*:*الأخبارأخبار الأوقاف2

خلال الندوة العلمية الرابعة
للمسابقة العالمية للقرآن الكريم

“فهم مقاصد القرآن وأثره في بناء الفرد والمجتمع”

عميد كلية الدعوة الإسلامية يؤكد :

القرآن الكريم كتاب هداية لا يعتريه ريب أو شك

المقاصد الكلية للإسلام جاءت لحماية الإنسان

رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف يؤكد :

مقاصد القرآن تعبر عن المبادئ العامة للإسلام

الرسول غرس في نفوس أصحابه القيم والمبادئ لتكون منهاجًا ورسالة للإنسانية

العميد السابق لكلية الدراسات العليا :

المسابقة خرجت في صورة مؤتمر علمي فالشكر لوزارة الأوقاف

الغاية من نزول القرآن عبادة الإنسان لربه بالاختيار

فهم مقاصد القرآن يحتاج لمهارة لغوية

   على هامش فعاليات المسابقة العالمية الخامسة والعشرين لحفظ القرآن الكريم وبرعاية معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عقدت وزارة الأوقاف اليوم الخميس الموافق 29 / 3 / 2018م الندوة العلمية الرابعة حول: ” فهم مقاصد القرآن وأثره في بناء الفرد والمجتمع “، أدار الندوة أ/ إبراهيم نصر مدير تحرير جريدة عقيدتي، وحاضر فيها كل من: فضيلة أ.د/ جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر، و أ.د/ محمد سالم أبو عاصي العميد السابق لكلية الدراسات العليا، فضيلة الشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف.

  في بداية الندوة شكر أ/ إبراهيم نصر مدير تحرير جريدة عقيدتي (مقدم الندوة) السيد رئيس الجمهورية على رعايته لهذه الفعالية العالمية، مهنئًا معالي أ.د/ محمد مختار جمعة على هذا التنظيم البديع للمسابقة التي خرجت في أفضل صورها.

  وفي بداية كلمته أكد أ.د/ جمال فاروق عميد كلية الدعوة الإسلامية جامعة الأزهر أن القرآن الكريم كتاب هداية لا يعتريه ريب أو شك، والله ( تعالى ) أتمَّ شرائعه بنزول القرآن، موضحًا أن آيات القرآن أتتْ بمقاصد كلية تحفظ للإنسان دينه وعقله ونفسه وعرضه وماله، وهذه المقاصد قد اتّـفـقت عليها الرسالات السماوية، والغاية منها درء المفاسد وجلب المصالح للعباد.

  كما أوضح فضيلته أن القرآن جاء لتحقيق السعادة للإنسان في الدنيا والآخرة، وقد بيّن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) جوانب الخير كلها للإنسانية، لخلافة الأرض وعمارة الكون.

  وفي بكلمته أوضح فضيلة الشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن مقاصد القرآن الكريم فيها العبرة والعظة، فهو كتاب هداية وإرشاد، فلابد أن ندرك الأهداف العامة للإسلام التي تعبر عنها مقاصد القرآن، فلو تأملنا سورة عبس وتولّى على قصر آياتها وقلة عددها، فهي كبيرة في معانيها ومقاصدها.

  كما بيّن فضيلته أن الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) غرس في نفوس أصحابه القيم والمبادئ؛ لتكون منهاجًا ورسالة للإنسانية من بعده؛ ليعلي قيم السماء في الأرض.

  وفي بداية كلمته وجّه أ.د/ محمد سالم أبو عاصي العميد السابق لكلية الدراسات العليا الشكر لوزارة الأوقاف على هذه المسابقة التي خرجت في صورة مؤتمر علمي، وعلى اختيارها لعنوان هذه الندوة ” فهم مقاصد القرآن وأثره في بناء الفرد والمجتمع” القيّم في معناه والهادف في مرماه.

  وأوضح فضيلته أن الشيخ الزرقاني ( رحمه الله ) يقول: “القرآن الكريم نزل من أجل أمرين اثنين: الإعجاز، وهداية الخلق”، مؤكدًا أن الغاية من نزول القرآن عبادة الإنسان لربه اختيارًا وليس إجبارًا، ليقف الإنسان عند حدود كتاب الله، موضحًا أن العلاقة بين مقاصد القرآن ومقاصد الشريعة لا تعارض بينهما.

  كما بيّن أن اللغة العربية هي البوابة التي ندخل من خلالها لفهم مقاصد القرآن؛ لذا برع الشيخ الغزالي في فهم مقاصد القرآن الكريم وتوضيحها من خلال مهارته اللغوية، مؤكدًا أن القرآن كتاب إعجاز وهداية فهو يقدم المنهج السامي للإنسانية.

 

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى