القدس عربية وستظل
وفي نصرتها عز أمتنا وفي خذلانها ذلها وهوانها
ولا بد من اصطفاف وطني وعربي وقطع أيدي الخونة والعملاء
وأن الأمة قد استفاقت من عصر الانكسار والانهزام وستنطلق إلى عصر البناء والانتصار
والأمة لم تتوحد على قضية مثل توحدها على قضية القدس الآن
أكد معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة في خطبة الجمعة اليوم 8 / 12 / 2017م أن القدس عربية وستظل بإذن الله تعالى ، وفي نصرتها عز أمتنا وفي خذلانها ذلها وهوانها ، وأن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية أن القدس عاصمة لإسرائيل لا يقدم ولا يؤخر ولا يغير من حقوقنا الثابتة في القدس وكون القدس عربية عاصمة لدولة فلسطين .
ويؤكد أن ما حدث للقدس هو بداية النهاية لمن صنعوا داعش ومن يعاونوهم ، وأننا على أعتاب مرحلة تاريخية جديدة أشبه بمرحلة صلاح الدين الأيوبي وسيف الدين قطز ، وأن الأمة كلها برجالها ونسائها وشبابها وشيوخها على استعداد لفداء بيت المقدس ، ولكننا لا بد أن نعمل على كشف الخونة في الخارج وأن نقطع أيدي الخونة والعملاء في الداخل ، مؤكدًا أن الأمة قد استفاقت من عصر الانكسار والانهزام وستنطلق إلى عصر البناء والانتصار ، فالأمة لم تتوحد على قضية مثل توحدها على قضية القدس الآن .
وعلينا أن نعمل على بناء أوطاننا بناء يمكننا من الصمود والمقاومة ، وأن نبذل المزيد من الجهد لننتج طعامنا وغذاءنا وسلاحنا ، حتى لا نكون عالة لا على أعدائنا ولا حتى على أصدقائنا ، فالأمة والدولة التي لا تملك غذاءها وكساءها ودواءها وسلاحها لا تملك كلمتها ، مع التأكيد على أن استفزاز مشاعر العرب والمسلمين لا يخدم السلام العالمي ، إنما يولد الحقد والكراهية ، ويغذي ويدعم قوى الشر والظلام والتطرف والإرهاب .