*:*الأخبار

في اليوم الثاني لمعسكر تدريب الأئمة بالأقصر

أ.د / بكر زكي عوض يؤكد :

دور الدعاة في مواجهة الجماعات المتطرفة يكمن في كشف النقاب

عن غلوهم وتطرفهم وبيان أساليبهم وتفنيد شبههم

بما يدحض أفكارهم المتطرفة

والمشاركون في المعسكر:

يوجهون رسالة شكر وتقدير لمعالي الوزير

على ما يبذله من جهد للارتقاء بمستوى الأئمة

برعاية كريمة من معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، واصل المعسكر التدريبي للأئمة بالأقصر فعالياته لليوم الثاني ، حيث عقدت صباح يوم الأحد الموافق 17 / 9 / 2017م المحاضرة الثانية تحت عنوان ” دور الدعاة في مواجهة الفكر المتطرف ” وحاضر فيها فضيلة أ.د/ بكر زكي عوض العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، والمشرف على برامج التدريب بوزارة الأوقاف ، بحضور فضيلة الشيخ / محمد صالح عبد الرحمن وكيل وزارة الأوقاف بالأقصر ، والدكتور / ماهر على جبر المشرف الفني على المعسكر ، والدكتور / عبد الفتاح عبد القادر جمعة مسئول الاتصال الإعلامي للمديريات.

وفى بداية المحاضرة بعث فضيلة أ.د/ بكر زكي عوض العميد الأسبق لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر ، والمشرف على برامج التدريب بوزارة الأوقاف برسالة شكر إلى معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة عبر فيها عن بالغ شكره وسعادته لما يقدمه معالي الوزير من جهود حثيثة في تجديد الخطاب الديني ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، وتقديمه راحة أبنائه الأئمة على نفسه ، وحرصه الشديد على إزالة كثير من العقبات التي تعوق تحقيق الأهداف في الارتقاء بمستوى الأئمة ، من خلال توجيهات معاليه بإعداد قاعات المحاضرات لهم على خير مثال بما يحقق أكبر استفادة لهم ، وأنه دائما يعمل على تذليل كل العقبات التي تحول دون تحقيق الأهداف للارتقاء بالمستوى الدعويّ ، والمهني لهم.

كما بعث المشاركون في المعسكر برسالة شكر وتقدير لمعالي الوزير على ما يبذله من جهد للارتقاء بمستوى الأئمة .

وقد دارت محاضرة اليوم حول دور الدعاة فى مواجهة الفكر المتطرف ، وفيها أصّل فضيلة أ.د/ بكر زكي عوض لموضوع المحاضرة تأصيلاً علميًّا برؤية موضوعية وتحليلية وتاريخية جاءت في محاور ثلاثة :

المحور الأول : حول مصطلح ومسميات الجماعات المتطرفة .

المحور الثاني : المرحلة التاريخية لتلك الجماعات.

المحور الثالث : التقسيمات الحديثة للجماعات المتطرفة ، والتي تنظر لكل من خالفهم في المنهج والاتباع على أنه مرتد مستباح الدم في خطوة متطرفة لهدم البنيان الإنساني والمجتمعي بحجة الجهاد والدفاع عن الإسلام ، وحمل الناس على رأي واحد .

كما أكد فضيلته أن دور الدعاة في مواجهة تلك الجماعات يكمن في كشف النقاب عن غلوهم ، وبيان أساليبهم ، وتفنيد شبههم بما يدحض أفكارهم المتطرفة ، وكذلك تجفيف المنابع التي تصب في صالح تلك الجماعات ، مشيرًا إلى أن الدعاة عليهم دور كبير في توعية المجتمع بأساليبهم ، من جمع للتبرعات بطرق غير مشروعة لتقوية شوكتهم ، والتدليس على الناس في جمع هذه التبرعات لإنفاقها في سبيل الله كما يزعمون.

وفي هذا الصدد جاءت المحاضرة دحضًا وتفنيدًا لهذه الادعاءات الزائفة والدعوات الباطلة للجماعات المتطرفة ، ووأدًا لكل الأفكار الهدامة والمفاهيم الخاطئة.

كما أكد فضيلته على عدة أمور هامة ، منها : خطورة تلك التنظيمات التي ينتج عنها التحزب والتعصب والتقليد الأعمى والحماس المذموم والتي أفرزت الفُرقة والخلاف ورسخت لعدم قبول الآخر ورفضه .

وقد اختتمت فعاليات اللقاء بالتحاور والمناقشة البناءة لكثير من الآراء والقضايا ذات الصلة بموضوع المحاضرة .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى