*:*الأخبار

نقلا عن البوابة نيوز


موقع أمريكي: بعد فتوى الأوقاف.. المسلمون يموتون دفاعًا عن كنائس مصر

نشر الموقع الأمريكي “المسيحية الْيَوْمَ”، تقرير شامل حول التفجير الذي استهدف كنيسة مارمينا بحلوان أمس الجمعة، تحت عناوين: “مصر: المسلمين الذين يموتون وهم يدافعون عن الكنائس شهداء، وهجوم القاهرة أدى إلى مقتل ثمانية مسيحيين، ومسلم، والحكومة تعلن واجبها الوطني حماية الأقباط من الإرهاب”.
وقال نص التقرير: “وقع صباح أمس هجوم إرهابي علي كنيسة مارمينا بضاحية حلوان، أدي إلى مقتل تسعة أشخاص، حيث أطلق النار على اثنين من المسيحي بمحل مملوك لهم قرب الكنيسة، وتوفي ستة آخرون أثناء خروجهم بعد الصلاة، والضحية الأخير ضابط شرطة مسلما يحرس الكنيسة، وتشير التقارير المحلية إلى وجود اثنين من المسلحين نفذوا العملية، وقد اعتقلت قوات الأمن أحدهم، وأحبطت جهوده لدخول الكنيسة، وأظهر التلفزيون الحكومي مقتل مهاجم ثاني كان يرتدي حزاما انتحاريا.
قبل أسبوع، أعلن وزير الأوقاف المصري أن حراسة الكنائس “واجب شرعي ووطني”، وأن الذين يموتون دفاعا عن دور العبادة المسيحية يعتبرون شهداء.
وقال الشيخ مختار جمعة “لا يوجد فرق بين المسلمين والمسيحيين في حربنا ضد الإرهاب”، وفي الشهر الماضي قتل 300 شخص في هجوم إرهابي على مسجد في سيناء.
وأشاد الرئيس عبدالفتاح السيسي بجهود الشرطة ضد الهجوم “الشرس”، وحث على زيادة الأمن، وقبل أسبوعين خصصت مصر أكثر من 230 ألف شرطى لحماية الكنائس قبل احتفالات عيد الميلاد.
وتعقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية احتفالها الرئيسي بعيد الميلاد في أكبر كنيسة في مصر، على أرض تبرعت بها الدولة في عاصمتها الإدارية الجديدة التي لا تزال قيد الإنشاء (المسيحيون الأرثوذكس يحتفلون بعيد الميلاد يوم 7 يناير).
وقال أحمد الطيب، الإمام الأكبر للأزهر، رئيس أكبر مؤسسة دينك والأبرز في العالم الإسلامي السني، إنه على المسلمين أن يتضامنوا مع المسيحيين.
وقبل يومين فقط، زار شيخ الأزهر البابا تواضروس بابا الكنيسة الأرثوذكسية في الكاتدرائية لتقديم التهنئة بعيد الميلاد.
وقال الطيب بعد الهجوم إن الإرهابيين يهدفون إلى تدمير الاحتفالات المسيحية، لذا فإنهم سيكونون أكثر ألما إذا كان الحب يجمع المسلمين والمسيحيين معا.
وحث أندريا زكي، رئيس الكنيسة الإنجيلية في مصر، المصريين على الوقوف معا ضد الإرهاب، وأشاد بالشرطة لإنقاذ الكثير من الأرواح، وأضاف “أنه عمل يائس لزعزعة استقرار مصر، وانتهاك القيم الإنسانية لكل الديانات، ولكن ذلك لن يمنعنا من أن نعيش رسالة المسيح في كل من كنيستنا وبلادنا”.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى