خلال ندوة “دور المرأة في خدمة القرآن الكريم”
الواعظات يوجهن الشكر لمعالي وزير الأوقاف على اهتمامه بقضايا المرأة ، ويؤكدن:
صاحب فكر مستنير
الإعلامية/ مها مدحت رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصري:
أؤكد على أهمية الحراك الدعوي إلى جانب الحراك الوطني للمرأة المصرية
لما لها من دور فعال في المجتمع المصري
وواعظات الأوقاف يؤكدن:
للمرأة دور كبير في إحياء النهضة العلمية
والمرأة الداعية تسير جنبًا إلى جنب مع السادة الأئمة
والقلب السليم هو الذي ينبض بالقرآن ويحيا به
على هامش فعاليات المسابقة العالمية الخامسة والعشرين للقرآن الكريم ، وبرعاية معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف عقدت وزارة الأوقاف اليوم الاثنين الموافق 26 / 3 / 2018م ندوة عن ” دور المرأة في خدمة القرآن الكريم”، شارك فيها من عدد من واعظات الوزارة : الواعظة / وفاء عبد السلام إبراهيم ، و د/ يمنى محمد أبو النصر ، والواعظة / مرفت عزت محمد ، و د/ نيفين مختار ، و د/ راوية عبد المنعم محمد ، بحضور عدد كبير من المتسابقين والسادة أعضاء هيئة التحكيم بالمسابقة ، ولفيف من قيادات الوزارة ، وعدد من أئمة الأوقاف .
وقد أدارت الندوة الإعلامية / مها مدحت رئيس الإدارة المركزية للبرامج الدينية بالتليفزيون المصري ، التي أكدت على أهمية الحراك الدعوي إلى جانب الحراك الوطني للمرأة المصرية بمناسبة المسابقة العالمية الخامسة والعشرين للقرآن الكريم ، لما لها من دور فعال كأم ، وزوج ، وأخت ، وابنة في المجتمع المصري ، خاصة في هذه المرحلة الراهنة من تاريخ البلاد .
وفي كلمتها تحدثت الواعظة / وفاء عبد السلام عن عناية المرأة بالقرآن وتمسكها بتعاليمه من عصر الصحابيات إلى عصرنا هذا ، موضحةً أن المرأة المسلمة تسير على هدي الله ( عز وجل) باتباع تعاليم كتابه وسنة رسوله (صلى الله عليه وسلم)، وكان للمرأة دور كبير في إحياء النهضة العلمية وما زال دورها ملحوظًا بكافة الدول الإسلامية ، مشيرةً إلى أن التاريخ الإسلامي زاخر بالعديد من النماذج المشرفة للمرأة المسلمة بدءًا من أمهات المسلمين عائشة وحفصة وأم سلمة ( رضي الله عنهن ).
كما عرضت د/ يمنى محمد أبو النصر تجربتها في حفظ القرآن الكريم، حيث بدأت بحفظ سورتي” البقرة وآل عمران “، موضحة أنها شهدت ميلاد مصحف “الزهراوان” ودراسة وجه المتشابه وربط الأوجه والآيات في السورتين الكريمتين ، حيث بدأت الفكرة منذ سبعة أعوام ، مؤكدة أن هذا العمل كان جماعيًّا ، وقد اشتركت فيه مجموعة كبيرة من الواعظات .
ومن جانبها أكدت الواعظة / ميرفت عزت أن القلب السليم هو الذي ينبض بالقرآن ويحيا به ، ويتدبر معانيه ويتفكر في مقاصده ، مشيرة إلى أن ذلك لا يتأتّى إلا بالعمل الصالح وإخلاص النية لله .
كما أشارت الواعظة / نيفين مختار إلى أهمية مشاركة الداعيات في تجديد الخطاب الديني، فالمرأة الداعية تسير جنبًا إلى جنب مع رجل الدين، وعندما تكون على دراية بالفقه تصبح عونًا لسائر النساء ويمكنها الفتوى في بعض المسائل التي تستحي المرأة من عرضها على الرجال، موضحة أن معالي وزير الأوقاف أفسح المجال للمرأة للمشاركة في تجديد الخطاب الديني فلم تعُد غائبة.
وفي كلمتها أكدت الواعظة / راوية عبد المنعم محمد أن المرأة إذا تحلّت بأخلاق القرآن وطبقت تعاليمه أصبحت امرأة قرآنية ، فالمرأة قدوة لأبنائها وبناتها.
وفي ختام الندوة وجهت الواعظات الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة على جهده المستمر في ” تجديد الخطاب الديني ” ، وعلى جهوده الكبيرة التي حوّلت الوزارة إلى خلية نحل ، كما أكدن أن معاليه صاحب فكر مستنير ، مُـثَمَّنات دوره البارز والملموس من أجل مشاركة المرأة في المجال الدعوي وتجديد الخطاب الديني.