وزير الأوقاف خلال اجتماعه بالسادة المشاركين بالدورة الثالثة من البرنامج التدريبي “معا من أجل مصر” برعاية بيت العائلة بمشيخة الأزهر الشريف
أكد الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف خلال اجتماعه بالأئمة والقساوسة المشاركين في الدورة التدريبية الثالثة من البرنامج التدريبي في إطار مشروع تبادل العلاقات بين الأئمة والقساوسة لبيت العائلة التي تم انعقادها خلال الفترة من 1 | 10 حتى 3 | 10 تحت عنوان “معا من أجل مصر” على أهمية استرداد الروح الوطنية التي افتقدناها في المرحلة السابقة ، وقال : إن جانباً كبيراً من العنف الذي شهدناه على الساحة المصرية ونشاهده على الساحة الدولية إنما يرجع إلى فقدان أو ضعف الحس الإنساني، واختلال منظومة القيم، مما يجعلنا في حاجة ملحة إلى التأكيد على الاهتمام بمنظومة القيم الإنسانية، والتنوع الثقافي والحضاري ، والانطلاق من خلال المشترك الإنساني بين البشر جميعاً.
ومن جانبه أعرب الأستاذ الدكتور محمود عزب مستشار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عن سعادته البالغة والوفد المرافق له من القساوسة والمتدربين لوجوده في وزارة الأوقاف والتي على رأسها وزير كفء يعمل على خدمة الدعوة والدعاة وإعلاء شأن الخطاب الديني وحُسن توجيهه بالإضافة إلى سعيه الدائم لتحقيق العدالة الاجتماعية بين الأئمة والدعاة والعاملين بوزارة الأوقاف ، مضيفاً أن بيت العائلة المصرية برعاية فضيلة الإمام الأكبر مستمر في أداء رسالته الوطنية التي تجمع ولا تفرق وتقرب بين أبناء الوطن الواحد ولا تباعد.
وأشار الأنبا أرميا الأسقف العام عضو بيت العائلة إلى أن بيت العائلة المصرية ليس مكاناً لحل الخلافات بل لتأصيل التعايش والتفاهم موضحاً أن الانشقاق الموجود بالمجتمع يمكن معالجته من خلال الأئمة والقساوسة الذين يصلون بمصر إلى بر الأمان.
كما أكد القس/فايز نادى ميخائل راعى الكنيسة الأسقفية على أهمية ما ذكره وزير الأوقاف من ضرورة العمل على استرداد الروح الوطنية ، وأكد الدكتور/إكرام لمعي، رئيس المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية‘ على أهمية دور الخطيب الديني في نهضة المجتمع وتوحيد صفه في ضوء ثقافة تجمع ولا تفرق.
المركز الإعلامي لوزارة الأوقاف