*:*الأخبار

وزير الأوقاف خلال افتتاحه
ملتقى الفكر الإسلامي بالحسين
يؤكد :
الدولة قد عادت وبقوة
إلى حالة الأمن والأمان والاستقرار

الإسلام يعلمنا فن صناعة الحياة لا صناعة الموت

نستنكر بشدة لكل ما يدعو إلى القتل والفساد

   في إطار نشر الفكر الوسطي وتصحيح المفاهيم الخاطئة ، افتتح أمس الاثنين 3 رمضان 1438هـ الموافق 29 / 5 / 2017 م ملتقى الفكر الإسلامي بالحسين ، تحت رعاية معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف ، وبحضور أ.د/ محي الدين عفيفي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، وفضيلة الدكتور/ عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس لجنة التضامن بمجلس النواب وأ.د/ محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه البحري ، وأ.د/ أحمد علي عجيبة الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، وأ.د/ عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية ، وسيادة النائب/ عمر حمروش أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب ، وسيادة النائب/ بلال النحال عضو مجلس النواب ، وعدد من السادة العلماء من الأزهر الشريف وأئمة الأوقاف والواعظات ، ولفيف من الجمهور رجالا ونساء وشبابا.

   وفي بداية اللقاء رحب معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة الحضور والعلماء والواعظات ، موجها معاليه الشكر لسيادة محافظ القاهرة ، والسيد مدير الأمن ، لما بذلوه من جهود في تيسير عودة انعقاد هذا الملتقى ، مؤكدا أنه ملتقى السماحة والفكر المعتدل الوسطي .

   وقد أشار معاليه إلى أن الواعظات دورهن أصبح ضرورة ملحة ؛ حيث تقف المرأة بجانب الرجل في الدعوة إلى الله (عز وجل) والعمل والانتاج وخدمة الوطن ، ونشر المفاهيم الصحيحة عن الإسلام وخاصة بين النساء في المدن والقرى والنجوع .

   كما أكد معاليه أن هذا الملتقى يبعث رسالة واضحة بعد غياب ست سنوات متتالية وهى : أن الدولة المصرية قد عادت وبقوة إلى سابق عهدها من الأمن والأمان والاستقرار ، كما عادت خلف توجيهات السيد رئيس الجمهورية لاسترداد الأراضي المنهوبة من أملاك الدولة ، ووقف الشعب بجانبه وهو مسرور لما رأوه من تطبيق العدل ، وأن هذا الشعب نفسه يلتف حول قيادته في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف .

   وقد أعرب معاليه عن مدى سعادته بوجود هذه الجماهير الغفيرة من رجال ونساء وشباب ، لننقل رسالة واضحة للعالم كله وهى: أن مصر بعلمائها ومفكريها وشيوخها ورجالها ونسائها وشبابها وأطفالها تستقبل هذا الشهر الكريم بما يليق به من البهجة والسرور مما يعطى رسالة قوية ، وهى : أن هذه النفوس الطيبة الطاهرة سوف تنتصر على الإرهاب والفكر المتطرف ؛ فنحن نواجه صناعة الموت بصناعة الحياة ؛ لأن الإسلام هو فن صناعة الحياة لا صناعة الموت .

   كما أكد معاليه استنكاره الشديد لكل ما يدعو إلى القتل والفساد والإفساد ، مشيرًا إلى أنه لا تمييز بين مواطن وآخر على أساس الدين، أو الجنس ، أو اللون ، أو العرق ، فالجميع في الحقوق والواجبات سواء .

   وفي ختام اللقاء أعرب معاليه عن أمله في أن يكون هذا الملتقى فاتحة خير للأمن والأمان والاستقرار ، فهو يسهم إسهاما كبيرا في نشر الفكر الوسطي ، مشيرًا إلى أنه على هامش الملتقى سوف يقام معرض كتب للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية للإسهام في نشر الفكر الوسطي الصحيح ، موضحا أن المعرض سيخصص ركنا خاصا لإصدارات وزارة الأوقاف في مواجهة الفكر المتطرف وفي مقدمتها : “ضلالات الإرهابيين وتفنيدها” ، “مفاهيم يجب أن تصحح” ، “حماية الكنائس في الإسلام” ، “في مواجهة الفكر المتطرف” ، “موسوعة الدروس الأخلاقية” .

   ودعا معالي الوزير إلى اغتنام الفرص في هذا الشهر الكريم ، وإلى إحيائه بالمواظبة على الطاعات بالصيام والقيام ، والمواظبة على الصلاة في أوقاتها وبخاصة صلاة الفجر ، وبالذكر وتلاوة القرآن الكريم ، ومدارسة العلم ، وبالتراحم والتكافل ، بحيث لا يكون بيننا في هذا الشهر الكريم جائع ولا محروم ، سائلا الله عز وجل أن يكون هذا العام عام خير وبشر وبركة لمصر والعالم كله.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

زر الذهاب إلى الأعلى