*:*الأخبار

خلال لقائه بقيادات الدعوة
بمحافظة بني سويف

وزير الأوقاف :

  • أعمال البر جزء من رسالة الأوقاف في خدمة المجتمع

  • والعبرة للكفاءة في اختيار الأئمة للمساجد الكبرى

والمواقع القيادية والإيفاد للخارج

  • رفع المستوى العلمي والثقافي للأئمة

من خلال التدريب النوعي والتراكمي المستمر

ومحافظ بني سويف : 

 يثمن جهود معالي وزير الأوقاف في الجانب التنويري والتثقيفي للأئمة

لمواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الإسلام الوسطي السمح

ويشيد بجهود الوزارة المستمرة  في مجال البر وخدمة المجتمع

 في إطار الجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف للنهوض بالدعوة والارتقاء بالسادة الدعاة التقى يوم الأحد الموافق ٢٤ / 9 /2017م معالي وزير الأوقاف أ.د / محمد مختار جمعة بعدد من الأئمة وقيادات الدعوة بأوقاف بنى سويف بمقر ديوان عام المحافظة ، بحضور السيد المهندس / شريف محمد حبيب – محافظ بنى سويف ، و أ.د/ علاء عبدالحليم- رئيس جامعة بني سويف، أ.د/ جودة مبروك – عميد كلية الآداب ، وفضيلة الشيخ / محمد نور – مدير مديرية أوقاف بني سويف , وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة وعدد من السادة النواب  .

 وفى بداية اللقاء رحب  المهندس / شريف حبيب بمعالى وزير الأوقاف  أ.د/ محمد مختار جمعة ، مثمنا جهود معاليه في الجانب التنويري والتثقيفي للأئمة لمواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم الإسلام الوسطي السمح ، مشيدًا بجهود الوزارة المستمرة  في مجال البر وخدمة المجتمع.

 وفى كلمته قدم معالي وزير الأوقاف الشكر للسيد المحافظ ، والسيد رئيس الجامعة ، ولجميع القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة ، مؤكدًا معاليه أن أعمال البر التي تستهدف الأسر الفقيرة ومحدودي الدخل هي جزء من رسالة الأوقاف ، وسوف تعمل الوزارة على مضاعفة تلك الجهود في الفترة المقبلة إن شاء الله تعالى ، مشيرًا إلى أن الأوقاف تشهد أكبر خطة لإعمار المساجد من حيث الإحلال والتجديد ، أو الترميم والفرش ، وأننا في هذه الزيارة سنقوم بافتتاح أحد عشر مسجدا في المحافظة.

 وفيما يتعلق بالجانب الدعوي أكد معاليه أن المعيار الحقيقي في اختيار الأئمة للمساجد الكبرى والمواقع القيادية والإيفاد للخارج هو ” الكفاءة” ، مشيرًا إلى الوزارة تعمل على رفع المستوى العلمي والثقافي للأئمة ، من خلال التدريب النوعي والتراكمي المستمر  ، موضحا أنه لن يسمح لأحد بصعود المنبر إلا إذا كان مؤهلا .

 كما أكد معاليه أن هذه المسابقات التي تجرى بين الأئمة آتت ثمارها واضحة جلية سواء في مستوى الأداء أم في تحفيز الهمم ، وحولت جانبًا كبيرًا من واقع الأحلام والأماني إلى مواقع التحقيق والتنفيذ ، من خلال عملية التدريب النوعي والتراكمي المستمر ، موضحا معاليه أن الإنسان لا يمكن أن يكون واعظا أو مفتيًا حقيقيًّا ما لم يكن عالمًا بأدوات العصر وقضاياه ومستجداته ، فما لم يكن العالم أو المفتي أو الخطيب متابعًا للمستجدات ملمًا بالمصطلحات فإنه قد يسقط الفتوى على غير محلها .

 كما أشار معاليه إلى أنه لا بد من التدريب النوعي ، التراكمي ، المستمر ، وهو ما جعلنا نضع عددًا من البرامج والمسابقات ، ابتداءً من مسابقة وبرنامج إمام المسجد الجامع ، فالإمام المتميز ، وانتهاء بمسابقة وبرنامج الإمام المجدد ، وقد راعينا في برامج الإمام المجدد أن تكون متنوعة وعصرية بحيث تؤدي إلى تكوين الإمام المستنير الذي نسعى إلى أن يملأ الأرض علمًا وفقهًا وفهمًا ووعيًا وثقافة وتسامحًا ، بحيث يدرس : علوم الفقه ، وما يتعلق به من معاملات ، ومواريث ، وفقه الأسرة والأحوال الشخصية من زواج وطلاق وخلع وغير ذلك ، إضافة إلى القضايا الفقهية المعاصرة كالمعاملات المالية ، من نحو قضايا : التأمين , والصكوك , والأسهم , والسندات , والبورصات ونحو ذلك , وكذلك القضايا الطبية كالاستنساخ , والموت الإكلينيكي , ونقل وزراعة الأعضاء , ونحو ذلك ، وكذلك علم أصول الفقه وقواعده الكلية وتطبيقاتهما المعاصرة .

 كما يدرس علوم القرآن الكريم ، وعلوم الحديث ، والسيرة النبوية ، والتاريخ والحضارة الإنسانية ، واللغة العربية وقواعدها وأساليبها ، وعلوم النفس والاجتماع والجمال ، وكذلك علوم الاقتصاد والعلوم السياسية ، إضافة إلى المدارس الفكرية قديمًا وحديثًا ، وحوار الحضارات ، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين البشر ، وتنمية الموارد البشرية ، وآليات التواصل الاجتماعي والإعلامي ، ومفاهيم الأمن القومي , والانتماء الوطني والتحديات المعاصرة , وآليات المواجهة.

 كما يدرس أيضًا اللغة الأجنبية بالمستويين الأول والثاني ، إضافة إلى التدريب الميداني والإعلامي والتواصل المؤسسي ، وبرامج التخطيط وإدارة الوقت ، وبروتوكولات التعامل مع كبار المسئولين ، من خلال التعاون مع الجهات والمؤسسات المتخصصة في التدريب على هذه البرامج كل فيما يخصه.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى