والوزير يؤكد خلال اللقاء :
وكالة أنباء الشرق الأوسط تعتمد المهنية والتخصص وتحرص على المصداقية
حفظ القرآن الكريم وفهمه يهذب السلوك الإنساني
ويوسع المدارك العلمية والفكرية
أ.د/ سامي الشريف :
وزير الأوقاف وزير من طراز فريد لجهده العلمي في تصويب الخطاب الديني
كرمت وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الاثنين الموافق 19 / 6 /2017م معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف حيث أهداه الأستاذ/ حسن علي رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير الوكالة أنباء الشرق الأوسط درع الوكالة تقديرًا لجهوده في خدمة الدعوة ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح ، بحضور أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، والأستاذ/ نزار سلامة نائب رئيس الوكالة والمشرف على مسابقة القرآن الكريم ، وعدد من قيادات وزارة الأوقاف ووكالة أنباء الشرق الأوسط ، إضافة إلى الفائزين من المتسابقين وبعض أولياء أمورهم .
ومن جانبه أشاد معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بدور الوكالة الوطني وبالمسابقة التي أقامتها في حفظ القرآن الكريم والتي تتطور عامًا بعد عام ، وبالجو الأسري بين جميع العاملين بالوكالة ، مؤكدًا أن وكالة أنباء الشرق الأوسط من المؤسسات الصحفية الوطنية التي تعتمد المهنية والتخصص وتحرص على المصداقية، مشيدًا بروح المحبة والمودة والتعاون التي تسود بين فريق العمل بالوكالة ، مثمنا دورها في العمل بالمصداقية والحيادية وتحري الدقة في كل ما تنشره من أخبار عبر وسائلها الإعلامية ، مما يؤكد مدى الرقي المهني الذي تحظى به الوكالة ابتداء من رئيسها إلى جميع العاملين بها .
كما أشاد معاليه بالجهد المبذول في المسابقة ، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم يهذب السلوك الإنساني ويرقى به ، فالنبي (صلى الله عليه وسلم) كان خلقه القرآن، موضحا أنه لا يكفي الحفظ فحسب ، بل لابد من الفهم والعمل به ، فخير الناس من تعلم القرآن وعلمه.
كما دعا معاليه أن تكون المسابقة قائمة على التدبر لكتاب الله تعالى ، فالقرآن الكريم يساعد على امتلاك ناصية البيان ، ويقوي الجانب الإيماني ويدعم المستوى المهني ، مبينًا أن حفظ القرآن الكريم يساعد على اتساع المدارك العلمية والفكرية والذهنية ، فمن أراد الخير له ولأولاده فليأخذ بأيديهم إلى كتاب الله تعالى ، لينال خيري الدنيا والآخرة , سائلاً الله تعالى أن يرزقنا شفاعة القرآن وتلاوته والعمل به .
وقد أعلن معاليه أثناء اللقاء عن إطلاق مدرسة المسجد الجامع التي تعني بحفظ القرآن الكريم والدروس الدعوية حول القيم والأخلاق وترسخ روح الانتماء الوطني والتي تنطلق في أكثر من ألف مسجد جامع خلال العطلة الصيفية .
وفي كلمته أعرب الأستاذ / علي حسن رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الوكالة عن شكره وامتنانه لمعالي وزير الأوقاف ، لمشاركته ودعمه لمسابقة الوكالة، وتكريمه للحفظة الفائزين، مشيدًا بالمستوى التنظيمي للمسابقة العالمية للقرآن الكريم التي أقامتها وزارة الأوقاف هذا العام، والتي جمعت مع الحفظ الفهم الدقيق لمعاني كتاب الله تعالى وتفسيره ، مشيرًا إلى أن من يعرف دينه معرفة حقيقية يعطي النموذج الأمثل للمسلم الإيجابي الذي يتخلق بأخلاق الإسلام ، كما يصبح جنديا في الدفاع عن مصرنا الغالية في مواجهة الإرهاب ، وحافظًا للوحدة الوطنية التي هي بمنزلة الصخرة القوية التي تتحطم عليها أطماع الحاقدين على الوطن ، داعيا إلى الالتفاف حول قيادتنا وجيشنا في وجه المؤامرات التي تحاك ضد مصرنا الغالية ، فالجميع ينبغي أن يكون على قلب رجل واحد للحفاظ على أمن الوطن واستقراره .
ومن جانبه ثمن أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام الأسبق الجهد الإعلامي لوكالة أنباء الشرق الأوسط المعبر بصدق ودقة عن حال مصر والمصريين ، مشيدًا بالمستوى التنظيمي للمسابقة.
كما أعرب سيادته عن شكره لمعالي وزير الأوقاف لما يقوم به من جهد في نشر الدعوة والارتقاء بالدعاة والنهوض بالوطن والمجتمع ، مشيدًا بأنه وزير من طراز فريد ، لما له من جهد دعوي ملموس ، وقدرة على المثابرة والمتابعة لمختلف الأنشطة وإقامة العديد من الندوات في تصويب الخطاب الديني بشكل علمي وموضوعي ومنهجي، متمنيًا له التوفيق والسداد في خدمة الدين والوطن .
وفي ختام الحفل قام معالي وزير الأوقاف بتكريم الفائزين الأوائل ، وأهدى إليهم بعض إصدارات الأوقاف الدعوية والفكرية التي ترسخ القيم الوسطية للإسلام في نفوس النشء .