مصر بلد النور وستظل بإذن الله تعالى
وإن بلدًا يملك هذا التاريخ الثقافي لا يمكن أن ينتصر فيه الظلام
إن مجتمعًا يملك هذا التاريخ الأدبي والثقافي العريق ، ويضم بين جنباته هذه القامات العلمية والأدبية والثقافية لا يمكن أن ينتصر فيه الظلام أبدًا ، فمصر بلد النور وستظل ، وأنا شخصيًا أفتخر بأنني أنتمي إلى هذا الوطن الضارب بحضارته في أعماق التاريخ لأكثر من سبعة آلاف عام .
موضحًا أنه إذا كانت دار الهلال ليست دارًا صحفية فحسب إنما هي دار صحفية أدبية تثقيفية فإن رسالة الأدب الراقي أبعد أثرًا ، ذلك أن الخطيب لا يكون خطيبًا ما لم يكن أديبًا ، والكاتب لا يكون كاتبًا حقيقيًا ما لم يمتلك حسًّا أدبيًا راقيًا ، وهو ما يمكن أن نطلق عليه الأديب الأعلامي ، أو الأعلامي الأديب ، وهذا المثقف الحقيقي هو الذي لا يمكن أن يباع ولا يشترى ، عكس الدخلاء وغير المؤهلين وغير المتخصصين ممن أقحموا أنفسهم على مهن ليسوا لها بأهل .
مؤكدًا أننا يجب أن نعمل معًا لمواجهة قوى الإرهاب والشر والظلام ، وسننتصر ويسودالنور والعلم والإيمان الحقيقي والخلق القويم بإذن الله تعالى .