*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

في ملتقى الفكر الإسلامي بالحسين

وزيـر الأوقــاف يؤكــد :

اللحمة الوطنية أهم رسالة للملتقيات الفكرية

المواطنة المتكافئة أصلها المساواة في الحقوق والواجبات

والاجتهاد في العمل أقوى أسباب دخول الجنة

ويعلـــن         

عن مسابقة الوزارة للأصوات الحسنة في القرآن الكريم والابتهالات

رئيس اللجنة الدستورية والتشريعية بمجلس النواب ورئيس حزب الوفد  :

يشيد بجهود وزير الأوقاف، ويصفه بفقيه التجديد الديني

ويؤكد :                            

وزير الأوقاف من أفضل وزراء الأوقاف   

مصر بخير مادام بها رجال واعون مطورون للخطاب الديني

وخطاب وزير الأوقاف التجديدي يؤكد أن الفكر الديني لم يقف عند حدود  

القرن الرابع الهجري

عضو اللجنة العليا لحزب الوفد، ومساعد وزير الداخلية الأسبق :

سلوك المسلم في حياته هو عنوان الإسلام  

المساجد قد ضبط أداؤها بصورة فريدة عن سابق عهدها

  في إطار الدور الفاعل لوزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ، ونشر الفكر الوسطي المستنير ، أقيمت مساء يوم الأربعاء الموافق الرابع عشر من رمضان لعام 1439هـ  الموافق 30 / 5 / 2018م الحلقة الثانية عشرة لملتقى الفكر الإسلامي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بساحة مسجد الإمام الحسين ( رضي الله عنه ) ، تحت رعاية معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وجاءت بعنوان تجديد الخطاب الديني والفكري والثقافي ، وحاضر فيها كل من : معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والسيد المستشار/ بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب ، وسيادة اللواء/ سفير نور عضو اللجنة العليا لحزب الوفد ، وذلك بحضور أ.د / أحمد علي عجيبة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وفضيلة الشيخ / خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة ، وفضيلة الشيخ / محمد خشبة وكيل مديرية أوقاف القاهرة، ونخبة من قيادات الوزارة والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، ولفيف من السادة الأئمة ، وجمع غفير من الحضور رجالا ونساءً ، شبابا وشيوخا .

  وفي بداية كلمته أكد معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أن أهم رسالة لهذه الملتقيات الفكرية هي بناء اللحمة الوطنية التي تقوم على مبدأ المواطنة المتكافئة في الحقوق والواجبات ، دون تمييز بسبب الدين ، أو اللون ، أو العرق ، أو غير ذلك.

  كما أوضح معاليه أن الفارق كبير بين أن تكون السماحة عقيدة يتحرك بها الإنسان، وبين أن تكون مجرد ثقافة ، فنحن محتاجون إلى ترسيخ أسس التسامح العام ، والمواطنة المتكافئة ، والمساواة في الحقوق والواجبات ، مشيرًا إلى أن الاجتهاد في العمل أقوى أسباب دخول الجنة ، فدخول الجنة يكون من باب العمل ، أيًّا كان نوعه ، فإتقان العمل سبب رئيس لدخول الجنة ، فالقاضي يدخل الجنة من باب العدل ، والطبيب يدخل الجنة بطبه ومعالجته للمرضى ، والمعلم يدخل الجنة من باب تعليم الأولاد ، وهكذا كل إنسان يدخل الجنة من باب عمله ومهنته ، فلو أن إنسانا أدى العبادات كلها دون أن يقوم بواجبات عمله لم ينتفع بثواب تلك العبادات ، فالدين ليس بالعبادات فقط ، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) : “رب صائم ليس له من صيامه إلا الجوع والعطش”، وهذا هو الفهم الصحيح للدين الذي يجب أن نرسخه لدى الناس جميعًا .

  وفي ختام كلمته أكد معاليه أنه سيتم الإعلان عن فتح مسابقة للأصوات الحسنة في القرآن الكريم والابتهالات الدينية ، من خلال التنسيق بين وزارة الأوقاف واتحاد الإذاعة والتليفزيون وإذاعة القرآن الكريم في إجراء هذه المسابقة لتقديم أفضل العناصر المتميزة .

  وفي بداية كلمته أشاد سيادة المستشار / بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد ورئيس لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب ، بجهود وزير الأوقاف ، واصفا معاليه بأنه فقيه التجديد الديني الذي تحتاجه مصر ، مؤكدًا أن وزير الأوقاف من أفضل وزراء الأوقاف  الذين شغلوا هذا المنصب ، موضحا أن مصر بخير مادام بها رجال واعون ، ومبدعون ، ومطورون للخطاب الديني ، وعلى هامتهم معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذي كلما التقيت به أسعدني وأضاف لي جديدا في مفهوم تجديد الخطاب الديني، فهو بحق فقيه تجديد الخطاب الديني ، ومن أراد أن يتحقق من هذا فليراجع مؤلفاته العديدة.

  كما أكد سيادته أن خطاب وزير الأوقاف التجديدي يؤكد أن الفكر الديني لم يقف عند حدود  القرن الرابع الهجري ، مشيدا بخطاب معالي وزير الأوقاف في التأكيد على الإيمان بالتنوع الديني والفكري والثقافي ، والإيمان بالتعدد والروح المتسامحة التي تتبناها وزارة الأوقاف المصرية في خطابها المستنير ، فأمتنا الإسلامية في حاجة ماسة إلى الفكر المتجدد ، مشيرا إلى أن الإمام الشافعي (رضي الله عنه) تغيرت فتواه لما انتقل من العراق إلى مصر ، مما يؤكد أن الرؤية تتغير طبقا للزمان والمكان ، داعيًا الإعلام أن يتبنى أحاديث العلماء الوسطين ، حتى نواجه الحملات المسعورة التي تريد أن تنال من الإسلام ، وحتى نواجه المغرضين الذين يريدون النيل منا.

  وفي ختام كلمته أكد سيادته أن وزير الأوقاف مفخرة ، ولابد أن نطلق عليه فقيه التجديد الديني ، وأشهد أنه من أعظم وزراء الأوقاف الذين شغلوا هذا المنصب .

  وفي كلمته أكد سيادة اللواء/ سفير نور عضو اللجنة العليا لحزب الوفد ، ومساعد وزير الداخلية الأسبق أن المساجد قد ضبط أداؤها في عهد أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بصورة فريدة لا مثيل لها من قبل ، بما يحقق صالح مصرنا الحبيبة والأمة العربية والإسلامية ، مشيرا إلى أن سلوك المسلم في حياته هو عنوان الإسلام ، فيجب على كل مسلم أن يحافظ على سلوكه ، فكم أساء الإرهابيون إلى ديننا السمح الحنيف ، فيجب أن يتعايش الجميع بسماحة عالية، ومعاملة راقية، يجمعها الود والمحبة.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى