الخطبة كرمت المرأة وأعطتها حقها
وأنهت ما كان يقع عليها من ظلم وهضم حقوق
وجعلت حرمة الدماء والأموال والأعراض أمرًا لا يمكن الاقتراب منه
وحملت كثيرًا من جوانب الأمن الاجتماعي
ودورنا نقل هذه الإنسانية المشرفة إلى العالم كله
فهذا تاريخنا الذي نفخر به
في خطبة الجمعة اليوم 25 / 8 / 2017م بمسجد ناصر ببنها تناول معالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة أهم الدروس المستفادة من خطبة حجة الوداع من حرمة الدماء والأموال والأعراض , مؤكدًا أن هذه الخطبة تُعد وثيقة إنسانية بامتياز , وأنها أنهت عصور العنصرية والاستعباد , فلا فضل لجنس أو عرق أو لون , إنما هو ميزان واحد يتفاضل به الناس جميعًا عند الله تعالى ” إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ” , غير أن الناس في الحقوق والواجبات وأمام القانون سواء .
وقد أنصفت خطبة حجة الوداع المرأة وأعطتها حقها , وأنهت ما كان يقع عليها من ظلم وهضم حقوق , وجعلت حرمة الدماء والأموال والأعراض أمرًا لا يمكن الاقتراب منه , وحملت كثيرًا من جوانب الأمن الاجتماعي , ودورنا نقل هذه المعاني الإنسانية المشرفة إلى العالم كله فهذا تاريخنا الذي نفخر به.