رئيس لجنة الشئون الدينية بالبرلمان يفتتح الفوج الثاني بمعسكر رأس البر بدمياط
بمشاركة الوافدين الأجانب من مختلف أنحاء العالم
ويشيد بجهود وزارة الأوقاف في نشر صحيح الدين داخليا وخارجيا
وكيل كلية أصول الدين بطنطا :
لا غنى لنا عن حسن الخلق وكل تعامل مع الناس يحتاج إلى حسن الخلق
الأنبياء عليهم السلام هم الأنموذج العملي للأخلاق الكريمة
افتتحت أمس الأحد الموافق 20 / 8 / 2017م فاعليات البرنامج التثقيفي والترفيهي للفوج الثاني بمعسكر رأس البر بدمياط والذي يشارك فيه عدد من الوافدين الأجانب من شتى دول العالم ، وذلك من خلال رسالة وزارة الأوقاف المتمثلة في المجلس الأعلى للشئون الإسلامية والتي تهدف إلى نشر الفكر الوسطي المستنير للإسلام في شتى أنحاء العالم الإسلامي , بحضور أ.د/ أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر الشريف ، و أ.د/ عبد المنعم شعيشع – وكيل كلية أصول الدين بطنطا جامعة الأزهر ، وفضيلة الشيخ / محمد سلامة وكيل وزارة الأوقاف بدمياط ، والدكتور/ ماهر علي جبر- المشرف الفني على المعسكر ، والدكتور/ عبد الفتاح عبد القادر جمعة مسئول الاتصال الإعلامي للمديريات بديوان عام الوزارة.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور / ماهر جبر بالسادة الضيوف من المحاضرين والمشاركين الوافدين من شتى أنحاء العالم ، مؤكدًا أنهم سفراء خير لبلادهم وأوطانهم متمنيًا لهم حسن الاستفادة من البرنامج التثقيفي والترفيهي خلال فترة المعسكر برأس البر.
وفي كلمته رحب فضيلة أ.د/ أسامة العبد رئيس لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب بالمشاركين بالمعسكر من الوافدين الأجانب على أرض دمياط التي هي ملتقى النهرين ومجمع البحرين ، مؤكدًا سيادته أن من أعظم النعم علينا بعد نعمة الإيمان هي نعمة طلب العلم ؛ لذا كانت أول آية نزلت على قلب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ” اقرأ ” فيجب علينا أن لا نمل من طلب العلم والاستزادة منه وأن نأخذه من منابعه ومشاربه الصافية ، مشيرًا إلى الدور العالمي الذي تقوم به وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية في نشر سماحة الإسلام ووسطيته وإنسانيته , وذلك من خلال إيفاد أئمة الأوقاف ورعاية الوافدين الدارسين في الأزهر الشريف من شتى أنحاء العالم , بما يرسم الصورة المشرقة للإسلام في وسطيته واعتداله ونبذه لكل ألوان الغلو والتشدد والتطرف.
ومن جانبه رحب أ.د/ عبد المنعم أبو شعيشع بالمشاركين الوافدين من مختلف دول العالم ، مؤملاً لهم تمام الإفادة من فاعليات المعسكر ، مشيرًا إلى مكانة الأخلاق في الإسلام ، موضحًا أنه لا غنى لنا عن حسن الخلق , وكل تعامل مع الناس يحتاج إلى حسن الخلق.
كما أشار فضيلته إلى منزلة الأخلاق في الدين من حيث علاقة الأخلاق بالإيمان وأنهما متلازمان إذا رفع أحدهما رفع الآخر ، وكذلك أثر العبادات التي شرعها الله تعالى في تقويم الأخلاق واعتدال السلوك ، مشيرًا إلى أن للأخلاق درجات فهناك الخلق الحسن الذي يتحلى به الكثير من الناس ، والخلق الأحسن وهو الذي لا يستطيعه إلا خواص الناس , كما أوضح سيادته أن الأنبياء عليهم السلام هم الأنموذج العملي القيمي والأخلاقي الذي يجب على الناس أن يقتدوا بهم.
وفي كلمته وجه السيد المهندس / مجدي خاطر رئيس مدينة رأس البر – والذي حضر نيابة عن السيد محافظ دمياط – الدعوة للمشاركين في المعسكر من الوافدين لرحلة نيلية ترفيهية على امتداد فرع دمياط لفترة استغرقت ساعتين وفي نهاية الرحلة أعرب المشاركون عن سعادتهم الغامرة لما شاهدوه من معالم طبيعية , ووسائل ترفيهية متمنين تكرار هذه الرحلات ، موجهين الشكر لمعالي وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة على رعايته الدائمة للوافدين من خلال المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.