:أخبار الأوقافأوقاف أونلاين

شكر وتقدير للكاتب الكبير الأستاذ/ عبد العظيم الباسل

الأستاذ/ عبد العظيم الباسل

   يسر المركز الإعلامي بوزارة الأوقاف أن يتقدم بخالص الشكر والتقدير للكاتب الكبير الأستاذ/ عبد العظيم الباسل على مقاله المنشور بصحيفة الأهرام اليوم السبت 13 / 5 / 2017م تحت عنوان: “فعلها وزير الأوقاف” ، والذي جاء فيه:

هو واحد من وزراء الأوقاف القلائل، الذين وضعوا «بصمة» مع أول يوم من تولى مهام منصبه، بسبب فهمه العميق ودرايته التامة بدولاب العمل الدعوى، من خلال مشاركته المستمرة فى القوافل والندوات الدينية بمختلف المحافظات.

‎من هنا امتلك أطلسا بشريا، لكشف توجهات أئمة المنابر بدءا بالمعتدلين، فمرورا بالوسطيين، وانتهاء بالمتشددين الذين لايمثلون سماحة الدعوة بوجهها المضىء، لذلك نجح الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف الحالى فى تطهير العديد من المساجد من التيارات الظلامية التى تتخذ من الدين ستارة النشر أفكارهم المتطرفة.

‎كما أغلق الكثير من الزوايا، التى كانت تنشر ثقافتها وفكرها بين الشباب دون رقابة، وقصرها على الصلاة فقط، بعد أن كانت تستغل من جانب بعض الأحزاب والجماعات بأفكار موجهة، فى ظل عجز الخطاب الدينى عن تقديم صورة صحيحة للاسلام. لذلك بدأت معركة الوزير مبكرا مع أولئك المتشددين، ولكنه تمكن بهدوئه وحنكته من إقصائهم بتفعيل اللوائح المنظمة للعمل الدعوى، وتصحيح خطبة الجمعة لإظهار سماحة الدين على لسان من يتحدثون باسمه.

‎ولعل جهده الواضح فى ضبط اختيار الدعاة الجدد باختبارات شفافة، بعيدا عن تدخل «وساطة» القوى العاملة، يؤكد دقته فى اختيار من يصعد المنابر.

‎وتأتى مشاركته الفاعلة بالبرلمان، فى التصدى لفوضى الفتاوى، بإصدار قانون جديد، يقصر الفتوى على جهات أربع وهى «دار الافتاء» ومجمع البحوث الاسلامية، وهيئة كبار العلماء، وادارة الفتوى بوزارة الأوقاف»، وما دون ذلك يتم تجريمه.

‎ذلك بعض ما فعله الدكتور مختار جمعة لوجوده فى الشارع، فهل ينزل باقى الوزراء إلى الشارع كما فعلها وزير الأوقاف؟!.

اظهر المزيد

منشور حديثّا

شاهد أيضًا
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى