*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

في ملتقى الفكر الإسلامي بالحسين

وزير الأوقاف يؤكد:

المراقبة والإتقان ثمرة من ثمرات الصوم الحقيقي

والغش يضيع حق المجتهد واجتهاده، وما دخل في شيء إلا أفسده

وكيل أول مجلس النواب سماحة السيد / السيد محمود الشريف:

بالغ الشكر لمعالي وزير الأوقاف على رعايته

لهذا الملتقى الذي عاد بقوة بعد طول غياب

ونحتاج كثيرا لمثل هذه الملتقيات الفكرية التي تصحح لأبنائنا

المفاهيم المغلوطة وتوضح لهم روح الإسلام الصحيح

د / محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية

يشيد بجهود وزارة الأوقاف في تصحيح المفاهيم الخاطئة

 

       في إطار الدور الفاعل لوزارة الأوقاف في تجديد الخطاب الديني ، ونشر الفكر الوسطي المستنير ، أقيمت مساء يوم الأربعاء الموافق 23 / 5 / 2018م الموافق 7 من رمضان لعام 1439هــ الحلقة الخامسة لملتقى الفكر الإسلامي الثقافي الذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بساحة مسجد الإمام الحسين ( رضي الله عنه ) ، تحت رعاية معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وجاءت بعنوان رمضان شهر المراقبة وإتقان العمل ، وحاضر فيها كل من : معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وسماحة السيد / السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف ووكيل أول مجلس النواب ، و أ.د / محمد الشحات الجندي أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأسبق ، وعضو مجمع البحوث الإسلامية ، وذلك بحضور أ.د / أحمد علي عجيبة أمين المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، و أ.د / عبدالله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية ، وفضيلة الشيخ / خالد خضر وكيل وزارة الأوقاف بالقاهرة ، وفضيلة الشيخ / محمد خشبة وكيل مديرية أوقاف القاهرة ، والسيد الشريف / السيد أنس الكتبي من المدينة المنورة الذي حرص على حضور هذا الملتقى إيمانا منه بأهميته في معالجة القضايا العصرية وبيان صحيح الدين، ولفيف من السادة علماء وقيادات وزارة الأوقاف ، وجمع غفير من الحضور رجالا ونساءً ، شبابا وشيوخا ؛ حرصا منهم على متابعة فعاليات الملتقى في ليلة رمضانية تحمل روحانيات هذا الشهر الكريم .

    وفي بداية كلمته أكد معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أنه منذ سنوات لم يتم عمل لقاء مفتوح للتليفزيون المصري بين الناس كما يحدث الآن ، وهذه رسالة للعالم أجمع بأن هذه مصر بأمنها وأمانها ، وأن هذا الملتقى والمكان المفتوح شاهد على أن مصر بلد الأمن والأمان .

كما أكد معاليه أن المراقبة لله ــ عز وجل ـ هي ثمرة من ثمرات الصوم الحقيقي ، وأن كل غش هو حرام شرعا ، وأشده حرمة غش العلم ؛ لأنه يهدم أمما ويحول دون تقدمها ، وبما أننا في شهر الصيام فنتعلم منه أنه تدريب على مراقبة الله تعالى لأنه سر بين العبد وربه ، وأخص ما فيه المراقبة لله عز وجل .

 وقد بين معاليه أن الغش يضيع حق المجتهد واجتهاده ، كما أنه يضيع حق الأكفأ ويقدم غير ذي الكفاءة مما يؤدي بالأمم إلى التأخر والانهيار ، إذن فلابد من تربية ضمير حي في كل إنسان يأخذ بيده نحو مراقبة الله تعالى ، فالذي يشجع أبناءه على الغش يدفع بهم إلى الفساد والإفساد،

        وفي كلمته أعرب سماحة السيد / السيد  محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب ونقيب السادة الأشراف  عن بالغ سعادته بهذا اللقاء الذي عاد بقوة بعد طول غياب ، مقدما الشكر لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لرعايته هذا الملتقى ، مطالبًا بمزيد من هذه اللقاءات التي تصحح للأبناء الأفكار والمفاهيم المغلوطة وتوضح روح وسماحة الدين الإسلامي الصحيح ، وهذا أمر يتضافر فيه الجميع ، وبخاصة وزارة الأوقاف التي نثمن دورها الفاصل ، مشيرًا إلى أننا في أشد الحاجة إلى أن نؤصل لإعلاء قيمة العمل ومراقبة النفس ، فالنبي (صلى الله عليه وسلم ) أوصى ابنته فاطمة الزهراء بقوله : ” اعملي يا فاطمة فإني لا أغني عنكِ من الله شيئا ” .

       وفي كلمته أكد أ.د/ محمد الشحات الجندي عضو مجمع البحوث الإسلامية على شكره العميق للجهود الفاعلة لمعالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف رئيس المجلس الأعلى للشئون الإسلامية قائلا : لابد من أن أنسب الفضل إلى أهله ، وأقدر هذه الجهود التي استعادت هذه القوى ضد هذه الجماعات المتطرفة ، مشيدًا بالدور القوي الذي تقوم به وزارة الأوقاف وسط الجماهير ، وتفاعلها في كافة القضايا القومية ، وقضايا الوطن ، وتجديد الخطاب الديني ، مؤكدًا أن دور وزارة الأوقاف هو دور متجدد وقائم على الدوام .

كما أشار سيادته إلى أن السنوات الأولى من عمر الدعوة في الفترة المكية كانت القضية التي رباها الرسول (صلى الله عليه وسلم) في نفوس أصحابه هي رقابة المسلم لله ــ سبحانه وتعالى ــ وهي قضية إيمانية وعقائدية ، ولذلك كانت المراقبة لله تمثل الإخلاص وترتبط بالإحسان ، كما في الحديث الصحيح ” أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ”  .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى