*:*الأخبار

في حضور المحافظ وثلاثة من كبار العلماء
أولى ندوات عقيدتي بالتعاون مع وزارة الأوقاف
في مركز شباب إستاد بور سعيد

د. عبد الله النجار : الرئيس السيسي والقوات المسلحة والشرطة في قلوبنا وفوق رؤوسنا

د. الشحات الجندى : لابد أن نعمل بالقيم الإسلامية  لنبدد مخاوف الغرب من الإسلام

د. محمد أبو عاصي : الاعتداء على المصلين باسم الإسلام كذب وافتراء على الله ورسوله

لواء عادل الغضبان: ما تم إنجازه في عهد الرئيس السيسي لم يتحقق منذ 50 عاماً

 انطلقت أمس السبت أولى ندوات الرأي التي تنظمها وزارة الأوقاف بالتعاون مع جريدة عقيدتي من مدينة بور سعيد الباسلة في إطار احتفالات المحافظة بذكرى المولد النبوي الشريف، في حضور اللواء عادل الغضبان محافظ بور سعيد، وثلاثة من كبار علماء الفقه والتفسير والشريعة الإسلامية هم الدكتور عبد الله النجار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر عضو هيئة كبار العلماء ، والدكتور محمد الشحات الجندى أستاذ الشريعة بجامعة حلوان أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سابقاً، والدكتور محمد سالم أبو عاصي أستاذ التفسير وعلوم القرآن العميد السابق لكلية  الدراسات العليا بجامعة الأزهر الشريف.

التقى العلماء ومعهم الكاتب الصحفي إبراهيم نصر مدير تحرير عقيدتي بالدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الذى يولى اهتماما بالغاً بهذه الندوات ، وأعرب عن تمنياته بالتوفيق والسداد لهذه الندوات المقرر لها أن تجوب جميع المحافظات ، موضحاً أن الهدف منها هو تصحيح المفاهيم المغلوطة والرد على شبهات الإرهابيين وإرساء قيم ومبادئ الدين الإسلامي السمح التي لا تعرف التطرف ولا العنف.

       في البداية أكد اللواء/ عادل الغضبان محافظ بورسعيد أن ما تم إنجازه في عهد الرئيس السيسي لم يتحقق منذ 50 عاماً في شتى المجالات .. حيث تشهد بورسعيد التي تعتبر قاطرة التنمية بمصر عدداً من المشروعات القومية العملاقة بشرق بورسعيد، وسيتم افتتاح الأنفاق وأرصفة الميناء والمنطقة الصناعية خلال 2018م ، بالإضافة إلى مشروع حقل ظهر بالغرب ، ومنطقة الاستثمار التي تصدر 42% من صادرات مصر من الملابس الجاهزة،  وذلك بالتوازي مع مشروعات في جميع قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والطرق، ونجاح الأجهزة التنفيذية بالمحافظة في القضاء علي عشوائيات مناطق أبو عوف ، والقنال الداخلي ، والقابوطي ، بالإضافة إلي تطوير المنظومة الصحية مما نتج عنه اختيار المحافظة كأول محافظة علي مستوي الجمهورية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وقيام القوي العاملة بتشغيل أكثر من خمسة ألاف شاب بالمصانع والشركات خلال الفترة الماضية .

 وقال الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث: إن القوات المسلحة والشرطة في قلوبنا وفوق رؤوسنا ، ولن تستطيع الجماعات الإرهابية ولا أي قوة فوق الأرض أن تحقق مقصدها بتشكيكنا في مؤسسات الدولة ، أو في الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أنقذ البلاد من المخططات التي كانت تستهدف أمن وسلامة مصر والمصريين، مشيرا إلى أن الأمن في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن لم يعد مسئولية الجيش والشرطة فقط ، ولكن أصبح فرض عين على كل مصري، وأصبحنا مسئولين أمام الله عن حماية هذا الوطن، ومن هنا ربط الإسلام بين الدين والوطن ربطاً لا يقبل الفصل، وكذلك الدعوة إلى الله ترتبط بأمن الوطن، فلابد من تغيير ثقافتنا لأننا نتكلم أكثر مما نعمل، والإسلام لا يحب الذين يتكلمون ولا يعملون .

أضاف د. النجار: ليس من حق أحد أن يكفر أحدًا  لأن الإيمان والكفر ليس من اختصاص الناس، بل الله تعالى هو الذي يطلع على أسرار القلوب ويحكم بين الناس يوم القيامة، والبشر عندما يشغلون أنفسهم بهذه القضية إنما يريدون الفوضى، وكذلك فإن التشدد ليس أصلا في الدين وإنما هو اعوجاج في فكر بعض الناس، وكان موجوداً منذ بداية النبوة، وعمل الرسول ” صلى الله عليه وسلم ” على أن يدل الناس على أن الوسطية والاعتدال أساس الدين.

وأوضح الدكتور محمد الشحات الجندى أن الجوانب الاجتماعية والقيم الحضارية في حياة رسولنا الكريم الصدق والأمانة والرحمة، والتعايش مع الآخر، والتسليم بحق الآخر في الكفر أو الإيمان، ولابد وأن نعمل بهذه القيم لنبدد المخاوف والمفاهيم الغربية المغلوطة عن هذا الدين الحنيف ، دين السماحة والعدل  والرحمة والأخلاق ، ولابد من إحياء هذه القيم في سلوكنا وتعاملنا  مع بعض ومع الآخر لأننا دعاة حق وأخلاق وفضيلة.

وقال الدكتور محمد سالم أبو عاصي: إن الجهاد في أصل الشريعة هو الحوار والدعوة ، إنما الجهاد بالقتال لم يبدأ إلا حينما قامت الدولة بالمدينة المنورة، وأصبح لها دستور ، وكان للدفاع عن الإسلام والمسلمين ، موضحاً أنه ليس من حق أي فرد أو جماعة أن تقوم بالجهاد بالقتال، وإنما يكون من خلال الدولة وبإذن من الرئيس ، والجماعات التي تقوم بالجهاد اليوم لتعتدي على المصلين في بيت الله باسم الإسلام إنما هو كذب وافتراء على الإسلام وعلى الله ورسوله، والذين يرفعون السلاح علينا ليسوا منا ،  إنما هم عملاء وأجراء وإرهابيون يريدون القضاء على البلاد.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى