اجتمع ظهر اليوم السبت الموافق 13 / 5 / 2017م معالي أ.د محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بالسادة العلماء الأئمة والقراء الموفدين للخارج خلال شهر رمضان المبارك والمرافقين لبعثة الحج هذا العام بحضور فضيلة الشيخ جابر طايع وكيل أول الوزارة رئيس القطاع الديني، وفضيلة الشيخ/ صبري ياسين دويدار رئيس الإدارة المركزية لشئون الدعوة، والأستاذ عاطف جلال رئيس الإدارة المركزية لشئون القرآن، والدكتور أشرف فهمي مدير عام المتابعة بالوزارة.
في بداية اللقاء أكد معالي الوزير على ثقته الكاملة في السادة العلماء الدعاة المبتعثين لشهر رمضان والمرافقين لبعثة الحج والسادة القراء، موضحًا ضرورة أن يظهر المبتعث إمامًا كان أو قارئًا أو مرافقًا للحجاج بمظهر لائق جيد يتناسب مع مكانته العلمية والدينية، مع المحافظة على أعلى درجات العفة والأمانة والتميز العلمي والوطني، وأن يكون أنموذجًا مشرفًا يعكس سماحة الإسلام الحنيف ووسطيته واعتداله , لنصحح الصورة السلبية المتوارثة عن بعض الأئمة كما صححنا بفضل الله الصورة العلمية والدعوية.
كما أوضح معاليه أن الموفدين مبعوثون لمهمة علمية أو دعوية ، وعليهم تجنب الحديث في القضايا السياسية , والتفرغ لمهمتهم الدعوية في ضوء سماحة الإسلام ومنهجه الوسطي .
كما أكد معاليه أن الوزارة سوف تعقد دورة علمية مصغرة للسادة الأئمة المرافقين لبعثة الحج يتم خلالها توضيح عدد من القضايا الدقيقة في فقه الحج، منوهًا بما ينبغي أن يكون عليه الداعية في الحج من علم وخلق وخدمة للحجاج وبخاصة الضعيف منهم، مشددًا معاليه على ضرورة الالتزام بما جاء في كتاب تيسير الحج الذي أصدرته الوزارة تيسيرًا على الناس في أداء المناسك، فقد جعل الله عز وجل في الحج سعة لا توجد في غيره من العبادات، وهذا ما أكده نبينا (صلى الله عليه وسلم) في حَجَّةِ الْوَدَاعِ قَالَ: افْعَلْ وَلاَ حَرَجَ.
وفي ختام كلمته أكد معاليه أن مصر بحمد الله لاتزال بخير وستظل ، فلدينا القدرة – بهؤلاء الدعاة وبأمثالهم من علماء الأوقاف – على نشر صحيح الدين والفكر المستنير، ومواجهة المضللين وخفافيش الظلام وتفنيد أباطيلهم.