وزير الأوقاف في لقاء مفتوح مع طلاب كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر يؤكد:
التنظيمات الدينية تشكل خطرًا على الدين والدولة
والتدريب النوعي المستمر سبيلنا للارتقاء بمستوى الأئمة
ودورات متعددة في اللغات الأجنبية
ووزير الأوقاف الأسبق يؤكد:
وزير الأوقاف الحالي يتمتع بقوة علمية وروحية ونشاط دءوب
عميد كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر:
وزير الأوقاف يبذل جهودًا غير مسبوقة في المجال الدعوي
ألقى معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم الثلاثاء 13/ 3 / 2018م محاضرة تحت عنوان: “خطبة الجمعة وأثرها في بناء الفرد والمجتمع” بقاعة احتفالات كلية “الدعوة الإسلامية” بالقاهرة، وذلك في إطار فعاليات الموسم الثقافي للعام الجامعي 2017/2018م، والحرص على الحوار المفتوح والتواصل المباشر مع الشباب ومساندتهم ودعمهم فكريًّا.
وفي كلمته أكد معالي وزير الأوقاف أن اللقاء في رحاب جامعة الأزهر وكلية الدعوة له طبيعة خاصة , ذلك أن طلاب الأزهر الشريف بصفة عامة وطلاب الدعوة بصفة خاصة محل اهتمامنا وهم من أهم المستهدفين للتأهيل الدعوي , وكل طالب مجتهد سيجد مكانه في الحقل الدعوي.
كما بين معاليه حرص الوزارة على تنظيم المجال الدعوي بقصر الخطابة والدروس الدينية على المتخصصين من خريجي الأزهر الشريف تحت ضابط الكفاءة لتقديم خطاب ديني مستنير ، مؤكدًا أن التنظيمات الدينية التي تتبع الجماعات والجمعيات تشكل خطرًا على الدين والدولة ، لأن ولاءها مرتبط بالجمعيات أو الجماعات التابعة لها .
وفي كلمته أكد أ.د/ محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق أن وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الحالي يتمتع بقوة علمية وروحية، علاوة على نشاطه الدءوب، الذي نرى فيه نشاطنا جميعًا، وقد حقق الكثير مما كنا نتمناه لوزارة الأوقاف، مبينًا أن الإنسان يحتاج لعقل وروح وجرأة لوزن الأمور، مناشدًا الدعاة بضرورة الأخذ في دعوتهم بالعقل الوجداني والموعظة الحسنة والجدال بالحسنى، فلابد من قراءة منطقية للتراث والحداثيات؛ لنستطيع مواكبة العصر ومخاطبته بلغته.
وفي كلمته أكد فضيلة أ.د/ جمال فاروق عميد كلية “الدعوة الإسلامية” بجامعة الأزهر أن وجود عالمين بقامة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، وأ.د/ محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف الأسبق يُعد يومًا مشهودًا، موضحًا أن معالي أ.د/ محمد مختار جمعه وزير الأوقاف يبذل جهودًا غير مسبوقة في المجال الدعوي، وظهرت جهوده بتطهير المنابر من الجهلاء والدخلاء الذين أشاعوا الفوضى في المجتمع , مبينًا أن خطبة الجمعة، موضوع الندوة، بمثابة مؤتمر عالمي يسعى الناس إليه للتواصل وتجديد الإيمان.