*:*الأخبار

فى معسكر أبوبكر الصديق بالإسكندرية
أ.د/ عبدالله النجار
يشيد بجهود وزارة الأوقاف
في عودة المعسكر بعد توقف
استمر لـ6 سنوات
ويؤكد :

التشدد والغلو وعدم فهم النصوص

هى الأسباب الحقيقية لمشكلات التطبيق الفقهى

  برعاية كريمة من معالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، يواصل معسكر أبي بكر الصديق فعالياته في اليوم الثاني،الموافق الاثنين 24 / 7 / 2017  ، تحت عنوان « مشكلات التطبيق في الفقة الإسلامي » وحاضر فيها الاستاذ الدكتور عبدالله النجار، عميد كلية الدرسات العليا الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية وفي بداية المحاضرة أكد أ.د/ عبدالله النجار أن مشكلات التطبيق في الفقه الإسلامي، نتيجة سببن أساسين “الأول”، هو التشدد والغلو في الدين، من قبل معتنقى الفكر المتطرف فنراهم عن جهل وسوء فهم يظهرون الإسلام بمظهر لا يتفق وشرع الله تعالى المبني على التيسير على الناس ورفع الحرج، مضيفا أن الله أنزل هذا الدين ليكون أداة صالحة لسعادة الإنسان في الدنيا والأخرة وهو سبحانه لم يخلق الناس ليعذبهم.

  وأشار “النجار” أن مقاصد الشريعة الإسلامية تستهدف التيسير على الناس ورفع الحرج؛ وأن  التشدد قد وجد منذ عصر النبي صلى الله عليه وسلم وهذا يظهر في حديث النفر الثلاثة الذين أتوا ليسألوا عن عبادة النبي صلى الله عليه وسلم فلما أُخبروا بها فكأنهم تقآلوها؛ مما أوجد عندهم الغرور الذي يصيب المتشددين فترى أناس  يظنون في نفوسهم أنهم يملكون مفاتيح الجنه غرورا لكثرة صلاة , أوصيام , أو شعائر ظانين بذلك إقامة الحجة على الله , وحاشا لله تعالى فسبحانه له حقوق على خلقه وليس عليه واجبات بخلاف حقوق العباد التى يقرر أن للعبد على أخيه حق وعليه لأخيه واجب فلايملك الحق المطلق إلا الله تعالى.

  وفي نهاية كلمته أضاف أ د/ عبدالله النجار أن السبب الثانى لمشكلات التطبيق في الفقه الإسلامي، وهو عدم الفهم الصحيح لنصوص الشريعة الإسلامية ووضعها في غير سياقها مما يسبب اضطرابا في الفهم وتشددا في السلوك؛ وتصديرها للناس بغير مفهومها.

  وبعد إنتهاء المحاضرة أجاب أ.د / عبدالله النجار على تساؤلات السادة الأئمة المشاركين في معسكر أبي بكر الصديق .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى