*:*الأخبار

ملتقى القيم والأخلاق والمواطنة
يناقش” تحديات الأمن القومي”
ويؤكد :

اللواء / عادل العمدة الخبير الأمني :

التنمية والأمن متوازيان

ورسالة الأمن القومي

القدرة على حماية الثوابت الوطنية والمجتمعية

د/ عمرو الورداني مدير التدريب بدار الإفتاء :

الإرهاب ليس تفخيخا للسيارات والأماكن فحسب

بل هو – أيضا – تفخيخ للمفاهيم والأفكار

ضرورة أخذ الفتوى عن العلماء المتخصصين

  في إطار التعاون المستمر والمثمر بين وزارتي الأوقاف ، والشباب والرياضة ، والهيئة الوطنية للإعلام من أجل الإسهام في تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الفكر المتطرف واصل “ملتقى القيم والأخلاق والمواطنة ” بمركز التعليم المدني بالجزيرة اليوم الأحد 9 رمضان 1438هجرية الموافق  4 /  6  / 2017م عطاءه العلمي والتثقيفي من خلال حلقته الثامنة  التي ناقشت موضوع ” تحديات الأمن القومي ” والتي حاضر فيها : السيد اللواء / عادل العمدة الخبير الأمني والمستشار بأكاديمية ناصر العسكرية ، و د/ عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية ، بحضور الشيخ/ عبد الفتاح عبد القادر منسق الملتقى ، ولفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة ، وأئمة الأوقاف ، وعدد كبير من الشباب من مختلف محافظات الجمهورية ، وقدم للحلقة الإعلامي الكبير أ/ علاء بسيوني.

  وفي كلمته أكد السيد اللواء / عادل العمدة الخبير الاستراتيجي بأكاديمية ناصر العسكرية أن هناك هدفًا رئيسًا يريد الجميع تحقيقه هو التصدي لمروجي الفتن ، مشيرًا إلى أن المنهجية التي تتعامل بها بعض الدول هي تشويه رموز الدولة كالمؤسسات الدينية ، ويساندهم في ذلك القنوات المدعومة من هذه الكيانات والدول المصدرة للإرهاب والتطرف ، موضحا أن أهمية التعريف بتلك المخاطر وتشخيصها طريق لمواجهتها ، ولكي يتحقق الأمن القومي لابد من الاستقرار الاقتصادي والسياسي والاجتماعي ، مؤكدًا أن التنمية والأمن متوازيان ، للحفاظ على مكانة مصر الكبيرة وثقلها في المجتمع الدولي .

  كما حذر سيادته من بث المعلومات المغلوطة والأباطيل الكاذبة والتي يقدم لها على أنها حقائق ، مما يصدر طاقة سلبية وإحباطا للمجتمع ، داعيا كل وزارة ومؤسسة إلى تبيين الحقائق وتفنيد الشائعات المضللة التي تهدد أمن واستقرار الوطن ، فرسالة الأمن القومي هي القدرة على حماية الثوابت الوطنية والمجتمعية.

  ومن جانبه أكد د / عمرو الورداني أمين الفتوى ومدير التدريب بدار الإفتاء المصرية على أهمية تقديم فتوى صحيحة قائمة على امتلاك حزمة من المهارات المتكاملة ومنظومة قيم فعالة ، مما يسهم في حفظ الأمن والسلم المجتمعي ، موضحا  أن على المفتي مراعاة أحوال المستفتي ، والانتقال من مهارة الإنصات إلى مهارة طرح الأسئلة حتى يناقشه في المجال الذي جاء من أجل الاستفتاء فيه ، مشيرا إلى ضرورة تعليم المواطنين كيفية الحفاظ على أسرارهم .

  كما أفاد فضيلته أن الإرهاب ليس تفخيخًا للسيارات والأماكن فحسب ، بل هو – أيضا – تفخيخ للمفاهيم والأفكار ونسف الرؤى الصائبة التي تبني المجتمع ليحل محلها الأفكار الهدامة ، لدعم الطائفية وتمزيق النسيج الوطني المتماسك ، مشيرا إلى خطورة اتباع المذهبية أو الطائفية والتعصب الأعمى أو قصر الدين على فئة معينة ، محذرا من خطورة غير المتخصصين في الدين ، داعيا إلى ضرورة أخذ الفتوى عن العلماء المتخصصين ، فليس لكل إنسان أن يتحدث في الدين والفتوى ، فالأساس امتلاك الأدوات العلمية والمهارات التي تؤهله للفتوى .

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى