*:*الأخبار

نقلاً عن اليوم السابع :

نهضة مصر التعليمية تبدأ من “الكتاتيب” ..

الأوقاف تعتمد “114” كُتاب بالمساجد على مستوى الجمهورية..

محفظين بفترتين صباحي ومسائي لمنع سيطرة المتطرفين

على مساجد النجوع والقرى..

أطفال صغار يجلسون في مكان “الطهطاوي” و”طه حسين”

    خطوات جادة اتخذتها وزارة الأوقاف بشأن تفعيل

فكرة عودة “الكتاتيب” مرة أخرى للمساجد

 والتي ساهمت على مدار السنوات الماضية

في تصدير علماء كبار ظهروا في المشهد

قادوا ثورات تنوير في مصر

وقدموا الاسلام الوسطي للعالم

 وصدروا علم الإسلام للدنيا بأكملها

حتى للبلد التي نزل فيها القرآن الكريم.

  عودة ” الكتاتيب ” للمشهد مرة أخرى على نطاق واسع ، طالب بها أولياء الأمور ، وارتفعت أصوات عديدة مؤخراً تطالب بعودة ” الكتاتيب “، في ظل تردي أوضاع التعليم في مصر، حيث أثبتت التجارب أنها كانت الوسيلة الأفضل على مدار السنوات الماضية في تقديم جيل يتقن القرءاة والكتابة، علاوة على المساهمة في تحفيظ كتاب الله ، وقراءة القرآن الكريم في المساجد أناء الليل وأطراف النهار .

  وتخوفاً من محاولات بعض الأفكار المتطرفة السيطرة على ساحات المساجد خاصة في القرى والنجوع النائية ، ظهر دور وزارة الأوقاف في تعيين محفظيين في فترتين ” صباحية ومسائية ” لتحفيظ الأطفال والشباب من الجنسين القرآن الكريم.

 وبدوره اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المذكرة المقدمة من الدكتور  أمين عبد الواجد رئيس الإدارة المركزية لشئون المساجد والقرآن الكريم بشأن اعتماد عدد (114) مدرسة قرآنية بالمساجد الجامعة.

 وتعتبر ” الكتاتيب ” الأماكن الأساسية لتعليم الناشئة حفظ القرآن الكريم ومبادئ القراءة والكتابة ، حيث بدأ ظهورها في الدولة الإسلامية منذ العصر الأموي وحتى الآن، أما في الحضارات السابقة وجدت كتاتيب ملحقة بالمعابد الفرعونية وعرفت باسم ” مدرسة المعبد ” وكانت تمنح شهادة للدارس تسمى كاتب تلقى المحبرة. وفي العصر المسيحي استمرت الكتاتيب أيضا لتعليم أجزاء من الكتاب المقدس والمزامير.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى