تؤكد وزارة الأوقاف أنه بعد أن قطعت شوطًا كبيرًا في استراتيجية المواجهة ، ستركز إلى جانب استمرارها في هذه الاستراتيجية على استراتيجية البناء القيمي والأخلاقي والمعرفي والتثقيفي من خلال :
- عقد مزيد من الدورات التدريبية والمسابقات والاختبارات للسادة الأئمة ، لرفع مستواهم المهني من جهة ، والإفادة القصوى من الأئمة الأكثر تميزًا من جهة أخرى ، سواء في المساجد الكبرى أم في القوافل أم في وسائل الإعلام.
- الدفع بمزيد من الأئمة المتميزين في إدارة بحوث الدعوة لتنشيط جانب التأليف والترجمة والنشر ، وبخاصة في مواجهة الفكر المتطرف ، وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، ونشر الفكر الإسلامي الوسطي الصحيح .
- تكثيف القوافل الدعوية ، والندوات ، والمحاضرات ، بالمساجد الكبرى وتفعيل دور المسجد الجامع على الوجه الأمثل .
- فتح مزيد من مراكز الثقافة الإسلامية ومكاتب تحفيظ القرآن الكريم العصرية ، مع العناية بفهم القرآن الكريم وتفسيره إلى جانب حفظه وتلاوته .
- تفعيل دور كل من : المجلس الأعلى لشئون المقارئ ، والمركز العالمي للسلام ، في المرحلة المقبلة.
- الاهتمام بعمل الواعظات ، وتفعيل دورهن في الدعوة ، والدفع بالمزيد منهن في العمل الدعوي .