وزير الأوقاف يستقبل وفدًا
من المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية

ويؤكد:

الجماعات المتطرفة تمثل خطرًا كبيرا على العالم كله

 وليس على دولة بعينها

والوفد الأمريكي:

يعبر عن تقديره لجهود الدولة المصرية في مواجهة الإرهاب

      استقبل معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اليوم الاثنين 5 / 3 / 2018 م وفدًا من المفوضية الأمريكية للحريات الدينية الدولية يضم : المفوض/ توماس ريز , والمفوض/ دويت باشير مدير وحدة السياسة والبحث بالمفوضية , والسيد/ مصطفى بوبال وزير مفوض للشئون السياسية , والمفوض/ كلفرد ماي , للاطلاع على جهود مصر في مواجهة الإرهاب والقضاء على الفكر المتطرف .

      وقد أطلع معالي الوزير الوفد على جهود الوزارة في مجال مواجهة الفكر المتطرف وبيان خطورته على المستوى الدولي , وأن التطرف لا دين له ولا خلق , وأنه خطر على الإنسانية جمعاء , وأننا في حاجة ماسة لتضافر الجهود للقضاء على الإرهاب .

      كما أطلعهم معاليه على جهود وزارة الأوقاف في ترسيخ أسس التسامح والمواطنة المتكافئة , وأهداهم عددًا من إصدارات وزارة الأوقاف المترجمة في مواجهة الفكر المتطرف والعمل على ترسيخ أسس العيش الإنساني المشترك.

      وخلال اللقاء أكد معالي الوزير أن المشكلة الحقيقية تكمن في استخدام الدين في المصالح السياسية , ويجب علينا جميعًا أن نعمل وبقوة لنخلص الدين من الاستخدامات السياسية , ونحن على يقين أن حساب هذه الجماعات على الدين ظلم للأديان كلها , وأن ما تقوم به هذه الجماعات المتطرفة لا يمت للأديان بأي صلة , ونحن قادرون على أن نفرق بين الأديان وبين من يوظفون الدين للمصالح السياسية , وأن الوزارة قامت بجهود ضخمة لاستعادة المنابر من هذه الجماعات المتطرفة , ومنع استغلال المساجد في أي أمور سياسية , وأسهمت بقوة في تكوين ثقافة شعبية لافظة ومقاومة للإرهاب رافضة له , وأقامت العديد من المؤتمرات الدولية لمواجهة مخاطر قوى الإرهاب والشر .

     كما عرض معالي الوزير جانبًا من توصيات مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثامن والعشرين , ومنها ضرورة التوجه للمنظمات الدولية لسن تشريعات دولية تجرم تمويل الإرهاب أو إيواء عناصره , وتحاسب بقوة وحسم الدول الراعية له ، مؤكد على أهمية التعاون الدولي في مواجهة قوى الإرهاب والشر.

     وقد أبدى الوفد تقديره الشديد لجهود وزارة الأوقاف والدولة المصرية في مواجهة الإرهاب.