وزير الأوقاف :
مجالات واسعة للتعاون بين وزارة الأوقاف ومحافظه الغربية
المزيد من قوافل التوعية الدينية لنشر الفكر الصحيح
وتفعيل المدرسة القرآنية في كافة المساجد
مع ضرورة التركيز على الجانب الأخلاقي والسلوكي
ومحافظ الغربية :
يشيد بالجهود التي تبذلها الوزارة في تجديد الخطاب الديني
ويؤكد :
وزير الأوقاف يجوب المحافظات لتعظيم التواصل بينه وبين الدعاة
شيخ مشايخ الطرق الصوفية :
وزير الأوقاف نموذج يحتذى به
والوزارة في عهده تحولت إلى مؤسسة دعوية كبرى يفخر المسلم بالانتساب إليها
في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف للنهوض بالدعوة والارتقاء بالسادة الدعاة التقي اليوم الجمعة الموافق 13 / 10 / 2017 م معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة بعدد من الأئمة وقيادات الدعوة بأوقاف الغربية بالقاعة الكبرى بديوان عام المحافظة ، بحضور سيادة اللواء / أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ، وسماحة الدكتور / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب ، واللواء/ طلعت منصور سكرتير عام المحافظة ، واللواء / طارق حسونة مدير أمن الغربية ، وفضيلة الشيخ / بكر صالح وكيل وزارة الأوقاف بالغربية، ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية ، والدينية ، وعدد من الأئمة بالمحافظة .
وفي بداية اللقاء رحب السيد اللواء / أحمد ضيف صقر محافظ الغربية بمعالي وزير الأوقاف ، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الوزارة في تجديد الخطاب الديني ونشر الفكر الوسطي المناهض للتطرف، وبدورها الاجتماعي والإنساني في مساعدة الأسر الأكثر فقرًا ، مضيفا أن وزير الأوقاف يجوب محافظات الوطن لتعظيم التواصل بينه وبين الدعاة.
وفي كلمته وجه معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة الشكر لسيادة اللواء / أحمد ضيف صقر محافظ الغربية ، والسادة الأئمة والحضور الكريم ، مشيدًا بجهود سيادته في النهوض بمحافظة الغربية وتقوية البنية التحتية بها ، كما أشار معاليه إلى أن مجالات التعاون بين وزارة الأوقاف ومحافظة الغربية واسعة.
كما أشاد معاليه بدور سماحة الدكتور / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية في العمل على نشر التصوف الصحيح القائم على العلم مع العبادة الصحيحة.
وأضاف معاليه أن دور الدعاة هو تصحيح مفهوم التصوف لدى العامة بالحكمة والموعظة الحسنة ، وأن العمل المقبول هو الذي اجتمع فيه الإخلاص مع اتباع منهج النبي (صلى الله عليه وسلم) فهما جناحان لطائر واحد لا يطير بأحدهما دون الآخر ، قال تعالى: ” فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ” ، فلا يكون العمل صالحا إلا إذا كان خالصا لله وموافقا لهدي رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
كما نبه معاليه على أن بعض الجماعات المتشددة قد شوهت صورة الإسلام في حصرها التدين على المظهر الخارجي دون المعاملة الحسنة والسلوك الإيجابي في المجتمع لفعل الخير ونفع الآخرين مما أضر بالإسلام وصورته.
كما أشار معاليه إلى ضرورة تفعيل المدرسة القرآنية في كافة المساجد لعدم ترك أولادنا في أيدي المتطرفين ، مع تكثيف قوافل التوعية الدينية لنشر الفكر الصحيح بمراكز الشباب وقصور الثقافة والتجمعات العمالية جنبًا إلى جنب ، مع دورها في المدارس بكافة مراحل التعليم، مؤكدا أننا في أمس الحاجة إلى قراءة جديدة في تراثنا الإسلامي بما يحقق الفهم الصحيح في كثير من قضايا العصر ، ومن أهمها قضية تزويج القاصرات والمشكلة السكانية.
وفي ختام كلمته وجه معاليه الشكر للسادة الأئمة مطالبا إياهم ببذل المزيد من الجهد في الدعوة ونشر الفكر الصحيح.
ومن جانبه أكد الدكتور / عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب أن معالي وزير الأوقاف أنموذج يحتذى به ، وأن وزارة الأوقاف قد تحولت في عهده إلى مؤسسة دعوية كبرى يفخر المسلم بالانتساب إليها .