*:*الأخبار

في اليوم الثانى للفوج الخامس عشر للطلاب الوافدين بمركز أبي بكر الصديق الثقافي بالإسكندرية

أ.د/ أحمد علي سليمان يشيد بخطوات معالي الوزير  الاستباقية  والجريئة

فى النهوض بالدعوة والدعاة

و يؤكد :

استطاع وزير الأوقاف توجيه خطاب يرسخ القيم الأخلاقية ويقر التعددية والاعتراف بالتنوع

باعتبار أن ذلك سنة كونية

الطلاب الوافدين هم سفراء لسماحة الإسلام وهم ركائز حضارته الحديثة

والإخلاص والتدريب المتواصل والمستمر أفضل طريق للنجاح والريادة الحضارية

       برعاية  كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة يواصل  الفوج الخامس عشر أنشطته اليوم الخميس  1 / 2 / 2018م بمركز أبى بكر الصديق الثقافي بالإسكندرية للطلاب الوافدين المقيدين على منحة مكتب الزكاة الكويتى بالقاهرة وإدارة الوافدين بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فعالياته الثقافية ، وذلك بمحاضرة للأستاذ الدكتور/ أحمد علي سليمان عضو المكتب الفني بقطاع التعليم الأزهري بهيئة جودة التعليم التابعة لرئاسة مجلس الوزراء تحت عنوان: (الطلاب الوافدون سفراء الحضارة الإسلامية الحديثة) وذلك بحضور أ.د/ جمال رجب سيدبي نائب رئيس جامعة قناة السويس الأسبق ، و الدكتور / ماهر على جبر المشرف الفني على المعسكرات التثقيفية ، والدكتور / عبدالفتاح عبد القادر جمعة مسئول الإتصال الإعلامي للمديريات بوزارة الأوقاف ، وفضيلة الشيخ زكريا عبدالوهاب – بالتفتيش العام بالوزارة ، والأستاذ/ هانئ محمد عبد المنعم الباحث الأول بمكتب الزكاة الكويتي ، والأستاذ /وائل حامد عبدالعزيز باحث مشاريع بالمكتب الكويتي .

       وفى بداية المحاضرة قدم أ.د/ أحمد علي سليمان الشكر لمعالي وزير الأوقاف مشيدا بخطواته الاستباقية  والجريئة فى النهوض بالدعوة والدعاة ، واصفا معاليه بأنه وزير مقاتل وفوق العادة ، وأعماله وحركته فى مجال الدعوة تشهد له بذلك ، وهو متحرك فى كل الاتجاهات ، فقد استطاع أن ينقل وزارة الأوقاف نقلة نوعية بحيث جعل وزارة الأوقاف مكونًا أساسيا من مكونات المعادلة المصرية ، فمنع المتشددين من اعتلاء المنابر ، ولم ينس مشكلات الدعاة وواقعهم ، وعمل أيضا بالتوازى على إيجاد الداعية الموسوعي المتجدد ، ورفع المستوى المعرفى والمهارى لدى العاملين بالأوقاف ، وأن جميع إجراءاته خلال الفترة الماضية فى توجيه خطاب يرسخ القيم الأخلاقية ويقر التعددية والاعتراف بالتنوع باعتبار أن ذلك سنة كونية ماضية في خلق الله , والتي منها الخطبة الموحدة التى كان لها أبلغ الأثر فى النهوض بالمستوى المعرفى لدى الأئمة وتقديم خطاب منظم ومتجدد بما يقضى على العشوائية ومواجهة أصحاب الأفكار المتطرفة .

       وفى بداية حديثه عن موضوع المحاضرة أكد أ.د/ أحمد علي سليمان أن الطلاب الوافدين هم سفراء لسماحة الإسلام وهم ركائز حضارته الحديثة لذا يجب عليهم أن يتحلوا بصفات تأهلهم بأن يكونوا سفراء  لسماحة الإسلام والتى منها أن يكون متأدبًا بأدب النبي (صلى الله عليه وسلم)  وحسن المعاملة مع كل الناس ، وأن يبرع في العلم والتعلم والبحث مدى الحياة ، وأن ينتهج نهج الشورى ويحترم عقول الآخرين، ويحترم حرية المعتقد ، وأن يكون رحيمًا ورفيقًا بكل مفردات الطبيعة والكون من إنسان وحيوان ونبات وحتى الجماد، وأن ينتهج نهج  الوسطية، ويوازن بين حاجات الروح والجسد، وأن يعمل للدنيا والآخرة معًا ، وأن تتجلى فيه القيم والأخلاق النبيلة من صدق ووفاء وأمانة ووضوح وأن يكون أبعد الناس عن الكذب والخيانة والغدر والنفاق .

       كما أشار سيادته إلى الجانب المهارى الذى يجب أن يتحلى به  سفير سماحة الإسلام ، ومن المهارات الفنية والمهنية مهارة الإقناع والاستمالة التى ترتكز على الحجة وانتقاء مفردات الحوار فى التعامل مع أنماط الشخصيات والطباع الصعبة وكلمة السر فى الوصول إلى الإقناع وحسن التعامل والتعايش مع الواقع .

       ونبه سيادته أن الاخلاص والتدريب المتواصل والمستمر أفضل طريق للنجاح والريادة الحضارية ، به تتحقق جودة الأداء المتميز الخاضع للتقييم والتقويم المستمر .

       وبعد انتهاء المحاضرة توجه الطلاب الوافدون لزيارة قصر المنتزه والوقوف على بعض المعالم الحاضرية بمنطقة وحديقة  المنتزه المطلة على شاطئ البحر الأبيض المتوسط  .

 

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى