:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

من صحافة اليوم الأحد
الموافق 3 – 6 – 2018م

أولاً : الصحافة الورقية

  • جريدة الأهرام : 
  • جريدة الوفد : 
    لتكبير الصورة اضغط هنا

    ثانيًا : الصحافة الإلكترونية 

  • بوابة صدى البلد : 

وزير الأوقاف :

حماية الوطن والدفاع عنه وبناء الدولة

من مقاصد الشرع

وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب أ ش أ
 أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، أن حماية الوطن والدفاع عنه وبناء الدولة والحفاظ عليها من مقاصد الشرع والدين للتصدي لأي محاولات من أهل الباطل لإجهاض الدولة أو النيل من أمنها واستقرارها.
 وأضاف وزير الأوقاف – في كلمة خلال احتفال الوزارة بذكرى غزوة بدر الكبرى أقيم بمسجد السلطان أبو العلا مساء أمس، بحضور لفيف من قيادات وزارة الأوقاف والعلماء والأئمة – أن معركة البناء واستمرار استتباب الأمن مازالت قائمة، مشيرا إلى حالة الأمن والاستقرار التي تتمتع بها مصر حاليا، بفضل الله وجهود رجال القوات المسلحة والشرطة، مبينا أن الحرب على فلول الجماعات الإرهابية في مقدمة الاهتمام للدولة حتى يعم كامل الاستقرار.
 وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية الاستفادة من دروس غزوة بدر الكبرى باستمرار جهود بناء الدولة والعمل على نهضتها امتثالا بما قام به رسول الله صلى الله عليه وسلم لبناء دولة الإسلام والدفاع عن الحق ورد العدوان، كما تجلى فيها نصر الله للرسول وللمسلمين رغم قلة عددهم.
 وجدد وزير الأوقاف التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة ولايته الثانية ، وقال إنه من حسن الطالع أن يتوافق احتفال الوزارة بمناسبة غزوة بدر مع أداء الرئيس عبدالفتاح السيسي القسم الرئاسي أمام مجلس النواب اليوم لفترة رئاسة ثانية، متمنيا له السداد لاستمرار مسيرة البناء والتنمية والازدهار لمصر وشعبها.
  • بوابة فيتو : 

وزير الأوقاف يكشف «أسس بناء الدولة القوية»

في احتفالية غزوة بدر

الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف

  كتب محمد فودة 

  قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، إن عملية بناء الدول ليست بالمهمة السهلة ، وفي غزوة بدر لم تكن هناك غزوات في مكة لأن المسلمين لم تكن لهم دولة فيها وعندما هاجر النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه إلى المدينة بدأ بتأسيس الدولة وكانت غزوة بدر دفاعا عن الدولة.
واستشهد وزير الأوقاف، خلال كلمته باحتفالية غزوة بدر الكبرى من مسجد السلطان أبو العلا، بكتابة “فلسفة السلم والحرب والحكم” حيث إن غزوات النبي صلى الله عليه وسلم لم تكن اعتداء ولا بغيا على أحد وإنما كانت لرد الاعتداء أو دفع العدوان؛ أو وأد التآمر والخيانة، وفي غزوة بدر جاءت قريش لإجهاض دولة المسلمين بدليل أن المولى عز وجل قال في آياته الكريمة “وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ ۖ فَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ”، وما كان للمسلمين أن يبادروا بالقتال على قلة عددهم وعتادهم وأسلحتهم لولا أن الحرب قد فرضت عليهم فخرجوا دفاعا عن مدينتهم وعن دولتهم.
وأشار الوزير أن كل ما يؤدي لقوة الدولة وإقامتها والحفاظ عليها هو في صميم مقاصد الأديان فحماية الأوطان من مقاصد الأديان، وكل ما يمكن أن يهدد كيان الدولة يجب علينا جميعا أن ندفع ذلك الخطر كما كان من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
وأوضح أن أهل الباطل عبر الزمان والتاريخ وقوى الشر والظلام يضيق بها أن ترى دولة الحق قوية؛ ذلك أن وجود دولة قوية للحق والعدل يهدد مصالح المستعمرين والطامعين والمتربصين ويحاول أهل الباطل دائما إجهاض الدول التي تقوم على الحق والعدل فأراد المشركون إجهاض دولة النبي صلى الله عليه وسلم قبل قيامها في المدينة.
وأردف: لم يكن في تاريخنا عدوان على أحد ولا بغي لا في التاريخ الإسلامي ولا في عقيدة قواتنا المسلحة الباسلة ولا في سياستنا المصرية أننا نعرف الظلم أو البغي أو الاعتداء على أحد وبنفس القدر والقوة والحماس والجدية لا نقبل أن يعتدي علينا أحد أو أن ينال من كرامتنا أحد أو يمس أرضنا ما دام فينا نفس.
واختتم: أن الدول تبنى بالجهد والعدل والعرق فالأمة المتقنة التي تكتفي في طعامها وشرابها وكسائها تستطيع أن تواجه العالم بقرار مستقل، ولذلك سنجعل من سياستنا الدعوية في وزارة الأوقاف في الفترة المقبلة التحول إلى العمل والإنتاج.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى