نظرًا لاجتماع العيد والجمعة هذا العام في يوم واحد تؤكد وزارة الأوقاف أنها ستقيم شعيرة صلاة العيد في جميع الساحات والمساجد الكبرى والجامعة المحددة بمعرفة الوزارة للمرخص لهم بأداء الخطبة فيها .
وأنها ستقيم صلاة الجمعة في جميع المساجد التي تقام فيها الجمعة دون الزوايا والمصليات التي لا تقام فيها صلاة الجمعة ، ولا تفتح وقت صلاة الجمعة منعًا لاستغلالها من غير المرخص لهم بالخطابة .
أما بالنسبة للمصلين فالأفضل لمن يتيسر له إقامة الشعيرتين وحضور الجماعتين أن يفعل ، أما من يشق عليه ذلك لعذر أو نحوه على نحو ما رخص النبي (صلى الله عليه وسلم) لبعض الأعراب الذين كانوا يسكنون بعيدًا عن المدينة وضواحيها في إمكانية الاكتفاء بحضور إحدى الجماعتين فلا حرج عليه إن أخذ بالرخصة ، سواء بحضور صلاة العيد , وصلاته الجمعة ظهرًا , أو الاكتفاء بحضور الجمعة , ويلحق بهم في جواز الأخذ بالرخصة في ذلك اليوم من قد تستدعى ظروف عمله الأخذ بالرخصة كالجزارين والأطباء البيطريين وأطباء الطوارئ ونحوهم , وما لم يكن هناك عذر أو مشقة فالأولى أداء الشعيرتين وحضور الجماعتين.