستاذ / حسن علي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، و أ/ نزار العطيفي نائب رئيس الوكالة و رئيس لجنة النشاط الاجتماعي والثقافي المشرف على مسابقة القرآن الكريم، و أ/ نصر الدين على أحمد رئيس جمعية الزمالة بالوكالة، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف ووكالة أنباء الشرق الأوسط ، إضافة إلى الفائزين من المتسابقين وبعض أولياء أمورهم.
وفي كلمته أشاد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالتقليد الحميد والسنة الحسنة لهذه المسابقة التي تقيمها وكالة أنباء الشرق الأوسط في حفظ القرآن الكريم والتي تتطور عامًا بعد عام ، وإدخال فرع الحفظ مع السيرة النبوية وفهم المعاني ، مؤكدًا أن ذلك يأتي في إطار المواجهة الشاملة للفكر المتطرف، فأهل الباطل لا يعملون إلا في غياب أهل الحق، مشيرًا معاليه إلى أن الوزارة قامت بتفعيل دور الكتاتيب وافتتاح العديد من المدارس العلمية و القرآنية من أجل حفظ كتاب الله وفهم معانيه العامة، وكذلك ترسيخ القيم الوطنية والأخلاقية، حتى لا يتم استدراج النشء تحت مسمى تحفيظ القرآن، ومن ثم تجنيد الأطفال وتشويه عقولهم والسيطرة عليهم. فقد قمنا بافتتاح أكثر من 650 مدرسة ونستهدف الوصول إلى 1000 مدرسة ، كحد أدنى مع نهاية هذا العام ، و1500 مدرسة بنهاية العام المالي 2018/2019م.
كما أشاد معاليه بالجهد المبذول في المسابقة، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يهذب السلوك الإنساني ويرقى به ، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) كان خلقه القرآن، مبينًا أن حفظ القرآن الكريم يوسع المدارك العلمية والفكرية والذهنية لحفظته، ويعد سببًا من أسباب التفوق ببركته العظيمة، فمن أراد الخير لنفسه ولأولاده فليأخذ بأيديهم إلى كتاب الله تعالى ، لينال خيري الدنيا والآخرة, سائلاً الله تعالى أن يرزقنا شفاعة القرآن وتلاوته والعمل به.
وفي كلمته أعرب الأستاذ / علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوكالة عن شكره وامتنانه لمعالي وزير الأوقاف ، لمشاركته ودعمه لمسابقة الوكالة، وتكريمه للحفظة الفائزين، مشيدا بالدور الذي تقوم به وزارة الأوقاف وعلى رأسها معالي الوزير أ.د/ محمد مختار جمعة بتنفيذ جانب كبير من توصيات السيد الرئيس لتجديد الخطاب الديني، والتصدي لكل الأفكار المغلوطة وتصحيح المفاهيم والسير على المنهج الوسطي المعتدل.
ومن جانبه ثمن أ/ نزار العطيفي نائب رئيس الوكالة ورئيس لجنة النشاط الاجتماعي والثقافي المشرف على مسابقة القرآن الكريم مجهودات معالي وزير الأوقاف وحرصه على دعم مثل هذه المناسبات والمسابقات وتكريم حفظة القرآن الكريم ، موضحًا أن الوكالة قامت بتنفيذ نصائح وزير الأوقاف وتطوير المسابقة وإضافة فروع جديدة منها فرع للناشئة تحت 7 أعوام وهو حفظ جزءين ، وإضافة السيرة النبوية وفهم معاني ومقاصد الآيات .
كما أعرب أ/ نصر الدين على أحمد رئيس جمعية الزمالة بالوكالة عن شكره لمعالي وزير الأوقاف لما يقوم به من جهد في نشر الدعوة والارتقاء بالدعاة والنهوض بالوطن والمجتمع .
وفي ختام الحفل قام معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة ، والأستاذ / حسن علي رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط ، و أ/ نزار العطيفي نائب رئيس تحرير الوكالة بتكريم الفائزين الأوائل ، وأهدى إليهم كتاب الله ، وبعض إصدارات الأوقاف الدعوية والفكرية التي ترسخ القيم الوسطية للإسلام في نفوس النشء.