*:*الأخبار

شكر وتقدير للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ محمد عمر

   يسر المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أن يتقدم بخالص الشكر والتقدير للكاتب الصحفي الكبير الأستاذ/ محمد عمر على مقاله المنشور بصحيفة المساء تحت عنوان: “لقاء الشفافية والمصارحة” والذي جاء فيه:
التقيت مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف منذ أيام في لقاء اتسم بالشفافية والمصارحة وسادته المودة والبهجة لما يتميز به الوزير من تعليقات خفيفة الظل أحيانا علي بعض المواقف وأخري جادة جدا خاصة فيما يتعلق بحال أمتنا العربية والإسلامية .. وكانت السمة المميزة في اللقاء غيرته علي الوطن والأمة الإسلامية مما تواجهه من مخاطر هذه الأيام وكيفية الخروج من المأزق الذي تمر به.
حقيقة اكتشفت صفات إنسانية نبيلة في وزير الأوقاف علي رأسها سعة صدره وسماحته عندما وجهت بعض الملاحظات سواء الإيجابية أو السلبية وكان فكره منفتحا وأيدني في الكثير من الملحوظات ولم يغضب بل علي العكس ابتسم كعادته ووعد بأنه سوف يتم تصحيح بعض السلبيات وهذا يدل علي تقبل الوزير للنقد والرأي الآخر وأنه ليس متشددا في رأيه ليعطي النموذج والمثل للمسلم المنفتح الغيور علي وطنه ودينه.
لاشك أنه منذ أن تولي د. محمد مختار جمعة منصبه في وزارة الأوقاف ونشاطه ملحوظ في كل قطاعات الوزارة فيتدخل بنفسه للإشراف علي كل صغيرة وكبيرة حتي يضمن حسن سير العمل وهذا سر حب العاملين في الأوقاف له حيث يلتقي بهم دائما في جو تسوده الألفة والمحبة والكثير من الأئمة الذين جلست معهم يشهدون بذلك .. فما أجمل أن يكون القائد محبوبا بين أبنائه حيث يبادلهم الاهتمام والرعاية ويحل مشاكلهم وفق الإمكانيات المتاحة.
أكد لي الوزير أنه يريد أن ينهض بمستوي الأئمة قدر المستطاع ولكن الإمكانيات المادية المتوافرة محدودة نظرا لما يمر به الوطن من ظروف يجب أن يتحملها كل فرد في المجتمع ورغم ذلك يسعي دائما وسيظل للارتقاء بمستوي الأئمة ماديا ومعنويا وثقافيا.
كل التحية والشكر والتقدير لوزير الأوقاف علي مقابلته الكريمة ولقائه الدافئ ونتمني له كل التوفيق والنجاح في مسيرته وأن تنهض الوزارة علي يديه ويستعيد المسجد دوره القوي في نشر المفاهيم الدينية الصحيحة في المجتمع.
إشارة حمراء
ما أن يقع حادث جسيم إلا وكان الإهمال سيد الموقف .. وآخرها سقوط أسانسير مستشفي بنها الذي راح ضحيته بعض زوار المستشفي ما بين قتيل وجريح .. فقد كشف تقرير الإدارة العامة للسلامة والصحة المهنية التابع لوزارة القوي العاملة أن عدم صيانة الأسانسير بصفة دورية تسبب في هذه الكارثة وسقوطه بمن فيه وهو ما يجعلنا نتساءل .. متي نتخلص من الكسل والإهمال والتواكل الذي ينخر في جسد المجتمع ؟.
نتمني أن تكون هناك جزاءات رادعة للمتسببين في هذه الكارثة حتي لا تتكرر في مستشفيات أو مؤسسات حكومية أخري.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى