بدء تدريس مقرر “القدس مكانة وتاريخًا وحاضرًا” لجميع الملتحقين بمراكز الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف
بدأت الدراسة بمراكز الثقافة الإسلامية بوزارة الأوقاف للفصل الدراسي الثاني ، وفي هذا الإطار اعتمد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة مقرر ” القدس مكانة وتاريخًا وحاضرًا ” وتوزيع ألفي نسخة على الدارسين من عدد مجلة منبر الإسلام الخاص بهذا الملف والذي يحتوي على بحوث ، منها :
- مدينة القدس أمانة الدين والتاريخ – للدكتور / محمود الهباش وزير الأوقاف والشئون الدينية بفلسطين .
- القدس بين الثوابت الدينية والتاريخية والوطنية – للدكتور / أحمد ولد النيني وزير الشئون الإسلامية والتعليم – موريتانيا .
- القدس في الحضارة الإسلامية للأستاذ الدكتور / علي جمعة مفتي الديار المصرية سابقًا .
- أهمية مدينة القدس ومخططات تهويدها للأستاذ الدكتور / عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز العمار وكيل وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد – المملكة العربية السعودية .
- مخططات تهويد القدس وخطورتها للأستاذ الدكتور / يحي أحمد الكعكي المستشار في دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية .
- السيادة على القدس والشرعية الدولية للأستاذ الدكتور / جعفر عبد السلام – الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية – مصر .
- القدس في قرارات الأمم المتحدة للأستاذة الدكتورة / فوزية العشماوي – باحثة وأستاذة الدراسات الإسلامية – جامعة جنيف – سويسرا .
وذلك للتأكيد على مكانة القدس وأنها عربية وستظل عربية بإذن الله تعالى ، حاضرة في الوجدان ملهبة لحماس الأمة ، عاصمة لفلسطين العربية ، فالقدس ، والمسجد الأقصى في أعماق وجداننا جميعا ، كونه أولى القبلتين ، وثاني المسجدين ، وثالث الحرمين ، ومَسرى النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ومعراجه إلى السماوات العلى ، ولا تشد الرِّحال بعد المسجدين إلا إليه ، حيث يقول النَّبِيّ (صلى الله عليه وسلم) : (لاَ تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلاَّ إِلَى ثَلاَثَةِ مَسَاجِدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ، وَمَسْجِدِ الرَّسُولِ (صلى الله عليه وسلم) ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى) ، وصلاة فيه خير من خمسمائة صلاة فيما سواه عدا المسجدين المسجد الحرام والمسجد النبوي ، وقد بارك الله (عز وجل) فيه وحوله ، وقال سبحانه :{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ}، وفي ذلك توجيه للمسلمين بأن يعرفوا منزلته ، ويستشعروا مسئوليتهم نحوه .