الإلحاد لا يشكل ظاهرة ولكنها حالات فردية ذات صوت عال
وهناك من يعمل على تسويقها وتلميع عناصرها الضالة .
* * *
والإلحاد في عالمنا العربي إلحاد موجه وممول .
* * *
ولا نستطيع أن نقضي على التطرف إلا إذا واجهنا بنفس القوة والحسم مظاهر الانحراف والتسيب .
* * *
بنينا خطتنا الدعوية على تقوية الحس الإيماني
وخصصنا لذلك عدة خطب وعددًا من الدورات التدريبية
* * *
اعتماد المنهج العقلي في الخطاب والخروج من دائرة الحفظ
إلى دوائر الفهم أحد أهم وسائل العلاج.
خلال كلمته باجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب أمس الاثنين 15 / 1 / 2018م وجه معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة الشكر للجنة على دراسة هذا الموضوع واقترح أن تكون مناقشة الجوانب الفكرية الهامة جزءًا من جدول اللجنة الثابت ، وأن مناقشة القضايا العصرية الهامة تعد من أهم جوانب التعاون في تجديد الخطاب الديني وتصويبه في الاتجاه الصحيح، واقترح أن يكون للجنة لقاء شهري حول هذه القضايا .
وأكد معالي الوزير أن الإلحاد في عالمنا العربي إلحاد موجه وممول ، وأنه لا يشكل ظاهرة ولكنها حالات فردية ذات صوت عال ، وهناك من يعمل على تسويقها وتلميع عناصرها الضالة كجزء من الحرب الممنهج لتفتيت المجتمعات وزعزعة الولاء الوطني ، موضحًا أننا لا نستطيع أن نقضي على التطرف ونقتلعه من جذوره إلا إذا واجهنا بنفس القوة والحسم مظاهر الانحراف والتسيب ، مشيرًا إلى أن الوزارة بنت خطتها الدعوية على تقوية الحس الإيماني وخصصت لذلك عدة خطب وعددًا من الندوات والدورات التدريبية ، موضحًا أن اعتماد المنهج العقلي في الخطاب والخروج من دائرة الحفظ إلى دوائر الفهم أحد أهم وسائل العلاج.
كما شرح معالي أ.د / محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أمام اللجنة الموقرة دور الوزارة في تحصين النشء والشباب من خلال : مكاتب التحفيظ العصرية ، والمدارس القرآنية ، والمدارس العلمية ، وخطب الجمع والقوافل والندوات العلمية ، وهو ما حاز ثناء الحاضرين وعلق عليه السيد أ.د / أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب بقوله ” إن جهد وزير الأوقاف ووزارة الأوقاف يذكر فيشكر “.