القدس عربية وعاصمة لفلسطين
خط أحمر لا يجوز المساس به
في إطار الاصطفاف خلف الدولة ومواقفها الثابتة تجاه القدس والقضية الفلسطينية ، لتأكيد أن القدس عربية وعاصمة لفلسطين قامت وزارة الأوقاف اليوم السبت 9/ 12 / 2017 م بوقفة تضامنية بعد صلاة الظهر بمسجد النور بالعباسية بقيادة معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وبحضور فضيلة الشيخ / جابر طايع يوسف رئيس القطاع الديني ، وجميع قيادات الوزارة ، وعدد غفير من السادة علماء الأوقاف من مختلف محافظات الجمهورية ، للتأكيد على اصطفاف علماء وقيادات الأوقاف خلف الدولة المصرية في مواقفها الثابتة تجاه القدس والقضية الفلسطينية .
وفي كلمته أشار معالي الوزير أن الوقفة رسالة للقاصي والداني أن القدس عربية وعاصمة لفلسطين ، وأنها خط أحمر لا يجوز المساس به ولن يُسمح بذلك ، موضحًا معاليه أن القرارات المعلنة من جانب الولايات المتحدة الأمريكية بشأن القدس أخيرًا لا قيمة لها على أرض الواقع ؛ لأنها تصطدم بحقنا الثابت في القدس كما تصطدم بالقوانين الدولية.
كما وجه معاليه شكره للدولة المصرية لتمسكها بأن القدس عربية ، ولدعمها المستمر للقضية الفلسطينية ، مؤكدًا أننا الآن بين مرحلتين : مرحلة الهزيمة النفسية والإحساس بالضعف والاستسلام ، وقد تجاوزناها إلى مرحلة العزة والكرامة وحتمية الاصطفاف خلف الدولة لتحقيق العزة والكرامة وحماية مقدساتنا .
وفي ختام كلمته أشار أننا نطالب بالحصول على حقنا بشرف ، فهذه الوقفة تعد أنموذجا للوقفات المعبرة عن الرأي بتحضر شديد ، مؤكدًا أنه لا يجوز شرعًا استهداف الآمنين من السفارات أو القنصليات الأجنبية أو السائحين أو المقيمين بأي أذى قولا أو فعلا ، لأن هؤلاء لهم حق الأمان كاملا والاحترام كاملا ، مؤكدًا أننا لسنا أهل خيانة ولا تخريب ولا نعتدي على أي من الآمنين ، موضحًا أن كل العلماء خلف سيادة الرئيس في تحركه الحكيم لخدمة قضايا الأمة .
ومما تجدر الإشارة إليه أن الوقفة جاءت عقب اجتماع معالي الوزير بوكلاء الوزارة على مستوى الجمهورية ، وأيضا بعد محاضرة علمية ألقاها على مسامع شباب الأئمة وكانت بعنوان ” أمثلة ونماذج من الإعجاز البياني في آيات القرآن الكريم “.