ترسيخ الإيمان فى النفوس ينعكس يقينا على سلوك الأفراد والمجتمعات
والإيمان الصادق أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك
وأن لا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك
ولا يتصور من المؤمن الحقيقي أن يكون كذابا أو غشاشا أو منافقا أو خائنا
فى إطار القوافل والندوات التنويرية المشتركة بين وزارة الأوقاف وصحيفة عقيدتي أقيمت مساء اليوم الخميس الموافق 18/ 1/ 2018م الندوة العلمية بمدينة الغردقة بمحافظة البحر الأحمر برئاسة ورعاية كريمة من معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة تحت عنوان (الإيمان وأثره فى حياة الفرد والمجتمع) وذلك بمناسبة العيد القومي لمحافظة البحر الأحمر وبحضور اللواء أ.ح/ أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر ، والشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني ، والأستاذ/ حسن سليمان رئيس إذاعة القرآن الكريم ، والأستاذ/ محمد الأبنودي رئيس تحرير عقيدتي ، وفضيلة الشيخ / رفعت ثابت مدير أوقاف البحر الأحمر ، وقد قدم الندوة الأستاذ/ إبراهيم نصر .
وفى بداية كلمته أكد معالى وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أن ترسيخ الإيمان فى النفوس ينعكس يقينا على سلوك الأفراد والجماعات ، ويجب على كل مسلم أن يعمل على تقوية وترسيخ الإيمان فى نفسه ، لأنه العاصم من الزلل وهو الحصن الحصين لأمن الأفراد والمجتمعات .
كما أوضح معاليه أن الإيمان عقيدة لا تنفصل عن السلوك ، وهو ما وقر فى القلب وصدقه العمل ، فلا يتصور سلوك غير قويم إلا ممن قل أو ضعف إيمانه ، ولا يكون المؤمن مؤمنا حقا إلا إذا كان صادقا فى أقواله وأفعاله ، لذا قد قالوا : الإيمان الصادق أن تقول الصدق مع ظنك أن الصدق قد يضرك ، وأن لا تقول الكذب مع ظنك أن الكذب قد ينفعك ، فلا يتصور من المؤمن الحقيقي أن يكون كذابا أو غشاشا أو مخادعا أو منافقا أو خائنا أو مخلفا للوعد أو غادرا .
ومن جانبه رحب سيادة اللواء أ.ح/ أحمد عبدالله بمعالي وزير الأوقاف والوفد المرافق له مثمنا دوره البارز والنشط فى دعم محافظة البحر الأحمر بمحاضرات وندوات وقوافل متوالية ومتعاقبة مما كان له الأثر البالغ فى تصحيح المفاهيم والرد على الشبهات الدائرة فى أذهان الشباب إضافة إلى دور الأوقاف الهام فى إعمار المساجد وصيانتها والمشاركة الفاعلة فى مجال التنمية بالمحافظة .
ومن جانبه أشار فضيلة الشيخ/ جابر طايع رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف أن وزارة الأوقاف تبذل جهودا غير عادية وملاحظة فى ضبط المنابر وانتقاء الكفاءات فى تصدر المشهد الدعوى ، وأنه يجب على الداعية إلى جانب تمييزه العلمى أن يكون أسوة وقدوة للمدعوين فى سلوكه وأخلاقه وصدقه وأمانته حتى تكون دعوته محل قبول لدى الناس .