دورنا ترسيخ الفهم الوسطي ومحاربة الانفلات والتسيب بقوة وحسم
كما نواجه الإرهاب والتطرف
ويدعو إلى ضرورة ترشيد استخدام مكبرات الصوت بالمساجد
على قدر الحاجة دون إفراط أو تفريط
في إطار تحقيق التواصل المباشر بالمديريات الإقليمية ، اجتمع اليوم الأحد الموافق 1 / 10 / 2017م معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بمديري المديريات الإقليمية بمقر ديوان عام الوزارة ، بحضور السادة رؤساء القطاعات ، والسادة وكلاء الوزارة بالديوان العام ، وذلك لمناقشة العديد من الموضوعات الهامة ، وفي مقدمتها : برامج التدريب ، وتفعيل مشروع المدرسة القرآنية بالمساجد الكبرى ، وتفعيل دور الواعظات في المجال الدعوي ، وكذلك تفعيل دور القيادة الوسطى والإشرافية ، ومناقشة بعض الأمور الدعوية والإدارية الأخرى .
وفي بداية اللقاء رحب معالي الوزير بالسادة مديري المديريات ، مشيدًا بجهودهم الدعوية والمجتمعية ، داعيًا إياهم لبذل مزيد من الجهد ، للارتقاء بالدعوة والنهوض بالوطن.
وقد أعلن معاليه عن آليات تفعيل مشروع المدرسة القرآنية بالمساجد الكبرى التي تركز على تحفيظ القرآن الكريم مجانًا ، وخطة افتتاح المساجد إحلالا وتجديدًا وفرشًا في ضوء خطة الوزارة في جميع محافظات مصر .
كما أكد معاليه على ضرورة ترشيد استخدام مكبرات الصوت على قدر الحاجة دون إفراط أو تفريط ، وخاصة في الأماكن الضيقة والمناطق الشعبية ، فليس من الحكمة أن يستخدم الصوت بأكثر مما يحتاج إليه السامع .
كما أشار معاليه إلى برامج التدريب بكافة مستوياته سواء أكان تدريبًا مهنيًّا أم عامًّا أم نوعيًّا ، موضحًا أن التركيز على التدريب النوعي يهدف إلى رفع الكفاءة العلمية والمهنية للسادة الأئمة والإداريين وذلك على عدة مستويات ، أولها : إمام المسجد الجامع وثانيها : والإمام المتميز وثالثها : والإمام المجدد ، مشيرًا إلى أهمية دور الواعظات في التوعية المجتمعية والوطنية في حملة طرق الأبواب بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة ، موضحًا أن حملة طرق الأبواب بالتنسيق بين الأوقاف والمجلس القومي للمرأة قد وصلت لمليون أسرة ، وكان لها آثار إيجابية ملموسة ، كما أشار معاليه إلى انعقاد دورة تدريبية للواعظات المعينات والمتطوعات بالتنسيق بين الأوقاف والصحة وانطلاق حملة للتوعية الدينية والعلمية للتوعية بالصحة الإنجابية تتكون من رائدة صحية مع واعظة ليتم التكامل بين الرأي الديني والرأي العلمي ، بما يحدث توعية شاملة للأسرة بالرأيين الشرعي والعلمي معًا.
وفي ختام اللقاء أكد معاليه أننا ننشر الفهم الصحيح للدين الإسلامي ونطبقه تطبيقًا صحيحًا ونواجه التسيب والانفلات الأخلاقي بنفس القوة والحسم التي نواجه به التطرف والتشدد.