هنأ اليوم الأربعاء ٢٧ ديسمبر ٢٠١٧ م فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب شيخ الأزهر ومعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة من خلال زيارتهما للكاتدرائية قداسة البابا تواضرس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع المسيحيين والشعب المصري بحلول عيد الميلاد المجيد وحلول عام ميلادي جديد , سائلين الله (عز وجل) أن يجعله عام أمن وأمان واستقرار وتقدم وازدهار لمصرنا الغالية العزيزة وللبشرية جمعاء .
وعقب الزيارة أكد وزير الأوقاف على أهمية دعم وتقوية روابط الوحدة الوطنية والأخوة التي تجمع هذا الشعب الأصيل العصي على الاختراق وتربط أبناءه جمعيا برباط وثيق وتعد أحد أهم مواطن قوته وصلابته وصموده في وجه التحديات الجسام التي تحيط بالمنطقة كلها , كما أكد أن هذه الزيارة تربط القول بالعمل وتقطع الطريق أمام الأفكار الهدامة التي يحاول أعداؤنا استخدامها وتوظيفها للنيل من وحدة صفنا الوطني , فسماحة الأديان وعمق الفهم الوطني كفيلان بصد جميع المحاولات الخبيثة التي تحاول النيل من وحدة صفنا وبنائنا الوطني الصلب المتجذر في أعماق التاريخ ورد كيد المتربصين بنا في نحورهم , حفظ الله مصر وأهلها جميعا من كل سوء ومكروه.