لليوم الثاني على التوالي تتواصل فعاليات الجلسة العلمية السادسة لمؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثامن والعشرين بعنوان: “مواجهة الإرهاب ودعم الدولة الوطنية”
فضيلة الأستاذ الدكتور/ شوقي علام مفتي الجمهورية:
نحن مع قواتنا في خندق واحد للدفاع عن الدولة الوطنية
الأستاذ الدكتور/ أسامة العبد :
مبدأ سيادة القانون ركن أساس لإدارة الدولة الحديثة
معالي الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة:
الدول الداعمة للإرهاب تعمل على تشويه عقول الشباب
الأستاذ الدكتور/ عبد الله النجار:
حب الأوطان من المقاصد الشرعية والفطرة
الأستاذ الدكتور/ سامي الشريف:
شائعات مواقع التواصل الاجتماعي تهدد كيان الدول
الأستاذ الدكتور/ فولكهارد فيرهورتن:
رعاية الرئيس السيسي للمؤتمر تعطي بارقة أمل في مستقبل خال من التطرف والإرهاب
في إطار فعاليات المؤتمر العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الثامن والعشرين انعقدت الجلسة العلمية السادسة لليوم الثاني تحت عنوان: “مواجهة الإرهاب ودعم الدولة الوطنية” برئاسة فضيلة أ.د/ شوقي علام مفتي الديار المصرية، ومشاركة كل من: أ.د/ أسامة العبد رئيس اللجنة الدينية والأوقاف بمجلس النواب، ومعالي الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة نائب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين، وأ.د/ عبد الله النجار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وأ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعات الحديثة ووزير الإعلام الأسبق، وأ.د/ فولكهارد فيرهورتن رئيس جمعية المراسلين الأجانب بالقاهرة.
وفي بداية الجلسة تحدث فضيلة أ.د/ شوقي علام مفتي الجمهورية عن الدولة الوطنية التي يسعى أصحاب الأفكار المتطرفة والهدامة إلى النيل منها، مؤكدًا أن الدفاع عن الوطن والوقوف مع الجيش والشرطة واجب ديني ووطني، مؤكدًا أن الشعب والجيش والشرطة في خندق واحد ومجلسنا هذا للدفاع عن الدولة الوطنية.
وفي كلمته أكد فضيلة أ.د/ أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب أن الوعي بمشروعية الدولة الوطنية أحد أهم دعائم الولاء والانتماء، مشيرًا إلى أن كل ما يدعم بناء الدولة وقوتها من صحيح الدين، وأن كل ما يؤدي إلى الفوضى والفساد هو ضد القيم والمبادئ الدينية والوطنية، مضيفًا أن مبدأ سيادة القانون ركن أساس لإدارة الدولة الحديثة، مع التأكيد على حتمية منظومة القيم والأخلاق في بناء الدولة الوطنية الحديثة، مطالبًا كل أفراد المجتمع بالقيام بدورهم في الإصلاح والتصحيح، داعيًا المثقفين والمفكرين إلى التعاون والتكامل مع جهود الدولة بأجهزتها المعنية لنشر الوعي والفكر المستنير.
وخلال كلمته أكد معالي الشيخ/ عبد الرحمن بن محمد آل خليفة نائب المجلس الأعلى للشئون الإسلامية بالبحرين أن الأمتين العربية والإسلامية تتعرضان لظاهرة الإرهاب والفتنة الداخلية لإنهاك مجتمعاتها بهدف وقف مسيرتها التنموية، والعمل على عدم تحقيق الاستقرار بين أفرادها، مشيرًا إلى أن الدول الداعمة للإرهاب تعمل على تشويه عقول الشباب لاستغلالهم في النيل من أوطانهم، داعيًا إلى الاهتمام بالمواد الدينية والتصدي لرؤوس الفتنة في العالم ومراقبة الأموال التي تدعم الإرهاب.
ومن جانبه أكد أ.د/ عبد الله النجار عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن حب الأوطان من المقاصد الشرعية ومقتضى الفطرة، مؤكدًا أن الإسلام دعا إلى الحفاظ على الأرض وجعلها من مقاصد الدين الخمس، مشيرًا إلى أهمية نعمة الحياة في وطن آمن.
وفي كلمته أكد أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعات الحديثة ووزير الإعلام الأسبق أن الإرهاب أصبح سلعة لخطف البسمة من الأطفال عبر الأموال التي تدفع من قبل الدول الداعمة له، وأن الشائعات التي تطلق على مواقع التواصل الاجتماعي تهدد كيان الدول وتعمل على تراجعها أمنيًّا.